مهرجان أبوظبي يدعم ألبوم الفلسطيني عمر كمال

احتفاءً بالإبداع الفني والموسيقي عبر «منبر التأليف والتوثيق الموسيقي»

ملصق المهرجان يحمل صورة عمر كمال
ملصق المهرجان يحمل صورة عمر كمال
TT

مهرجان أبوظبي يدعم ألبوم الفلسطيني عمر كمال

ملصق المهرجان يحمل صورة عمر كمال
ملصق المهرجان يحمل صورة عمر كمال

بعد النجاح الباهر الذي حقّقه ألبومه الأوّل، يعود عمر كمال مع الإطلاق الجديد المنتظر لأغنيته العربيّة الأولى، ويقدم مهرجان أبوظبي دعمه للألبوم الذي يحمل اسم «دماء، وعرق، ودموع الفرح»، ويحتوي على الأغنية العربية الأولى لعمر كمال والتي جاءت بعنوان «أطياف الليل»، كما يقدم المهرجان دعمه ومساندته للجولة العالمية التي سيقوم بها عمر كمال بمناسبة إطلاق ألبومه الجديد، وذلك عبر «منبر التأليف والتوثيق الموسيقي»، وهي مبادرة تدعم الفنانين العرب وتحتفي بالموسيقى والمنجز الفني الطربي في إطار الارتقاء بالموسيقى العربية وتقديرها لدى الجمهور العالمي.
ويقدّم المغنّي والمؤلّف مزيجاً من أجواء موسيقيّة متنوّعة في أغنية تتناول موضوعَي الحبّ والشوق. «أطياف الليل» هي من تأليف وتوزيع ميشال فاضل، وكلمات نزار فرنسيس وعمر كمال. توفّق الأغنية بين نمط عمر الموسيقي المتميّز وبين النغمات الشرقيّة.
وجرى التسجيل مع فرقة عمر اللندنيّة، بقيادة كوانتن كولينز ومات روبرتز، وبتنسيق من كالوم أو، وبالشراكة مع يونايتد سترينغز أوف يوروب بقيادة جوليان أزكول. كما تضمّنت الأغنية مشاركة «إسطنبول سترينغز» بقيادة ميرت كمنجي وموسيقيين شرقيين بقيادة دياب ميكاري.
وتسرد الأغنية قصّة شخصين يحاولان تخطّي الواقع المعقّد الذي يواجه العشّاق، متَحدّين الصعاب سعياً وراء الوفاق والبقاء معاً، رغم ظروفٍ غير مواتية. وليس العنوان «أطياف الليل» سوى خير تعبير عن المناجاة والتوق المتسببين بأرق العشّاق المزمن.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.