يشكو أصحاب الشركات اللبنانية المستورِدة لمادتي الحديد والصلب من إغراق السوق المحلية بكميات كبيرة من الحديد الإيراني الذي يجري تهريبه من سوريا إلى لبنان من دون إخضاعه لفحوصات المختبرات التابعة لمجلس البحوث العلمية في بيروت للتأكد من أن مواصفاته مطابقة للمعايير الدولية المعمول بها في لبنان.
وكشف مصدر وثيق الصلة بأصحاب هذه الشركات أن بواخر إيرانية محمّلة بالحديد تقوم بإفراغ حمولتها في مرفأ اللاذقية ويتم نقلها إلى بيروت بواسطة شاحنات وبيعها في السوق اللبنانية بسعر مخفض وهو أقل من 150 دولاراً للطن الواحد.
ويؤكد المصدر نفسه لـ«الشرق الأوسط» أن الولايات المتحدة مهتمة بالأمر وتواصلت مع السلطات المصرية وأعلمتها أن هذه البواخر تصل إلى اللاذقية عبر قناة السويس، وأنه لا بد من اتخاذ إجراءات لمنع تهريب الحديد, خصوصاً أن طهران تستوفي ثمنه نقداً وبالعملات الصعبة.
الحديد الإيراني الرخيص يغرق لبنان
يُهرّب عبر اللاذقية ولا يخضع لفحوصات النوعية
الحديد الإيراني الرخيص يغرق لبنان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة