حلول «أرامكو السعودية» تواصل رفع كفاءة محركات السيارات في جنيف

حلول «أرامكو السعودية» تواصل رفع كفاءة محركات السيارات في جنيف
TT

حلول «أرامكو السعودية» تواصل رفع كفاءة محركات السيارات في جنيف

حلول «أرامكو السعودية» تواصل رفع كفاءة محركات السيارات في جنيف

تشارك «أرامكو السعودية» في معرض جنيف الدولي للسيارات للمرة الأولى، والذي يتم تنظيم فعالياته خلال الفترة من 7 – 17 مارس (آذار) 2019، استمراراً لدورها الرائد في تطوير تقنيات المحركات وإيجاد حلول فعّالة ومؤثرة في المستقبل.
وتستعرض الشركة خلال مشاركتها في المعرض عدداً من تقنيات المحركات التي تُسهم في رفع مستوى الكفاءة، والحد بدرجة كبيرة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وتأتي هذه المشاركة في الوقت الذي تواصل فيه الشركة جهودها لتحسين كفاءة استخدام الطاقة في قطاع النقل، خاصة فيما يتعلق بتحسين الأداء البيئي لمحركات الاحتراق الداخلي التي تعمل بالوقود، وذلك من خلال السيطرة على انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.
وقد عملت مراكز الأبحاث العالمية التابعة لـ«أرامكو السعودية» على تطوير عدد من التقنيات المبتكرة التي تعرضها الشركة في هذا المحفل الدولي، وذلك بالتعاون مع كبرى شركات تصنيع السيارات ومطوري التقنية في العالم.
يقول كبير الإداريين التقنيين في «أرامكو السعودية»، المهندس أحمد الخويطر: «نظراً لاستمرار محركات الاحتراق الداخلي في خدمة النقل العالمي لعقودٍ قادمة، فإنه من الأهمية بمكان أن يكون الاستثمار في تحسين التقنيات المرتبطة بهذه المحركات من أجل الحد من الآثار السلبية التي تتسبب فيها الانبعاثات الكربونية في قطاع النقل. ولذلك نرى أن التطوير المتزامن للمحركات والوقود سيوفر إمكانات هائلة لتحسين كفاءة المحركات.

وتشمل التقنيات التي ستعرضها «أرامكو السعودية» في المعرض، تقنيات: الإشعال بضغط البنزين، وتقنية المحركات التي تعمل بطريقة المكابس المتقابلة، وتقنية الاشتعال الموزع السريع، بالإضافة إلى تقنية احتجاز الانبعاثات الكربونية الخارجة من عوادم السيارات.
جدير بالذكر، أن لأرامكو السعودية شبكة بحوث عالمية في مجال وسائل النقل تشمل الظهران، وديترويت، وباريس، وبكين. وتعمل الفرق البحثية في هذه المراكز بالتعاون والشراكة مع بعض الجهات الأكاديمية والصناعية في تطوير عدد من التقنيات التي تشمل محركات الاحتراق الداخلي المتقدمة، وحلول ما بعد المعالجة، وأنظمة المحركات الهجينة.
يُشار إلى أن معرض جنيف الدولي للسيارات، يُعد أحد أشهر خمسة معارض للسيارات في العالم؛ حيث يحتشد فيه أفضل مصنّعي السيارات العالميين لعرض أحدث ابتكاراتهم التقنية في مجال صناعة السيارات.


مقالات ذات صلة

«فيتش» تثبّت تصنيف «أرامكو‬» عند «إيه +» مع نظرة مستقبلية «مستقرة»

الاقتصاد شعار أرامكو (أ.ف.ب)

«فيتش» تثبّت تصنيف «أرامكو‬» عند «إيه +» مع نظرة مستقبلية «مستقرة»

ثبّتت وكالة «فيتش‬» للتصنيف الائتماني تصنيف شركة «أرامكو‬ السعودية» عند «إيه +» مع نظرة مستقبلية «مستقرة».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد شعار «أرامكو» في معرض بباريس (رويترز)

«أرامكو» توقع اتفاقية لبناء أحد أكبر مراكز استخلاص الكربون وتخزينه على مستوى العالم

وقّعت «أرامكو السعودية» اتفاقية مساهمين مع شركتي «لينداي» و«إس إل بي»، تمهّد الطريق لتطوير مركز استخلاص الكربون وتخزينه في مدينة الجبيل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو» متحدثاً في منتدى «مبادرة السعودية الخضراء» (الشرق الأوسط)

الناصر: «أرامكو» تبحث التعاون مع الشركات الناشئة في التحول الطاقي

قال الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو السعودية» إن «أرامكو» تبحث التعاون مع الشركات الناشئة في التحول الطاقي.

الاقتصاد صفقة استحواذ «ارامكو» على 10 % في «هورس باورترين» بلغت 7.4 مليار يورو (رويترز)

«أرامكو» تكمل الاستحواذ على 10 % في «هورس باورترين المحدودة» بـ7.4 مليار يورو

أعلنت «أرامكو السعودية» إكمال شراء 10 في المائة بشركة «هورس باورترين» المحدودة الرائدة في مجال حلول نقل الحركة الهجين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ناقلة نفط يتم تحميلها في مصفاة رأس تنورة النفطية التابعة لـ«أرامكو السعودية» (رويترز)

شركات الطاقة السعودية تحقق 27.45 مليار دولار أرباحاً في الربع الثالث

حققت شركات الطاقة المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) أرباحاً بلغت نحو 102.94 مليار ريال سعودي (27.45 مليار دولار) خلال الربع الثالث من عام 2024.

محمد المطيري (الرياض)

روسيا تعتزم تحسين تصنيفها العالمي في الذكاء الاصطناعي بحلول 2030

بوتين يزور معرضًا في «رحلة الذكاء الاصطناعي» بسابيربنك في موسكو 11 ديسمبر 2024 (رويترز)
بوتين يزور معرضًا في «رحلة الذكاء الاصطناعي» بسابيربنك في موسكو 11 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

روسيا تعتزم تحسين تصنيفها العالمي في الذكاء الاصطناعي بحلول 2030

بوتين يزور معرضًا في «رحلة الذكاء الاصطناعي» بسابيربنك في موسكو 11 ديسمبر 2024 (رويترز)
بوتين يزور معرضًا في «رحلة الذكاء الاصطناعي» بسابيربنك في موسكو 11 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال ألكسندر فيدياخين، نائب الرئيس التنفيذي لأكبر بنك مقرض في روسيا: «سبيربنك»، إن البلاد قادرة على تحسين موقعها في تصنيفات الذكاء الاصطناعي العالمية بحلول عام 2030. على الرغم من العقوبات الغربية المفروضة عليها، بفضل المطورين الموهوبين ونماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية الخاصة بها.

ويُعدّ «سبيربنك» في طليعة جهود تطوير الذكاء الاصطناعي في روسيا، التي تحتل حالياً المرتبة 31 من بين 83 دولة على مؤشر الذكاء الاصطناعي العالمي لشركة «تورتويز ميديا» البريطانية، متأخرة بشكل ملحوظ عن الولايات المتحدة والصين، وكذلك عن بعض أعضاء مجموعة «البريكس»، مثل الهند والبرازيل.

وفي مقابلة مع «رويترز»، قال فيدياخين: «أنا واثق من أن روسيا قادرة على تحسين وضعها الحالي بشكل كبير في التصنيفات الدولية، بحلول عام 2030، من خلال تطوراتها الخاصة والتنظيمات الداعمة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي». وأضاف أن روسيا تتخلف عن الولايات المتحدة والصين بنحو 6 إلى 9 أشهر في هذا المجال، مشيراً إلى أن العقوبات الغربية قد أثَّرت على قدرة البلاد على تعزيز قوتها الحاسوبية.

وأوضح فيدياخين قائلاً: «كانت العقوبات تهدف إلى الحد من قوة الحوسبة في روسيا، لكننا نحاول تعويض هذا النقص بفضل علمائنا ومهندسينا الموهوبين».

وأكد أن روسيا لن تسعى لمنافسة الولايات المتحدة والصين في بناء مراكز بيانات عملاقة، بل ستتركز جهودها على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي الذكية، مثل نموذج «ميتا لاما». واعتبر أن تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية باللغة الروسية يُعدّ أمراً حيوياً لضمان السيادة التكنولوجية.

وأضاف: «أعتقد أن أي دولة تطمح إلى الاستقلال على الساحة العالمية يجب أن تمتلك نموذجاً لغوياً كبيراً خاصاً بها». وتُعدّ روسيا من بين 10 دول تعمل على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية الوطنية الخاصة بها.

وفي 11 ديسمبر (كانون الأول)، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا ستواصل تطوير الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع شركائها في مجموعة «البريكس» ودول أخرى، في خطوة تهدف إلى تحدي الهيمنة الأميركية، في واحدة من أكثر التقنيات الواعدة في القرن الحادي والعشرين.

وقال فيدياخين إن الصين، خصوصاً أوروبا، تفقدان ميزتهما في مجال الذكاء الاصطناعي بسبب اللوائح المفرطة، معرباً عن أمله في أن تحافظ الحكومة على لوائح داعمة للذكاء الاصطناعي في المستقبل.

وقال في هذا السياق: «إذا حرمنا علماءنا والشركات الكبرى من الحق في التجربة الآن، فقد يؤدي ذلك إلى توقف تطور التكنولوجيا. وعند ظهور أي حظر، قد نبدأ في خسارة السباق في الذكاء الاصطناعي».

تجدر الإشارة إلى أن العديد من مطوري الذكاء الاصطناعي قد غادروا روسيا في السنوات الأخيرة، خصوصاً بعد حملة التعبئة في عام 2022 بسبب الصراع في أوكرانيا. لكن فيدياخين أشار إلى أن بعضهم بدأ يعود الآن إلى روسيا، مستفيدين من الفرص المتاحة في قطاع الذكاء الاصطناعي المحلي.