تعرَّف على كايلي جينر... أصغر مليارديرة في العالم

كايلي جينر (أرشيفية- أ.ف.ب)
كايلي جينر (أرشيفية- أ.ف.ب)
TT

تعرَّف على كايلي جينر... أصغر مليارديرة في العالم

كايلي جينر (أرشيفية- أ.ف.ب)
كايلي جينر (أرشيفية- أ.ف.ب)

أصبحت كايلي جينر، أصغر أفراد عائلة كاردشيان الشهيرة، أصغر مليارديرة في العالم بعمر 21 سنة.
واكتسبت جينر، التي نشأت تحت الأضواء مع أفراد عائلتها نجوم تلفزيون الواقع الأميركي، لقبها من مجلة «فوربس»، التي وضعتها أيضاً على قائمة أغنى الأشخاص في العالم، حيث احتلت المرتبة 2.057، وفقاً لتقرير نشره موقع «الغارديان» البريطاني.
وأصبحت جينر أصغر مليارديرة في العالم على الإطلاق بعمر 21 سنة، حيث تمكنت من اكتساب اللقب بعمر أصغر مما كان عليه مؤسس موقع «فيسبوك» مارك زوكربرغ الذي عُرف كأصغر ملياردير في العالم بعمر يناهز 23 سنة.
وصرحت جينر لمجلة «فوربس» قائلة: «لم أكن أتوقع أي شيء من هذا القبيل، لكني أعترف بأنه شعور جيد بالفعل».
وظهرت جينر على شاشة التلفزيون للمرة الأولى عندما كانت تبلغ من العمر 10 سنوات، وأصبحت محط أنظار الكثير من المتابعين منذ ذلك الوقت.
وتأتي ثروة جينر من شركة مستحضرات التجميل الشهيرة التي تملكها، ويطلق عليها اسم «كايلي كوزماتيكس» والتي تديرها بمساعدة والدتها كريس.
وقد قدّرت «فوربس» أن شركة مستحضرات التجميل حققت مبيعات بلغت 360 مليون دولار (274 مليون جنيه إسترليني) في العام الماضي.
ويأتي تقدير «فوربس» لثروة جينر ضمن جردتها السنوية لأغنى شخصيات العالم.
وأشار التقرير إلى أن إجمالي عدد المليارديرات في العالم انخفض خلال العام الماضي من 2.208 إلى 2.153، ولا يزال أغنى شخص في العالم هو مؤسس شكرة «أمازون» جيف بيزوس، الذي تقدَّر ثروته بـ131 مليار دولار، بزيادة 19 مليار دولار على عام 2018.
وحسب تقرير «الغارديان»، فإن معظم مبيعات شركة كايلي تأتي مباشرة من حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها، حيث تملك 128 مليون متابع على موقع «إنستغرام»، و26.7 مليون متابع على «تويتر».
وأوضحت جينر خلال مقابلة صحافية أن «وسائل التواصل الاجتماعي هي منصات رائعة تخوّل لي التواصل بسهولة مع العملاء والمعجبين».
الجدير ذكره أن لدى شركة جينر 7 موظفين فقط، حيث إن منتجاتها وجميع مستحضرات التجميل هي من صنع شركة «سيد بيوتي».



قضية ابنة شيرين عبد الوهاب تجدد الحديث عن «الابتزاز الإلكتروني»

شيرين وابنتها هنا (إكس)
شيرين وابنتها هنا (إكس)
TT

قضية ابنة شيرين عبد الوهاب تجدد الحديث عن «الابتزاز الإلكتروني»

شيرين وابنتها هنا (إكس)
شيرين وابنتها هنا (إكس)

جدد الحكم القضائي الصادر في مصر ضد شاب بتهمة ابتزاز وتهديد الطفلة «هنا»، ابنة الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، الحديث عن «الابتزاز الإلكتروني» عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسبب انتشاره بكثافة، ومدى المخاطر التي يحملها، لا سيما ضد المراهقات.

وقضت محكمة جنايات المنصورة بالحبس المشدد 3 سنوات على المتهم، وهو طالب بكلية الهندسة، بعد ثبوت إدانته في ممارسة الابتزاز ضد ابنة شيرين، إثر نجاحه في الحصول على صور ومقاطع فيديو وتهديده لها بنشرها عبر موقع «تيك توك»، إذا لم تدفع له مبالغ مالية كبيرة.

وتصدرت الأزمة اهتمام مواقع «السوشيال ميديا»، وتصدر اسم شيرين «الترند» على «إكس» و«غوغل» في مصر، الجمعة، وأبرزت المواقع عدة عوامل جعلت القضية مصدر اهتمام ومؤشر خطر، أبرزها حداثة سن الضحية «هنا»، فهي لم تتجاوز 12 عاماً، فضلاً عن تفكيرها في الانتحار، وهو ما يظهر فداحة الأثر النفسي المدمر على ضحايا الابتزاز حين يجدون أنفسهم معرضين للفضيحة، ولا يمتلكون الخبرة الكافية في التعامل مع الموقف.

وعدّ الناقد الفني، طارق الشناوي، رد فعل الفنانة شيرين عبد الوهاب حين أصرت على مقاضاة المتهم باستهداف ابنتها بمثابة «موقف رائع تستحق التحية عليه؛ لأنه اتسم بالقوة وعدم الخوف مما يسمى نظرة المجتمع أو كلام الناس، وهو ما يعتمد عليه الجناة في مثل تلك الجرائم».

مشيراً لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «أبناء المشاهير يدفعون أحياناً ثمن شهرة ومواقف ذويهم، مثلما حدث مع الفنانة منى زكي حين تلقت ابنتها حملة شتائم ضمن الهجوم على دورها في فيلم (أصحاب ولاّ أعز) الذي تسبب في موجة من الجدل».

وتعود بداية قضية ابنة شيرين عبد الوهاب إلى مايو (أيار) 2023، عقب استدعاء المسؤولين في مدرسة «هنا»، لولي أمرها وهو والدها الموزع الموسيقي محمد مصطفى، طليق شيرين، حيث أبلغته الاختصاصية الاجتماعية أن «ابنته تمر بظروف نفسية سيئة للغاية حتى أنها تفكر في الانتحار بسبب تعرضها للابتزاز على يد أحد الأشخاص».

ولم تتردد شيرين عبد الوهاب في إبلاغ السلطات المختصة، وتبين أن المتهم (19 عاماً) مقيم بمدينة المنصورة، وطالب بكلية الهندسة، ويستخدم حساباً مجهولاً على تطبيق «تيك توك».

شيرين وابنتيها هنا ومريم (إكس)

وأكد الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع، أن «الوعي لدى الفتيات والنساء هو كلمة السر في التصدي لتلك الجرائم التي كثُرت مؤخراً؛ نتيجة الثقة الزائدة في أشخاص لا نعرفهم بالقدر الكافي، ونمنحهم صوراً ومقاطع فيديو خاصة أثناء فترات الارتباط العاطفي على سبيل المثال»، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «كثيراً من الأشخاص لديهم وجه آخر صادم يتسم بالمرض النفسي أو الجشع والرغبة في الإيذاء ولا يتقبل تعرضه للرفض فينقلب إلى النقيض ويمارس الابتزاز بكل صفاقة مستخدماً ما سبق وحصل عليه».

فيما يعرّف أستاذ كشف الجريمة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بمصر، الدكتور فتحي قناوي، الابتزاز الإلكتروني بوصفه «استخدام التكنولوجيا الحديثة لتهديد وترهيب ضحية ما، بنشر صور لها أو مواد مصورة تخصها أو تسريب معلومات سرية تنتهك خصوصيتها، مقابل دفع مبالغ مالية أو استغلال الضحية للقيام بأعمال غير مشروعة لصالح المبتزين».

ويضيف في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «مرتكب الابتزاز الإلكتروني يعتمد على حسن نية الضحية وتساهلها في منح بياناتها الخاصة ومعلوماتها الشخصية للآخرين، كما أنه قد يعتمد على قلة وعيها، وعدم درايتها بالحد الأدنى من إجراءات الأمان والسلامة الإلكترونية مثل عدم إفشاء كلمة السر أو عدم جعل الهاتف الجوال متصلاً بالإنترنت 24 ساعة في كل الأماكن، وغيرها من إجراءات السلامة».

مشدداً على «أهمية دور الأسرة والمؤسسات الاجتماعية والتعليمية والإعلامية المختلفة في التنبيه إلى مخاطر الابتزاز، ومواجهة هذه الظاهرة بقوة لتفادي آثارها السلبية على المجتمع، سواء في أوساط المشاهير أو غيرهم».