ورشة عمل لأهالي العلا لشرح أهداف ومزايا برنامج «الابتعاث»

ضمن المرحلة الثانية لتعزيز الوعي المجتمعي وتأكيد على أولوية أبناء المحافظة

جانب من ورشة العمل التي أقامتها الهيئة الملكية لمحافظة العلا للأهالي أمس (واس)
جانب من ورشة العمل التي أقامتها الهيئة الملكية لمحافظة العلا للأهالي أمس (واس)
TT

ورشة عمل لأهالي العلا لشرح أهداف ومزايا برنامج «الابتعاث»

جانب من ورشة العمل التي أقامتها الهيئة الملكية لمحافظة العلا للأهالي أمس (واس)
جانب من ورشة العمل التي أقامتها الهيئة الملكية لمحافظة العلا للأهالي أمس (واس)

أقامت الهيئة الملكية لمحافظة العلا، أمس، ورشة عمل لأهالي العلا ضمن المرحلة الثانية من برنامج «الابتعاث» الذي يتيح لأبناء وبنات العلا الحصول على تعليم عالمي المستوى في جامعات ومؤسسات أكاديمية مرموقة في الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وأستراليا. واستقطبت ورشة العمل عدداً كبيراً من المهتمين بالبرنامج من مختلف الفئات العمرية من الطلاب والطالبات وأولياء الأمور والأكاديميين والمهتمين بالعملية التعليمية في محافظة العلا.
واستعرض خلال الورشة كل من الدكتور ماجد الصقور، الحاصل على الدكتوراه في القيادة التربوية من جامعة سانت توماس في مينيسوتا بالولايات المتحدة الأميركية، وميسر جبر، الحاصلة على الماجستير في الصحافة الإلكترونية والإعلام من نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية، جميع التفاصيل المتعلقة بالبرنامج وأهدافه ومميزاته، وأهمية الخبرات التي يحصل عليها المبتعث خلال دراسته في الخارج، وكيف سينعكس ذلك على تنمية المجتمع والاقتصاد المحلي بشكل خاص، والوطني بشكل عام، ومساهمته في تحقيق أهداف «رؤية 2030».
وتعتبر هذه هي الورشة الأولى التي تقام ضمن المرحلة الثانية من برنامج الهيئة الملكية لمحافظة العلا للابتعاث، وستقام ورشة عمل أخرى يوم الأربعاء المقبل. وتهدف ورش العمل إلى تعريف أهالي العلا ببرنامج الهيئة الملكية لمحافظة العلا للابتعاث وأهدافه، والمزايا التي يوفرها للطلاب والطالبات المشاركين فيه، والعوائد والفوائد التي ستترتب عليه لمحافظة العلا لدى عودة الطلاب والطالبات إلى المحافظة بعد إنهاء دراستهم بالخارج.
وأكد الدكتور رامي السكران، مدير برنامج الهيئة الملكية لمحافظة العلا للابتعاث، في كلمة له خلال ورشة العمل، أن أبناء وبنات العلا على رأس أولويات الهيئة الملكية في كل ما تقوم به من مشروعات ومبادرات تنموية. وأوضح السكران «هناك شِقان للتنمية في العلا، التنمية البشرية والتنمية العمرانية. ولكي تقوم الهيئة الملكية بتنفيذ مشروعاتها للتنمية العمرانية، لا بد لها أولاً من أن تحقق التنمية البشرية في العلا لتأهيل وتمكين أبناء وبنات العلا من المشاركة الفاعلة في عمليات التنمية والتطوير بالمحافظة».
وأضاف السكران: «أهالي العلا شركاؤنا في عملية التحول في المحافظة وفي جميع ما نقوم به من أعمال ومبادرات من أجل مستقبل واعد في العلا، ندعو أبناء وبنات العلا للتسجيل في برنامج الهيئة الملكية لمحافظة العلا للابتعاث للمشاركة والعمل معنا يداً بيد في تشكيل مستقبل العلا والمساهمة في بناء وتعزيز وتحسين الاقتصاد والمرافق والخدمات والموارد في المحافظة».
يذكر أن الهيئة الملكية لمحافظة العلا أطلقت مؤخراً المرحلة الثانية من برنامج الابتعاث، حيث قامت بمضاعفة عدد فرص الابتعاث لهذا العام ليصل إلى 300 طالب وطالبة، بعد أن بلغ عدد المبتعثين من أبناء وبنات العلا في العام الماضي 165 طالباً وطالبة، رافعة بذلك شعار «العلم من العلا».
ويهدف البرنامج إلى المساهمة في صقل المهارات القيادية لدى المبتعثين، مع تطوير قدراتهم في ريادة الأعمال في مجالات تخصصاتهم مع تعلم لغات بلدان الابتعاث للمساهمة في التنمية المستدامة بالمحافظة وقيادة المستقبل بها. كما ستوفر الدرجات العلمية التي سيحصل عليها المبتعثون المهارات والخبرات والتخصّصات والأدوات التي ستحتاج إليها سوق العمل مستقبلاً في العلا، وسيتمكنون لدى عودتهم من الخارج من المساهمة بشكل فاعل في تشكيل وصياغة مستقبل وتاريخ العلا القادم. وقد تم تصميم البرنامج بشكل استراتيجي ليمتد لسنوات عدة؛ ما يتيح لشباب العلا تلقي تدريب وافر قبل العودة ليصبحوا مشاركين في القطاعات الرئيسية لتنمية المحافظة.


مقالات ذات صلة

داكار السعودية: الراجحي ينتزع صدارة «الرابعة»

رياضة عالمية مواطن سعودي يوثق بعدسة جواله مرور أحد المتسابقين (الشرق الأوسط)

داكار السعودية: الراجحي ينتزع صدارة «الرابعة»

قصّ متسابقو رالي داكار السعودية، الأربعاء، منافسات المرحلة الرابعة التي انطلقت من محافظة الحناكية بالمدينة المنورة وصولاً إلى محافظة العلا.

فيصل المفضلي (بيشة)
يوميات الشرق شكّلت العلا ملتقى للحضارات القديمة حيث ربطت بين ثقافات شبه الجزيرة العربية (الشرق الأوسط)

شراكة سعودية - صينية لتعزيز الحفاظ على التراث بالعلا

وقّعت الهيئة الملكية لمحافظة العلا وأكاديمية «دونهوانغ» الصينية شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون الثقافي والسياحي والتراثي بين المملكة والصين.

«الشرق الأوسط» (العلا)
رياضة سعودية تنظم لحظات العُلا مجموعة من المهرجانات الجديدة والفعاليات التي تحتفي بتاريخ العُلا

سباق درب العُلا... فرصة رياضية لاكتشاف الطبيعة في المدينة التاريخية

يشهد عالم الرياضة والمغامرة حدثاً استثنائياً مع قرب انطلاق فعاليات سباق درب العُلا 2025. يجمع هذا السباق بين تحديات الجري الممتعة واكتشاف كنوز الطبيعة والتاريخ.

«الشرق الأوسط» (العُلا)
رياضة سعودية تستضيف العُلا مجدداً بطولة ريتشارد ميل العُلا أول بطولة بولو تُقام على رمال الصحراء (الهيئة الملكية لمحافظة العُلا)

العُلا تستضيف بطولة ريتشارد ميل لبولو الصحراء الشهر المقبل

تستضيف العُلا مجدداً بطولة ريتشارد ميل العُلا لبولو الصحراء، أول بطولة بولو تُقام على رمال الصحراء، وذلك يومي 17 و18 يناير 2025.

«الشرق الأوسط» (العلا)
الخليج محمد بن سلمان يزور مشروع منتجع «شرعان» في العلا

محمد بن سلمان يزور مشروع منتجع «شرعان» في العلا

زار الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الثلاثاء، مشروع منتجع «شرعان» في محافظة العلا (شمال غربي السعودية)، والتقى بالعاملين فيه.

«الشرق الأوسط» (العلا)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.