موسكو تحقق بقضية «سكريبال»

ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الخارجية الروسية (رويترز)
ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الخارجية الروسية (رويترز)
TT

موسكو تحقق بقضية «سكريبال»

ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الخارجية الروسية (رويترز)
ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الخارجية الروسية (رويترز)

أعلنت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الخارجية الروسية، أن بلادها تجري تحقيقاً خاصاً بقضية تسميم العميل البريطاني السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا، والتي وقعت قبل عام في مدينة سالزبري البريطانية.
وقالت زاخاروفا: «التحقيق مستمر في قضية سكريبال ولا يتعين تجاهل ذلك. يخطئ من يظن في أي مكان ما في الغرب، في المملكة المتحدة أو في واشنطن أو في بروكسل بأن روسيا تتغاضى عن هذا الموضوع أو تؤجله. نحن لطفاء وصبورون، واجتماع هذين العاملين قاتل لبعض المتشككين، وأعتقد أن القضية ستصل إلى نهايتها المنطقية». وذلك حسب صحيفة «كومسومولسكايا برافدا» الروسية.
وأشارت زاخاروفا إلى أن موسكو حتى الآن لا تملك بيانات حول ما حدث للعميل البريطاني السابق وابنته، وقالت: «ما زلنا لا نعلم ما حدث لسكريبال. رأينا ابنة سكريبال يوليا مرة أو مرتين عبر الكاميرا، وكان هناك شيء مثل بيان وبعض الكلمات المتقطعة عبر الهاتف فقط. أما سكريبال الأب، فلم يره أحد».
وأكدت زاخاروفا في حديثها أنه لو كان في حوزة السلطات البريطانية أي أدلة تثبت الاتهامات الموجهة لروسيا لقدمتها للعالم، وكانت السلطات البريطانية قد اتهمت روسيا باستخدام غاز «نوفيتشوك» في تسميم العميل السابق سكريبال، ورفضت موسكو هذا الاتهام حينها.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».