رفاق بوتفليقة القدامى ينضمون إلى الحراك

بيان ثانٍ للجيش الجزائري يعمّق الغموض

في احد شوارع الجزائر أمس (أ. ف. ب)
في احد شوارع الجزائر أمس (أ. ف. ب)
TT

رفاق بوتفليقة القدامى ينضمون إلى الحراك

في احد شوارع الجزائر أمس (أ. ف. ب)
في احد شوارع الجزائر أمس (أ. ف. ب)

شهدت الجزائر، أمس، تطورات متسارعة بدت في غالبها مؤيدة للحراك الشعبي الرافض لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لفترة خامسة في انتخابات 18 أبريل (نيسان) المقبل. فقد أعلنت «المنظمة الوطنية للمجاهدين»، وهي منظمة نافذة في البلاد وتضم كثيرا من الرفاق السابقين لرئيس الجمهورية، عن دعمها للاحتجاجات المتواصلة في العاصمة ومدن أخرى. وحثت المنظمة، في بيان، المواطنين على التظاهر، معتبرة أن «واجب المجتمع الجزائري بكل قطاعاته النزول إلى الشارع».
بدوره، ألقى قائد الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح، أمس، خطاباً في منشأة عسكرية غرب العاصمة، عمّق عبره الغموض بشأن موقف المؤسسة العسكرية من الحراك الشعبي. فقد بدا قايد صالح متمسكاً بانتخابات 18 أبريل المقبل، التي يرفضها المحتجون في الشارع بقوة، إلا أنه في المقابل حمل لهجة «تضامنية» مع الشعب.
وقال صالح في الخطاب الذي نشرته وزارة الدفاع على موقعها الإلكتروني، على شكل بيان هو الثاني لها خلال يومين، إن الجزائر «على أعتاب استحقاق وطني مهم، والجميع يعلم أننا قد التزمنا في الجيش الوطني الشعبي، بأن نوفر للجزائر كل الظروف الآمنة، بما يكفل تمكين شعبنا من ممارسة حقه وأداء واجبه الانتخابي في كنف الأمن والسكينة والاستقرار». وأضاف في مقطع آخر من الخطاب: «يحق لجيشنا أن ينوه بغزارة آيات التواد والتراحم والتعاطف، والتضامن والأخوة الصادقة التي ما انفكت تتقوى عراها بينه وبين شعبه»، في إشارة إلى دعوات المتظاهرين للجيش بالوقوف إلى جانب الحراك.

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.