رئيسي على رأس القضاء الإيراني

روحاني يشكك في فاعلية دور «الحرس» عبر الحدود

صورة نشرها موقع المرشد الإيراني علي خامنئي للحظة تنصيب إبراهيم رئيسي على رأس القضاء
صورة نشرها موقع المرشد الإيراني علي خامنئي للحظة تنصيب إبراهيم رئيسي على رأس القضاء
TT

رئيسي على رأس القضاء الإيراني

صورة نشرها موقع المرشد الإيراني علي خامنئي للحظة تنصيب إبراهيم رئيسي على رأس القضاء
صورة نشرها موقع المرشد الإيراني علي خامنئي للحظة تنصيب إبراهيم رئيسي على رأس القضاء

أصدر المرشد الإيراني علي خامنئي أمس مرسوما يقضي بتعيين إبراهيم رئيسي رئيساً للقضاء في إيران، في خطوة كانت متوقعة منذ إحالة رئيس القضاء السابق صادق لاريجاني، قبل شهرين، إلى رئاسة مجلس تشخيص مصلحة النظام.
وكان لاريجاني قد أكد رسميا قبل ثلاثة أيام ترك منصبه في رئاسة القضاء بعد عشر سنوات وطلب من المرشد الإيراني التعجيل بنقل صلاحياته إلى الرئيس الجديد للقضاء.
وشغل رئيسي مناصب مختلفة في القضاء على مدى أربعة عقود لكنه خطف الأضواء عندما عينه خامنئي في مارس (آذار) 2016 على رأس أكبر مؤسسة وقفية (استان رضوي) قبل أن يترشح في انتخابات الرئاسة 2017 وهزم أمام حسن روحاني.
ويعد إبراهيم رئيسي من أبرز الصاعدين ضمن المسؤولين الكبار في البلاد، وبات اسمه مطروحاً بقوة لخلافة المرشد الحالي في ظل تدهور الوضع الصحي لخامنئي. وطلب خامنئي أمس من رئيسي القيام بتغييرات جذرية في القضاء بما فيها «اجتثاث الفساد».
في غضون ذلك، أعلن الرئيس حسن روحاني أمس ضمنا فشل «الحرس الثوري» في مكافحة التهريب، وذلك بعد نحو عام على إعلانه السماح لقوات «الحرس» بتسيير دوريات بهدف مكافحة التهريب في الحدود الجنوبية (الخليج). وكان «الحرس» أعلن الشهر الماضي أن وحداته تنوي الاستقرار عند الحدود لمكافحة التهريب. وبحسب الدستور الإيراني، فإن حماية الحدود من مهام الجيش الإيراني الذي يعد الحرس جهازا موازيا له بعد ثورة 1979. وقال روحاني إن «الحرس لم يتمكن إلا من محاولة واحدة من أصل عشر محاولات».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.