آرسنال وتشيلسي لمواصلة التقدم على حساب رين ودينامو كييف

لقاء ساخن بين آينتراخت فرنكفورت وإنتر ميلان اليوم في ذهاب الدور ثمن النهائي للدوري الأوروبي

لاعبو آرسنال خلال التدريب أمس قبل مواجهة رين الفرنسي (رويترز)  -  ساري مدرب تشيلسي تلقى جرعة من الثقة (إ.ب.أ)
لاعبو آرسنال خلال التدريب أمس قبل مواجهة رين الفرنسي (رويترز) - ساري مدرب تشيلسي تلقى جرعة من الثقة (إ.ب.أ)
TT

آرسنال وتشيلسي لمواصلة التقدم على حساب رين ودينامو كييف

لاعبو آرسنال خلال التدريب أمس قبل مواجهة رين الفرنسي (رويترز)  -  ساري مدرب تشيلسي تلقى جرعة من الثقة (إ.ب.أ)
لاعبو آرسنال خلال التدريب أمس قبل مواجهة رين الفرنسي (رويترز) - ساري مدرب تشيلسي تلقى جرعة من الثقة (إ.ب.أ)

يتطلع كل من آرسنال وتشيلسي الإنجليزيين إلى مواصلة التقدم في مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» لكرة القدم الإنجليزي عندما يحل الأول ضيفا على رين الفرنسي ويستضيف الثاني منافسه دينامو كييف الأوكراني في ذهاب الدور ثمن النهائي اليوم والذي سيشهد لقاء ساخنا بين آينتراخت فرنكفورت الألماني وإنتر ميلان الإيطالي.
ويعود الإسباني أوناي إيمري مدرب آرسنال إلى فرنسا بعدما كان أشرف على تدريب نادي العاصمة باريس سان جيرمان، لمواجهة رين ولاعبه حاتم بن عرفة.
وتكتسب المباراة طابع الثأر بالنسبة إلى بن عرفة، 31 عاما، الذي ساعد فريقه الجديد للتألق على الساحة الأوروبية والوصول إلى هذا الدور للمرة الأولى في مسيرته، بعدما أمضى عامين صعبين تحت إشراف إيمري في سان جيرمان، حيث لم يطأ فيها المستطيل الأخضر خلال عام وأجبر على التدرب مع الفريق الرديف.
وكان بن عرفة انتقل إلى النادي الباريسي عام 2016 من مواطنه نيس، مع تزامن وصول المدرب الإسباني، وشاءت الأقدار أن يرحل اللاعب الدولي الفرنسي السابق في العام ذاته الذي غادر فيه إيمري النادي (2018)، في ظل علاقة متوترة بين الطرفين.
وأطلق بن عرفة مسيرته الكروية مجددا مع رين المتواضع، الذي رغم احتلاله المركز العاشر في الدوري المحلي إلا أنه حقق مفاجأة من العيار الثقيل في إياب دور الـ32 للمسابقة الأوروبية بتغلبه على مضيفه ريال بيتيس الإسباني 3 - 1 بعد التعادل 3 - 3 ذهابا.
وقال لاعب وسط رين بنجامان أندريه: «نحن نعرف أن مستوى المنافسة سيرتفع بمواجهة ناد مثل هذا، اسم آرسنال يتردد في أنحاء أوروبا. من الواضح أنه الفريق المرشح للفوز».
ويقدم آرسنال أداء متفاوتا في موسمه الأول مع إيمري الذي حل بدلا من الفرنسي آرسين فينغر، ويعاني في الدوري الممتاز حيث يحتل المركز الخامس ولم يفز خارج ملعبه سوى مرة واحدة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، كما سقط أمام مضيفه باتي بوريسوف البيلاروسي صفر - 1 في ذهاب دور الـ32، قبل أن يحسم بطاقة التأهل على أرضه 3 - صفر.
ويغيب عن صفوف النادي اللندني، وصيف بطل 2000 هدافه الفرنسي ألكسندر لاكازيت بسبب الإيقاف، فيما سيرحب فريق رين بحارس مرماه السابق بيتر تشيك الذي أمضى عامين في صفوفه قبل انتقاله إلى تشيلسي الإنجليزي عام 2004.
ورغم تواضع نتائجه في الفترة الأخيرة في الدوري الممتاز يبقى تشيلسي من المرشحين لإحراز لقب المسابقة الأوروبية للمرة الثانية في ستة أعوام، وهو يستقبل على ملعبه (ستامفورد بريدج) فريق دينامو كييف الأوكراني مع جرعة زائدة من الثقة لمدربه الإيطالي ماوريتسيو ساري الذي لم يعد مهددا بمقصلة الإقالة.
وتتأتي ثقة تشيلسي ومدربه إثر الفوز في مباراتي «دربي لندن» على توتنهام 2 - صفر وفولهام 2 - 1 بعد الخسارة المذلة بسداسية نظيفة أمام مانشستر سيتي في الدوري الممتاز، تلتها خسارة ثانية أمام بطل إنجلترا في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة بركلات الترجيح (3 - 4) بعد التعادل سلبا في الوقتين الأصلي والإضافي، في مباراة شهدت رفض الإسباني كيبا أريزابالاغا حارس مرمى تشيلسي مغادرة الملعب مخالفا تعليمات ساري.
ويرتبط مستقبل المدرب الإيطالي بمدى تقدم تشيلسي على الساحة الأوروبية والفوز بمسابقة يوروبا ليغ، إضافة إلى عودته إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، حيث يحتل المركز السادس في الدوري ويصارع على بطاقة التأهل بمواجهة كل من توتنهام، مانشستر يونايتد وآرسنال.
في المقابل يشكّل نابولي وإنتر ميلان التهديد الأبرز لآرسنال للوصول إلى المباراة النهائية في باكو في 29 مايو (أيار) المقبل.
وبخسارته أمام يوفنتوس 1 - 2 الأحد في الدوري الإيطالي، تبخرت آمال نابولي بإحراز لقب الدوري المحلي بعد أعوام طويلة من الانتظار، ما دفع رجال المدرب كارلو أنشيلوتي لرفع شعار التحدي على الساحة الأوروبية، لذا عليه أن يرفع من مستواه عندما يستضيف فريق سالزبورغ النمساوي، الذي وصل إلى نصف نهائي نسخة الموسم الماضي.
وقال أنشيلوتي: «الآن تركيزنا منصب على الدوري الأوروبي، نثق في قدرتنا على الذهاب بعيدا وسنقدم كل ما لدينا أمام سالزبورغ». وسبق لنابولي أن توج بطلا في عام 1989 بقيادة الأسطورة الأرجنتينية دييغو أرماندو مارادونا.
ويخوض إنتر، بطل أعوام 1991 و1994 و1998، مباراة صعبة عندما يحل ضيفا على آينتراخت فرنكفورت، بطل 1980، خامس الترتيب في «البوندسليغا».
أما إشبيلية الإسباني فسيلاقي على أرضه سلافيا براغ التشيكي، ويأمل في التأهل إلى ربع النهائي على الرغم من تراجع نتائجه في «الليغا» حيث لم يفز سوى مرة واحدة في 10 مباريات.
وتوج إشبيلية باللقب 5 مرات بينها 3 مرات متتالية أعوام 2014 و2015 و2016، ومرتين قبل تسميتها الجديدة عام 2010 بعد أن كانت تعرف سابقا باسم كأس الاتحاد الأوروبي وتحديدا منذ تأسيسها عام 1971.
وبخلاف إشبيلية، يستضيف مواطنه فالنسيا منافسه كراسنودار الروسي مع جرعة زائدة من الثقة إذ لم يتعرض للخسارة في 11 مباراة تواليا، وانعكس ذلك باحتلاله المركز الرابع في الدوري ووصوله إلى نهائي كأس الملك حيث تنتظره مباراة صعبة أمام حامل اللقب برشلونة.
ويستضيف دينامو زغرب الكرواتي منافسه بنفيكا البرتغالي، فيما يلعب زينيت سان بطرسبورغ الروسي على أرضه مع فياريـال الإسباني.


مقالات ذات صلة

تحضيرات «خليجي 26»: الكويت تخسر من لبنان ودياً   

رياضة عربية فرحة لاعبي منتخب لبنان بأحد الهدفين في مرمى منتخب الكويت (الشرق الأوسط)

تحضيرات «خليجي 26»: الكويت تخسر من لبنان ودياً   

حقق منتخب لبنان فوزاً مثيراً على نظيره الكويتي 2-1 في المباراة الودية على ملعب «النادي الأهلي القطري»، ضمن استعدادات منتخب الكويت لبطولة «خليجي 26».

صفات سلامة (بيروت)
رياضة عربية الدكتور جورج كلاس وزير الشباب والرياضة اللبناني (الشرق الأوسط)

وزير الرياضة اللبناني: استضافة مونديال 2034 تجسيد للقيم السعودية «الثلاث» 

وجّه وزير الشباب والرياضة اللبناني، الدكتور جورج كلاس، تهنئة حارة إلى السعودية بعد نجاحها في الفوز بحق استضافة وتنظيم بطولة كأس العالم 2034.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية جود بلينغهام (رويترز)

بلينغهام يعزّز فرص الريال لانتزاع الصدارة من برشلونة

منح تراجع برشلونة متصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم الفرصة لريال مدريد لانتزاع قمة الترتيب؛ إذ ستتاح الفرصة لحامل اللقب لصدارة المسابقة لأول مرة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مدينة مراكش المغربية ستستضيف حفل توزيع جوائز الأفضل في أفريقيا (كاف)

«كاف» يعلن القوائم النهائية المرشحة لجوائزه لعام 2024

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، الخميس، القوائم النهائية للمرشحين للحصول على جوائزه لعام 2024.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.