تقديم كتاب عن «تاريخ الموسيقى الأندلسية» في حفل فني بطنجة

فرقة موسيقية للطرب الأندلسي
فرقة موسيقية للطرب الأندلسي
TT

تقديم كتاب عن «تاريخ الموسيقى الأندلسية» في حفل فني بطنجة

فرقة موسيقية للطرب الأندلسي
فرقة موسيقية للطرب الأندلسي

تنظم جمعية «روافد موسيقية» المغربية، يوم السبت المقبل، حفل تقديم كتاب «نوبة الاستهلال، تاريخ، تدوين وتحليل»، لمؤلفه الدكتور عمر المتيوي، الذي أصدرته «أكاديمية المملكة المغربية».
وستنظم خلال الحفل، الذي سيقام بقصر مولاي عبد الحفيظ بطنجة، ندوة علمية تحت إشراف عضو أكاديمية المملكة المغربية، الدكتور عباس الجراري، وبمشاركة الباحث في التراث الموسيقي ونائب رئيس المجمع العربي للموسيقى، عبد العزيز بن عبد الجليل، وأستاذ الموسيقى بالتعليم العالي نبيل بنعبد الجليل، ومؤلف الكتاب عمر المتيوي، وسيسير الندوة الباحث عز الدين الشنتوف.
كما سيجري افتتاح معرض للصور تكريماً لأعلام موسيقى الآلة بالمغرب في حقبة لم يكن التسجيل المسموع والمرئي متاحاً، حيث سيمكن المعرض الموسيقيين الشباب وعشاق موسيقى الآلة من التعرف على أوائل رواد طرب الآلة، وستختتم الأمسية بتقديم وصلات موسيقية، تشتمل على مقتطفات من «نوبة الاستهلال»، من أداء مجموعة «روافد موسيقية».
ويقع كتاب «نوبة الاستهلال، تاريخ، تدوين وتحليل» في جزأين من 526 صفحة، حيث يحتوي الجزء الأول (140 صفحة) على تقديم بالفرنسية للدكتور محمود قطاط، متبوع بثمانية فصول باللغة نفسها، أعطى المؤلف في الأول منها لمحة تاريخية موجزة عن الموسيقى الأندلسية - المغربية، بينما تعرض في الثاني لشرح أسلوب «النقحرة» وماهيته.
أما الفصل الثالث فيعنى بالنصوص الشعرية، حيث يقدم جدولاً لشعراء «نوبة الاستهلال»، فيما يتناول الفصل الرابع شرح مفهوم النوبة في موسيقى الآلة، والهيكلة التي تنبني عليها. أما الفصل الخامس فيدرس مفهوم الطبع الذي يشكل محوراً أساسياً في فهم تركيبة السلالم الموسيقية المعتمدة في موسيقى الآلة. ويأتي بعد ذلك الفصل السادس ليعالج موضوعاً مهماً، وهو مفهوم الميزان أو الإيقاع الذي يلعب دوراً محورياً في ضبط القوة والضعف والبطء والسرعة في الأداء الموسيقي.
ويبرز الفصل السابع دور الآلات الموسيقية وتطورها، بدءاً من عهد التكامل المغاربي الأندلسي وصولاً إلى يومنا هذا، يليه الفصل الثامن والأخير، وهو عبارة عن مقتطفات من القواعد العامة لأداء النوبة. أما الجزء الثاني من الكتاب، والمكون من 362 صفحة، فيتضمن التدوين الكامل مع «النقحرة» لـ«نوبة الاستهلال».
من جهة أخرى، يحتوي الكتاب على تقديم باللغة العربية للباحث والناقد الكبير الدكتور عباس الجراري، ومقدمة مختصرة للمؤلف باللغة العربية عرف فيها بمحتويات الكتاب مع مناقشة بعض الإشكاليات المرتبطة بالنظرية الموسيقية الأندلسية - المغربية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.