بعد يوم من قرار وزارة الخزانة الأميركية وضع حركة «النجباء» العراقية على لوائح الإرهاب، أعلنت الحركة التي يتزعمها رجل الدين الشيعي أكرم الكعبي، أن القرار الأميركي لا يتعدى حدود «الحرب النفسية» ولا يغيّر من الواقع شيئا.
وكانت واشنطن فرضت، أول من أمس الثلاثاء، عقوبات على حركة «النجباء» التي تضم نحو 10 آلاف مقاتل وعلى زعيمها الكعبي. وتتهم الولايات المتحدة الحركة بمساعدة إيران في الالتفاف على العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها. وكان أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي قدموا في سبتمبر (أيلول) من العام الماضي قانوناً يستهدف إيران والجماعات المساندة لها في المنطقة، فيما قدمت مجموعة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في مجلس النواب كذلك تشريعاً مماثلاً في يناير (كانون الثاني) 2019.
والكعبي رجل دين عراقي فرضت عليه وزارة الخزانة الأميركية عقوبات عام 2008، متهمة إياه بتهديد أمن العراق واستقراره.
ورداً على القرار الأميركي الجديد، قال المتحدث باسم «النجباء» هاشم الموسوي، في بيان أمس، إن «أميركا لا تمتلك شرعية اتهامنا بالإرهاب، وفرض وصاياها على الشعوب ضرب من الخيال»، مضيفاً أن «في فكرنا الثوري رضا الإدارة الأميركية عليك هو الإرهاب بعينه لأنك تمثل إرادتها». وأشار الموسوي إلى أن «القرار الأميركي الجائر لا يتعدى حدود الحرب النفسية ولا يغير من الواقع شيئا»، معتبراً أن «اتهام الأمين العام (للنجباء وأكرم الكعبي) بالإرهاب محاولة أميركية بائسة لن تثني عزيمتنا في مكافحة الإرهاب والدفاع عن سيادة البلاد».
وبينما لم تعلق الحكومة العراقية على القرار الأميركي، أعلنت حركة «عصائب أهل الحق» التي تملك 15 نائباً في البرلمان العراقي، وقوفها إلى جانب «النجباء».
15:2 دقيقه
«النجباء» العراقية تتهم واشنطن بممارسة «حرب نفسية»
https://aawsat.com/home/article/1622136/%C2%AB%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AC%D8%A8%D8%A7%D8%A1%C2%BB-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AA%D9%87%D9%85-%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86-%D8%A8%D9%85%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%B3%D8%A9-%C2%AB%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%A9%C2%BB
«النجباء» العراقية تتهم واشنطن بممارسة «حرب نفسية»
بعد عقوبات فرضتها وزارة الخزانة الأميركية على الجماعة المرتبطة بإيران
«النجباء» العراقية تتهم واشنطن بممارسة «حرب نفسية»
مواضيع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة