خادم الحرمين يستقبل وزير خارجية الولايات المتحدة

تباحثا تطورات القضية الفلسطينية ومجمل الأحداث الإقليمية

خادم الحرمين في حديث يجمعه مع وزير خارجية أميركا لدى استقباله له اليوم
خادم الحرمين في حديث يجمعه مع وزير خارجية أميركا لدى استقباله له اليوم
TT

خادم الحرمين يستقبل وزير خارجية الولايات المتحدة

خادم الحرمين في حديث يجمعه مع وزير خارجية أميركا لدى استقباله له اليوم
خادم الحرمين في حديث يجمعه مع وزير خارجية أميركا لدى استقباله له اليوم

استـقـبـل خادم الحرمين الشريفين الـملك عبد الله بن عبد العزيز فـي روضـة خـريم الـيـوم، جون كيري وزيـر الخـارجية الأمـيركـي والـوفـد الـمـرافـق له.
وفي بداية الاستقـبال نقـل كيري لخـادم الـحـرمين الـشـريفـين تحـيات وتقـدير الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأميركية، فيما أوكل إليه الـملك عبد الله نقل تحياته وتقديره للرئيس الأميركي.
عـقـب ذلك، جـرى بـحـث تـطـورات الـقضية الفلسطـينية والأوضـاع في الـمنطقة، إضافـة إلى مجـمل الأحـداث الإقـلـيـمـيـة والدولية.
حضر الاستقبال الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، وعـادل بن أحمد الجبير سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميـركـية، وتيموثي ليندركينغ الـقـائم بأعـمـال الــسـفارة الأميركية لـدى الـمملكة.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.