مشاهير «بوليوود» يعانون من معايير الجمال العالمية

سخرية وانتقادات تلاحق زيادة أوزانهم

آيشواريا راي ملكة جمال العالم وممثلة وعارضة أزياء هندية بعد زيادة وزنها  -  الممثّل الهندي فاردين خان قبل وبعد زيادة وزنه
آيشواريا راي ملكة جمال العالم وممثلة وعارضة أزياء هندية بعد زيادة وزنها - الممثّل الهندي فاردين خان قبل وبعد زيادة وزنه
TT

مشاهير «بوليوود» يعانون من معايير الجمال العالمية

آيشواريا راي ملكة جمال العالم وممثلة وعارضة أزياء هندية بعد زيادة وزنها  -  الممثّل الهندي فاردين خان قبل وبعد زيادة وزنه
آيشواريا راي ملكة جمال العالم وممثلة وعارضة أزياء هندية بعد زيادة وزنها - الممثّل الهندي فاردين خان قبل وبعد زيادة وزنه

لا يعدّ الخجل من الجسد، لا سيما لدى النساء، بالظاهرة الجديدة. ولا يزال المشاهير في صناعة الترفيه يعانون من الأمر معاناةً واضحةً؛ خصوصاً في الهند، حيث ترتفع التوقعات بتلبية معايير الجمال العالمية المستحيلة.
تعرضت في الآونة الأخيرة الممثلة نيها دوبيا للسّخرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي بسبب زيادة وزنها. ولذلك، ردت الممثلة الحالية وملكة الجمال السابقة بقولها: «لست مدينة لأحد بتفسير أي شيء، لأنّ السّخرية من وزني بهذه الطريقة أمر لا يزعجني على الإطلاق. ولكنني أودّ الحديث عن الأمر كمشكلة أكبر، لأنّ السخرية من السمنة أمر لا بد أن يتوقف تماماً لدى الجميع وليس المشاهير فقط. ولأنني أم حديثة العهد بالأمومة، فإنني أسعى لأن أستعيد لياقتي وصحتي وطاقتي، وذلك من أجل ابنتي».
ووجهت تعليقات ساخرة مماثلة ضد كارينا كابور خان، التي وصفوها بالهيكل العظمي لنحافتها، وإلى تانيشا موكرجي التي وُصفت بمريضة السل، وإلى ديبيكا بادوكوني التي قيل إنّها كالجثة الميتة، وضد ليزا هايدون التي قالوا عنها إنّها مثل عود الأسنان.
ولا سيما أجسادهن ومراحل التغيير التي يمررن بها خلال فترات الحمل والولادة بعدها.
- سخرية وانتقادات
لقد تعرضت ملكة الجمال السابقة إيشواريا راي باتشان للسخرية والانتقادات، بدلاً من تقدير شجاعتها، بعدما صوّرت إعلاناً لإحدى شركات المجوهرات، وذلك لأنها دخلت هذه التجربة ببضعة أرطال زيادة في وزنها عقب ولادتها لطفلتها أراديا مباشرة.
وفي ضوء السخرية اللاذعة التي تنال من المشاهير عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب أنماط أجسادهم، خرج علينا فيلم أخير من «بوليوود»، وهو فيلم «فاني خان»، متناولاً المسألة الملحة للسّخرية من الجسد دافعاً بها إلى الصدارة، وهو الأمر الذي طالما أكد عليه الكثير من مشاهير السينما الهندية. ومن خلال مشاركته في القضية، وصف الفنان الهندي، أنيل كابور، الحائز على جائزة «الأوسكار» لدوره في فيلم «سلامدوغ مليونير»، السخرية من أجساد الآخرين، بأنها «لعنة»، مشيراً إلى كريمته سونام كابور وقصتها المعروفة مع البدانة. وسونام كابور، هي من الممثلات الهنديات التي كانت تزن 86 كيلوغراماً في يوم من الأيام، ونجحت في فقدان 30 كيلوغراماً من وزنها كي تتمكن من التمثيل في أول أفلامها بالسينما الهندية.
وقال الممثل أنيل كابور عن ذلك: «السّخرية من الجسد هي لعنة تؤذي الأطفال كثيراً»، مشيراً إلى «الرابطة الوطنية لفقدان الشهية العصابي والاضطرابات المتصلة» التي أفادت بأنّ هناك ما لا يقل عن 30 مليون مواطن من كامل الشرائح العمرية والأعراق الإثنية في الولايات المتحدة الأميركية يعانون من اضطرابات في تناول الطّعام، ما يُسفر عن حالة وفاة واحدة على الأقل كل 62 ثانية حول العالم.
وتعرضت الممثلة السينمائية الهندية شيلبا شيتي، المعروفة بلياقتها العالية ورشقاتها الواضحة، للسخرية من جسدها، بسبب زيادة وزنها بعد فترة الحمل. حتى على الرغم من فقدانها للكيلوغرامات الإضافية في نهاية المطاف واستعادة شكلها ورونقها الطبيعي. وكانت قد كشفت في مقابلة شخصيّة أُجريت معها أنّ الناس سخروا منها لزيادة وزنها بضع كيلوغرامات قليلة بعد ولادة طفلها فيان.
وفي عام 2008، عندما كانت الممثلة الهندية كارينا كابور خان تحاول فقدان بعض من وزنها الزائد وصولاً إلى الحد الأدنى، بغية المشاركة في أحد الأفلام السينمائية، تمنّى الجميع الحصول على جسد مثل جسدها. وبعد مرور 10 سنوات، لم يحدث أي تغيير، ولا يزال المواطنون الهنود يصبون المزيد من سخريتهم وانتقاداتهم على كل من يفشل في الامتثال لما يعتبرونها مقاييس «الجمال» المعيارية.
وفي مقابلة مع مجلة «فيلم فير»، الأسبوع الماضي، أعربت الفنانة الهندية فيديا بالان عن مخاوفها الشديدة بشأن وزن جسدها؛ تلك المخاوف التي تلازمها وتعاني منها منذ سنوات المراهقة المبكرة، ويرجع الفضل في ذلك إلى السخرية من الجسد والسّمنة والبدانة. وقالت إنها لم تتمكّن قط من التخلص من تلك الهواجس المريعة، ولا حتى بعد أن فازت بالعشرات من الجوائز الفنية، ونالت التكريم بمنحها وسام «بادماشري»، وهو رابع أرفع وسام مدني هندي تمنحه البلاد.
وعن ذلك، قالت بالان: «لا يفهم الناس أنّه عندما تنشأ الطّفلة بزيادة في وزنها، فإن الأمر لا يغادرك بسهولة، لقد كنت أعاني من اضطرابات في الهرمونات طيلة حياتي. وربما يرجع الأمر لآراء الآخرين المستمرة حول شكل جسدي. لذا، كنت أخضع لـ(تجويع النفس) باستمرار، وكنت أمارس التمارين الرياضية بجنون كي أفقد المزيد من الغرامات من وزني. وبالتالي كانت مشكلة الهرمونات تستقر لفترة من الزمن قبل أن تعاود الظهور مرة أخرى. وأعتقد أنّ ذلك كان من وسائل الدّفاع السلبية لجسدي الذي كان يثور عليَّ لإجباره على ما لم يكن يريدني أن أفعل به، وكنت دائماً ما أرفض الانصياع».
ينبغي الحكم على الممثلين من واقع قدراتهم الفنية، وليس أشكال أو أنماط أجسادهم. ولا يقع العبء على الممثل كي يتسق ويتفق تماماً مع معتقدات الجمهور الصحيحة منها والخاطئة. ولا يحقّ لأحد قط التعليق على شكل أو مظهر الممثل أو الممثلة، أو كم مرة في اليوم ينبغي عليهم ممارسة الرياضة، أو كيف يجب أن يكون مظهرهنّ أثناء أو بعد فترة الحمل والولادة.
يعاني المجتمع الهندي من هوس واضح بالنساء النّحيفات، ويرجع اللوم في ذلك إلى «بوليوود» والسينما الهندية على مجالها الأوسع، إذ أنها كانت السبب المباشر في تغذية وتأكيد هذا الهوس والسحر والافتتان بالأجساد النحيفة. وعلى الرّغم من ذلك، فإن هذه المشكلة ليست هندية بالأصالة.
- ما هو تعريف الجمال؟
يوضح الطبيب النفسي الدكتور أمبريش دارماديكاري، الأمر بقوله إنّ «كل مجتمع يحدّد معاييره الخاصة للجمال، وتزداد صعوبة الأمر عند الحديث على ما يشكّل المظهر العادي. والرّغبة التواقة في تلبية هذه المعايير هي أمر مشكوك فيه للغاية، وربما أنها تتجاوز الحدّ إلى علم الأمراض النفسية». ومن الأنباء السّارة أنه لا يوجد انجذاب كامل إلى الجميع. وحتى نجوم الأفلام السينمائية لا يحظون بالإعجاب العالمي، كما يتصوّر الكثيرون. فهناك من يبدو مظهره عادياً لدى أغلب الناس، ويكون جذاباً للغاية لدى آخرين. وعند هذه النقطة تحديداً يمكن القول إنّ الجمال أمرٌ نسبيٌ تماماً، ويتوقف على عين «الرائي»، سواء كان ينظر إلى جمال طبيعي أو آخر اصطناعي شكّلته أيدي جراح التجميل.
وكانت الممثلة الهندية بارينيتي شوبرا قد عانت من سلسلة من السخريات اللاذعة بشأن شكل جسدها. إذ تعرّضت لعدد من المواقف التي وصفت فيها من جانب نقادها بأنّها بدينة، ويتعين عليها أن تتناول القليل من الطعام، وتصبح نحيفة تماماً مثل زميلاتها من ممثلات السينما الهندية الأخريات. لدرجة أنها نشرت مقالاً على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن تجاربها الشخصية مع السخرية من شكل جسدها. وكتبت الممثلة بارينيتي شوبرا تقول: «عانيت طيلة حياتي من الشكل الذي ينبغي أن أبدو عليه، وكيف أشعر حيال جسدي، وكيف ينظر الناس نحوي. لقد كنت مادة للسخرية المستمرة من قبل الجميع، ولكن في قرارة نفسي كنت أضحك منهم كما يضحكون مني. واليوم، يسألني الكثير من الناس ما السبب في فقدان وزني، وهل خضعت لضغوط (بوليوود) الرهيبة؟ وأقول عن ذلك - تمكنت بفضل القدير أن أكون ممثلة على الرغم من مواجهة هذه الضغوط! وتمكّنت من إنجاز ما لم أستطع إنجازه بخلاف ذلك. وعندي ثقة كبيرة في نفسي، وأشعر بسلام داخلي غامر، كما أشعر بالفخر كذلك،».
- الرجال أيضاً
ولا يتعلق الخجل من الجسد لدى المشاهير الهنود بالنساء فقط، فللرجال أيضاً نصيبهم من ذلك. لقد تعرض الممثل فاردين خان للسخرية الشديدة بسبب وزنه الزائد للغاية. وبعد ذلك، كتب الممثل خطاباً مفتوحاً عبر صفحته على «فيسبوك» إلى كل المنتقدين والساخرين.
وجاء في الخطاب الذي حذفه الممثل بعد فترة: «لست خجلاً ولا أشعر بالعار. ولم تنل منّي الإهانات مبتغاها. ولم أسقط في هوة الاكتئاب. ولم أفقد بصيرتي كذلك. فهل أنا سعيد في حياتي؟ أجل، بكل ثقة وتأكيد، إنني أعيش أسعد مراحل حياتي بتلك الأرطال الزائدة في وزني. وأشعر بسعادة غامرة أنني تحوّلت لمادة سخريتكم جميعاً. فإنْ منحكم الأمر المرح والسّعادة فلا تحرموا أنفسكم متعة النظر إلى أشكال أجسادكم في المرايا. فإن كانت السّخرية هي ما تجعلكم فرحين جزلين، فعليكم التفكير بجدّية في آفاق مستقبل حياتكم. مع أطيب تمنياتي لكم!».


مقالات ذات صلة

محمد سامي: السينما تحتاج إلى إبهار بصري يُنافس التلفزيون

يوميات الشرق المخرج محمد سامي في جلسة حوارية خلال خامس أيام «البحر الأحمر» (غيتي)

محمد سامي: السينما تحتاج إلى إبهار بصري يُنافس التلفزيون

تعلَّم محمد سامي من الأخطاء وعمل بوعي على تطوير جميع عناصر الإنتاج، من الصورة إلى الكتابة، ما أسهم في تقديم تجربة درامية تلفزيونية قريبة من الشكل السينمائي.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق ياسمين رئيس في مشهد من فيلم «الفستان الأبيض» (الشركة المنتجة)

لماذا لا تصمد «أفلام المهرجانات» المصرية في دور العرض؟

رغم تباين ردود الفعل النقدية حول عدد من الأفلام التي تشارك في المهرجانات السينمائية، التي تُعلي الجانب الفني على التجاري، فإن غالبيتها لا تصمد في دور العرض.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق الفنانة الأردنية ركين سعد (الشرق الأوسط)

الفنانة الأردنية ركين سعد: السينما السعودية تكشف عن مواهب واعدة

أكدت الفنانة الأردنية ركين سعد أن سيناريو فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو»، الذي عُرض بمهرجان البحر الأحمر السينمائي، استحوذ عليها بمجرد قراءته.

انتصار دردير (جدة )
يوميات الشرق إيني إيدو ترى أنّ السينما توحّد الشعوب (البحر الأحمر)

نجمة «نوليوود» إيني إيدو لـ«الشرق الأوسط»: السينما توحّدنا وفخورة بالانفتاح السعودي

إيني إيدو التي تستعدّ حالياً لتصوير فيلمها الجديد مع طاقم نيجيري بالكامل، تبدو متفائلة حيال مستقبل السينما في بلادها، وهي صناعة تكاد تبلغ الأعوام الـ40.

إيمان الخطاف (جدة)
سينما بدء تصوير فيلم «ساري وأميرة» (كتارا)

إعلان أول فيلم روائي قطري بمهرجان «البحر الأحمر»

يأتي فيلم «سعود وينه؟» بمشاركة طاقم تمثيل قطري بالكامل؛ مما يمزج بين المواهب المحلية وقصة ذات بُعد عالمي.

«الشرق الأوسط» (جدة)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.