مصنوعة من أقمشة الجينز أو الكتّان أو الساتان أو التويد أو الجلد، ومطبوعة بألوان، إما كلاسيكية مثل الأسود، أو زاهية مثل الزهري والأبيض والأخضر، هذه هي جاكيت «بلايزر» التي دخلت عالم المرأة منذ سنوات، ولم تغادره إلى اليوم.
يُسجل أنها دخلت خزانة المرأة العصرية في السبعينيات، ومنذ ذلك الحين وهي تتجدد لتواكب تغيرات الموضة.
في البداية، انتشرت على شكل «تايور» مكون إما من تنورة مستقيمة أو بنطلون، لتصبح بديلاً عن فستان الكوكتيل في السهرات أو في دعوات الغداء والعشاء. ثم انتقلت إلى مرحلة العملية من خلال سيدات الأعمال وموظفات البنوك. الآن لم يعد الجاكيت لصيقاً بتنورة أو بنطلون من اللون والقماش نفسهما، فـ«البلايزر» يأتي بخامات متنوعة، ويمكن ارتداؤه وحده مع قطع أخرى من دون أن ينتقص ذلك من جماله أو وظيفته شيئاً. بل يمكن القول إنه أصبح بمثابة المنقذ للمرأة العصرية عندما تصاب بالحيرة. يُضفي عليها الأناقة في كل مناسبة. ولا شك أن هذه القطعة اكتسبت جماليات جديدة بعد ظهورها على منصات عروض بيوت أزياء عالمية مثل «بالمان» و«غوتشي» و«ماكوين» و«جيفنشي» و«سان لوران» وغيرها. كل واحدة من هذه البيوت ركزت على ميزة معينة؛ الأمر الذي خلق تنوعاً رائعاً يخدم المرأة بغض النظر عن العمر والبيئة والذوق.
- «بلايزر» المخمل
يدعونها جاكيت الـDain»»، وتعدّ البنية منها هي الأشهر في عالم الموضة على مر التاريخ. فملمسها المخملي الناعم وطولها المتوسط، والمرفق أحياناً بحزام من القماش نفسه وبأزرار خشبية أو بلاستيكية يجعلها مناسبة مع بنطلون الجينز. كما تعطي إحساساً بالدفء عندما يتم تنسيقها مع فستان بسيط.
- «بلايزر» الجينز
يعرف هذا النوع من الجاكيتات بـ«معطف النهار»، وهي الأكثر انتشاراً إلى حد أنها دخلت مناسبات السهرة والمساء أيضاً. فترصيعها بأحجار الكريستال «شواروفسكي»، ورسمها بالورود الملوّنة، زاد من أناقتها، كما أن طرحها إما طويلة أو قصيرة بألوان تتباين بين الفاتحة والغامقة جعلها تخاطب كل الأذواق.
- «بلايزر التويد»
تعود أقمشة «التويد» لتغزو من جديد واجهات محلات الثياب النسائية، لا سيما في موضة «البلايزر». فهي إلى جانب الأناقة التي تتمتع بها تعدّ من الجاكيتات السهل ارتداؤها، لا سيما أنها مصنوعة من خيوط الصوف المزركشة والمتداخلة، وإن كان أشهرها الجاكيت الأسود الذي يرتبط بدار «شانيل».
- جاكيت الجلد
لم تعد تخلو خزانة المرأة العصرية من الجاكيت الجلدي. فسواء كان قصيراً أو متوسط الطول، فهو يمنح المرأة إطلالة مفعمة بالحيوية والديناميكية، لارتباطها بنجوم «الروك آند رول». يكفي تنسيقها مع فستان سهرة لكي يتحول هذا الأخير من كلاسيكي إلى شبابي. يبقى الأسود الأكثر انتشاراً، ويأتي إما بسيطاً يكتفي بقصة رفيعة ونوعية جلد مترفة أو مرصعاً بتفاصيل حديثة.
«البلايزر»... قطعة من السبعينيات تتجدد في كل موسم
«البلايزر»... قطعة من السبعينيات تتجدد في كل موسم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة