مقتل 8 في الجانب الهندي من كشمير إثر اشتباكات مع مسلحين

باكستان تعلن عدم سقوط ضحايا خلال الـ24 ساعة الماضية

صورة من جنازة خمسة من أفراد قوات الأمن الهندية يوم الجمعة الماضي (رويترز)
صورة من جنازة خمسة من أفراد قوات الأمن الهندية يوم الجمعة الماضي (رويترز)
TT

مقتل 8 في الجانب الهندي من كشمير إثر اشتباكات مع مسلحين

صورة من جنازة خمسة من أفراد قوات الأمن الهندية يوم الجمعة الماضي (رويترز)
صورة من جنازة خمسة من أفراد قوات الأمن الهندية يوم الجمعة الماضي (رويترز)

ذكر مسؤولون اليوم (الأحد) أن ثمانية أشخاص على الأقل قُـتلوا، في معركة عنيفة بين مسلحين وقوات الجيش في الجانب الهندي من كشمير، خلال الأيام الثلاثة الماضية، وسط تصاعد التوترات بين الهند وباكستان، في الإقليم المتنازع عليه بمنطقة الهيمالايا.
ومن بين القتلى في الاشتباكات منذ الجمعة الماضي، خمسة من أفراد قوات الأمن الهندية، ومسلحان ومدني، وذلك عندما دخلت القوات قرى في منطقة كوبوارا، بعد تلقي معلومات استخباراتية بشأن وجود مسلحين هناك.
وطبقاً للجيش الهندي، قُتل مسلحان اليوم الأحد في الاشتباك الذي وقع بمنطقة كوبوارا، الذي استمر أكثر من 60 ساعة. وتوفي جندي من القوات شبه العسكرية في وقت سابق، متأثراً بإصاباته، اليوم الأحد.
وذكر مسؤولو شرطة أن جنديين بالجيش وشرطيين ومدني قُتلوا في وقت سابق، بينما أصيب ثمانية أشخاص آخرون في قتال وقع أول من أمس الجمعة وأمس السبت.
وفي سياق متصل، ذكرت هيئة العلاقات العامة للخدمات الداخلية (الجناح الإعلامي للجيش الباكستاني) في بيان اليوم الأحد، أن القوات المسلحة الباكستانية ما زالت في حالة تأهب، مؤكدة عدم سقوط أي ضحايا في الجانب الباكستاني من إقليم كشمير، خلال الساعات الـ24 الماضية، طبقاً لما ذكرته شبكة «جيو نيوز» التلفزيونية الباكستانية، اليوم الأحد.
وأضافت الهيئة في أحدث بيان لها حول الوضع على طول خط المراقبة، أنه بعد تبادل كثيف لإطلاق النار، مساء الجمعة، يسود هدوء نسبي، على طول خط المراقبة، بعد إطلاق النار على فترات متقطعة، الليلة الماضية، في قطاعات نيزا بير، وجاندروت، وباغسار، في الجانب الباكستاني من كشمير.
وأضاف البيان أن قوات الجيش الباكستاني ردت على إطلاق النار الهندي بشكل فعال، باستهداف مواقع هندية. ولم يكن هناك أي ضحايا في الجانب الباكستاني، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وما زالت القوات المسلحة الباكستانية في حالة تأهب، حسب البيان.
وكانت باكستان قد أعلنت يوم الأربعاء الماضي، أنها أسقطت طائرتين هنديتين وأسرت طياراً، بعد هبوطه بمظلته على الأراضي الباكستانية.
وفي اليوم السابق، زعمت القوات الجوية الهندية أنها هاجمت معسكر تدريب في باكستان، وذلك في أول تدخل من جانب قواتها في الأراضي الباكستانية منذ عام 1971.
وقالت نيودلهي إنها قتلت عدداً كبيراً من جماعة «جيش محمد» الإسلامية المتشددة، التي اتهمتها الهند بالتورط في تفجير انتحاري أسفر عن مقتل 40 من القوات شبه العسكرية في الشطر الهندي من كشمير، في 14 فبراير (شباط) الماضي.
يذكر أنه منذ استقلال الهند عن بريطانيا، وتقسيمها إلى الهند وباكستان في عام 1947، تدعي كل دولة أحقيتها في إقليم كشمير، وتسيطر كل دولة على جزء من الإقليم، وكانت الدولتان قد خاضتا من قبل حربين في إطار الصراع بينهما على إقليم كشمير.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.