الحديد الإيراني الرخيص يغرق لبنان

يُهرّب عبر اللاذقية ولا يخضع لفحوصات النوعية

الحديد الإيراني الرخيص يغرق لبنان
TT

الحديد الإيراني الرخيص يغرق لبنان

الحديد الإيراني الرخيص يغرق لبنان

يشكو أصحاب الشركات اللبنانية المستورِدة لمادتي الحديد والصلب من إغراق السوق المحلية بكميات كبيرة من الحديد الإيراني الذي يجري تهريبه من سوريا إلى لبنان من دون إخضاعه لفحوصات المختبرات التابعة لمجلس البحوث العلمية في بيروت للتأكد من أن مواصفاته مطابقة للمعايير الدولية المعمول بها في لبنان.
وكشف مصدر وثيق الصلة بأصحاب هذه الشركات أن بواخر إيرانية محمّلة بالحديد تقوم بإفراغ حمولتها في مرفأ اللاذقية ويتم نقلها إلى بيروت بواسطة شاحنات وبيعها في السوق اللبنانية بسعر مخفض وهو أقل من 150 دولاراً للطن الواحد.
ويؤكد المصدر نفسه لـ«الشرق الأوسط» أن الولايات المتحدة مهتمة بالأمر وتواصلت مع السلطات المصرية وأعلمتها أن هذه البواخر تصل إلى اللاذقية عبر قناة السويس، وأنه لا بد من اتخاذ إجراءات لمنع تهريب الحديد, خصوصاً أن طهران تستوفي ثمنه نقداً وبالعملات الصعبة.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.