بوتفليقة مرشحاً لولاية قصيرة أخيرة

وعد على وقع احتجاجات متجددة بـ{تغيير النظام» والدعوة إلى انتخابات مبكرة لا يشارك فيها

قوات الأمن في مواجهة متظاهرين ضد ترشح بوتفليقة لولاية خامسة أمام مقر المجلس الدستوري في الجزائر العاصمة أمس (إ.ب.أ)
قوات الأمن في مواجهة متظاهرين ضد ترشح بوتفليقة لولاية خامسة أمام مقر المجلس الدستوري في الجزائر العاصمة أمس (إ.ب.أ)
TT

بوتفليقة مرشحاً لولاية قصيرة أخيرة

قوات الأمن في مواجهة متظاهرين ضد ترشح بوتفليقة لولاية خامسة أمام مقر المجلس الدستوري في الجزائر العاصمة أمس (إ.ب.أ)
قوات الأمن في مواجهة متظاهرين ضد ترشح بوتفليقة لولاية خامسة أمام مقر المجلس الدستوري في الجزائر العاصمة أمس (إ.ب.أ)

وضع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، مساء أمس، حداً للتكهنات حول ترشحه لولاية خامسة، معلناً في رسالة بثّها التلفزيون الرسمي أنه أودع ملفه لدى المجلس الدستوري. وفي اعتراف بالمعارضة العارمة لاستمراره في الحكم، تعهد بأن يدعو، في حال فوزه، إلى انتخابات مبكرة لن يشارك فيها.
وأكد بوتفليقة، الذي يتعالج منذ أسبوع في مستشفى بمدينة جنيف السويسرية، في رسالته التي تلاها نيابة عنه مدير حملته الجديد عبد الغني زعلان، متابعته لحراك الشارع، وتعهد بإعداد دستور جديد يُزكّيه الشعب عن طريق الاستفتاء، يكرسُ ميلاد جمهورية جديدة ونظام جزائري جديد ووضع سياسات عمومية عاجلة كفيلة بإعادة التوزيع العادل للثروات الوطنية، وبالقضاء على جميع أوجه التهميش والإقصاء الاجتماعيين، بالإضافة إلى تعبئة وطنية فعلية ضد جميع أشكال الرشوة والفساد. وأضاف بوتفليقة أن «الالتزامات التي أقطعها على نفسي أمامكم ستقودنا بطبيعة الحال إلى تعاقب سلس بين الأجيال، في جزائر متصالحة مع نفسها».
وخرج أمس طلبة الجامعات في أغلبية الولايات، وأمام مقر المجلس الدستوري في العاصمة، في مظاهرات حاشدة تنديداً بـ«إصرار الرئيس على الترشح». وطوقت قوات الأمن مظاهرات الطلبة للحؤول دون تحولها إلى مسيرات في الشوارع. كما نظّم المحامون في عدة ولايات مظاهرات أمام مقار المحاكم، رافعين شعارات معادية لترشح الرئيس.

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.