قتلى وجرحى بتفجير في الصومال

تبنّته «حركة الشباب»

قُتل أربعة أشخاص على الأقل وجرح تسعة، أمس (الخميس)، في انفجار سيارة مفخخة تبنّته «حركة الشباب»، ووقع في مكان قريب من القصر الرئاسي في وسط مقديشو، كما ذكر مصدر أمني. وقال إبراهيم محمد، المسؤول في الشرطة لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه «جرى تأكيد مقتل أربعة أشخاص وجرح تسعة آخرين في انفجار تسببت به سيارة مفخخة كانت متوقفة قرب مقهى على طول الطريق». والمقهى قريب من نقطة تفتيش أمنية قرابة المسرح الوطني، بحسب مصادر أمنية. ووقع الانفجار في شارع مزدحم جداً، وقريب من القصر الرئاسي ويحتوي الكثير من المقاهي. وتبنّى تنظيم «حركة الشباب» التابع لتنظيم «القاعدة» الاعتداء. ويقوم التنظيم باعتداءات مماثلة بشكل متكرر في العاصمة الصومالية. وأكد إبراهيم فاري الذي كان موجوداً في المحيط أن «الانفجار كان قوياً جداً وتمكنا من رؤية الدخان والغبار يتصاعد من المنطقة بأكملها».
وقال علي حسن، أحد رجال الشرطة، لوكالة الأنباء الألمانية: إن أشخاصاً عدة أصيبوا في الانفجار الذي وقع بالقرب من مقهى دالسان في منطقة هاماروايني. وأكدت شاهدة أخرى، هي عائشة حسن، أن «الكثير من السيارات تحطمت، وكذلك المباني. تمكنا من رؤية سيارات الإسعاف تهرع إلى المكان، لكن من غير الممكن الاقتراب من المكان عند هذه اللحظة». والأسبوع الماضي، قُتل عشرون شخصاً على الأقل في هجوم للتنظيم استمرّ نحو 22 ساعة. وبعد طردهم من مقديشو عام 2011، خسر المتطرفون معاقلهم الأساسية. لكنهم حافظوا على سيطرتهم على مناطق شاسعة، حيث يقودون تمرداً وهجمات انتحارية، تستهدف حتى العاصمة وأهدافاً حكومية وأمنية أو مدنية.
وقد تعهدوا بإسقاط الحكومة الصومالية التي تحظى بدعم دولي وبدعم 20 ألف عنصر من الاتحاد الأفريقي في الصومال.