أوراق ألبرت آينشتاين تعرض للمرة الأولى في القدس

تضم 110 صفحات من مخطوطات كتبها

عرض مجموعة تضم 110 صفحات من مخطوطات ألبرت آينشتاين في القدس (أ.ف.ب)
عرض مجموعة تضم 110 صفحات من مخطوطات ألبرت آينشتاين في القدس (أ.ف.ب)
TT

أوراق ألبرت آينشتاين تعرض للمرة الأولى في القدس

عرض مجموعة تضم 110 صفحات من مخطوطات ألبرت آينشتاين في القدس (أ.ف.ب)
عرض مجموعة تضم 110 صفحات من مخطوطات ألبرت آينشتاين في القدس (أ.ف.ب)

عرضت الجامعة العبرية مجموعة تضم 110 صفحات من مخطوطات كتبها ألبرت آينشتاين، وقالت إن الكثير منها لم يعرض على الملأ من قبل. وتشمل هذه الصفحات ملاحظات تتعلق بالرياضيات مكتوبة بخط اليد ويعود أغلبها إلى الفترة بين عامي 1944 و1948 بالإضافة إلى ملحق إضافي لدراسة عن نظرية الحقل الموحد التي قدمها الفيزيائي المولود في ألمانيا للأكاديمية البروسية للعلوم في عام 1930. وقالت الجامعة إنه كان يعتقد أن الملحق ضاع، حسب «رويترز».
وحاول آينشتاين، الذي طور نظرية النسبية التي تعد أحد أعمدة العلم الحديث، لعقود دون جدوى إثبات مبدأ آخر هو أن الكهرومغناطيسية والجاذبية مظهران مختلفان بحقل أساسي واحد.
وقالت الجامعة العبرية إنها تلقت الأوراق كتبرع لأرشيف آينشتاين الخاص بها، الذي يضم 80 ألف قطعة، من مؤسسة في شيكاغو اشترتها من شخص يهوى الجمع في ولاية نورث كارولاينا.
وقال البروفسور هانوخه جوتفراينده، المستشار الأكاديمي للأرشيف: «تعكس هذه الأوراق الطريقة التي كان آينشتاين يفكر ويعمل بها. ومعظمها، بخط يده... حسابات رياضية مع القليل جداً من الكلمات». وأضاف: «إنها ملخصات لملاحظاته... كلما طرأ على باله شيء، فكرة جديدة، كان يجلس فوراً ويدونها، ويبحث عن تبعاتها». كان آينشتاين قد استقر في الولايات المتحدة بعد التنازل عن جنسيته الألمانية عندما وصل أدولف هتلر إلى السلطة. وأورث كتاباته العلمية والشخصية للجامعة العبرية. وحصل آينشتاين على جائزة نوبل في الفيزياء في عام 1921. وتوفي في نيوجيرسي في عام 1955.


مقالات ذات صلة

علماء ينتجون «نموذج جنين بشري» في المختبر

علوم النموذج تم تطويره باستخدام الخلايا الجذعية (أرشيف - رويترز)

علماء ينتجون «نموذج جنين بشري» في المختبر

أنتجت مجموعة من العلماء هيكلاً يشبه إلى حد كبير الجنين البشري، وذلك في المختبر، دون استخدام حيوانات منوية أو بويضات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
علوم الهياكل الشبيهة بالأجنة البشرية تم إنشاؤها في المختبر باستخدام الخلايا الجذعية (أرشيف - رويترز)

علماء يطورون «نماذج أجنة بشرية» في المختبر

قال فريق من الباحثين في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة إنهم ابتكروا أول هياكل صناعية في العالم شبيهة بالأجنة البشرية باستخدام الخلايا الجذعية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
علوم علماء يتمكنون من جمع حمض نووي بشري من الهواء والرمال والمياه

علماء يتمكنون من جمع حمض نووي بشري من الهواء والرمال والمياه

تمكنت مجموعة من العلماء من جمع وتحليل الحمض النووي البشري من الهواء في غرفة مزدحمة ومن آثار الأقدام على رمال الشواطئ ومياه المحيطات والأنهار.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
علوم صورة لنموذج يمثل إنسان «نياندرتال» معروضاً في «المتحف الوطني لعصور ما قبل التاريخ» بفرنسا (أ.ف.ب)

دراسة: شكل أنف البشر حالياً تأثر بجينات إنسان «نياندرتال»

أظهرت دراسة جديدة أن شكل أنف الإنسان الحديث قد يكون تأثر جزئياً بالجينات الموروثة من إنسان «نياندرتال».

«الشرق الأوسط» (لندن)
علوم دراسة تطرح نظرية جديدة بشأن كيفية نشأة القارات

دراسة تطرح نظرية جديدة بشأن كيفية نشأة القارات

توصلت دراسة جديدة إلى نظرية جديدة بشأن كيفية نشأة القارات على كوكب الأرض مشيرة إلى أن نظرية «تبلور العقيق المعدني» الشهيرة تعتبر تفسيراً بعيد الاحتمال للغاية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».