تُجري مصر مباحثات مكثفة مع إسرائيل و«حماس» من أجل تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، عبر الانتقال إلى المرحلة الثانية منه بشكل سريع، وتشترط حركة «حماس» لعودة الهدوء مع إسرائيل، تسلمها 20 مليون دولار لصرف رواتب موظفيها واستئناف تحويل الأموال إليها بعدما توقفت بسبب خلافات حول آلية تحويلها وصرفها ومراقبتها.
ووصل وفد أمني مصري، أمس، إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون «إيرز» قادماً من إسرائيل، وبدأ اجتماعاً فورياً مع رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، الذي عاد هذا الأسبوع من مصر، بعد زيارة استمرت 24 يوماً. ونقل الوفد رداً إسرائيلياً متعلقاً بوقف «حماس» أولاً كل مظاهر العنف، بما في ذلك البالونات الحارقة والمظاهرات المتعددة، على أن يخضع أي تحويل للأموال لآلية رقابة كما كان معمولاً به. ولم يتضح فوراً كيف ستتصرف «حماس».
في سياق آخر، قال حاتم عبد القادر عضو مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس، إن المجلس لن يرد على طلب محكمة إسرائيلية إغلاق مبنى مصلى باب الرحمة، خلال أسبوع أو استخدام القوة، مؤكداً أن المصلى سيبقى مفتوحاً أمام المصلين. مضيفاً أن «محاكم الاحتلال ليست صاحبة الولاية على المسجد الأقصى المبارك».
«حماس» طلبت 20 مليوناً شهرياً للتهدئة
أوقاف القدس ترفض مهلة الأسبوع لغلق «باب الرحمة»
«حماس» طلبت 20 مليوناً شهرياً للتهدئة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة