موسوي «الهزيل» يفجر جدلاً في إيران

فيديو يظهر معاناته بعد 8 سنوات من الإقامة الجبرية

الصورة التي نشرها موقع «كلمة» لموسوي ورهنورد
الصورة التي نشرها موقع «كلمة» لموسوي ورهنورد
TT

موسوي «الهزيل» يفجر جدلاً في إيران

الصورة التي نشرها موقع «كلمة» لموسوي ورهنورد
الصورة التي نشرها موقع «كلمة» لموسوي ورهنورد

أثارت صورة ومقطع فيديو لزعيم الحركة الإصلاحية مير حسين موسوي وزوجته زهرا رهنورد، يظهران تدهور حالتهما الصحية بعد 8 أعوام من الإقامة الجبرية، سجالاً واسعاً بين الإيرانيين عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
ونشر موقع «كلمة» التابع لمكتب موسوي، أول من أمس، الصورة ومقطع الفيديو بمناسبة عيد ميلاده الـ77، مما أعاد قضيته إلى الواجهة بين الإيرانيين. وأظهر التسجيل موسوي هزيلاً وهو يؤدي الصلاة جالساً على كرسي.
وتفاعل الإيرانيون مع وضع موسوي عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وعبّر فريق عن سخطه من تعطّل وعود الرئيس الإيراني حسن روحاني برفع الإقامة الجبرية عنه.
وتفرض السلطات الإيرانية منذ فبراير (شباط) 2011 الإقامة الجبرية على زعيمي الحركة الإصلاحية موسوي وحليفه مهدي كروبي بقرار من المجلس الأعلى للأمن القومي، وذلك على أثر دعوات لتجديد احتجاجات «الحركة الخضراء» تضامناً مع «الربيع العربي» بعدما كانت إيران مسرحاً لاحتجاجات «الحركة الخضراء» لفترة 8 أشهر انطلقت عشية رفض المرشحين الإصلاحيين الاعتراف بالهزيمة الانتخابية أمام محمود أحمدي نجاد.

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.