آلاف الألمان يتظاهرون احتجاجاً على إصلاح قانون الملكية الفكرية الأوروبي

آلاف الألمان يتظاهرون احتجاجاً على إصلاح قانون الملكية الفكرية الأوروبي
TT

آلاف الألمان يتظاهرون احتجاجاً على إصلاح قانون الملكية الفكرية الأوروبي

آلاف الألمان يتظاهرون احتجاجاً على إصلاح قانون الملكية الفكرية الأوروبي

تظاهر، أمس، نحو 3500 شخص في العاصمة الألمانية برلين، احتجاجاً على إصلاح قانون الملكية الفكرية الأوروبي، وعلى التطبيق المحتمل لما يعرف بمرشحات التحميل «فيلتر أب لود».
وتوافق عدد المتظاهرين، الذي ذكره المنظمون، مع تقديرات مراسل وكالة الأنباء الألمانية، وتقول الشرطة إن المنظمين كانوا قد أبلغوا عن مشاركة 300 شخص فقط في المظاهرة. وجاب المتظاهرون المنطقة من عند وزارة العدل حتى بعثة المفوضية الأوروبية عند بوابة براندنبورغ.
وقال تحالف «برلين ضد الفقرة 13 (الخاصة بالتعديل)» إن الإصلاح المزمع «ستكون له تأثيرات كبيرة على حرية الرأي والتنوع في شبكة الإنترنت».
وتنص الفقرة 13 على تشديد المساءلة في قانون الملكية الفكرية بالنسبة للمنصات التجارية مثل «يوتيوب»، حيث سيتعيّن مراجعة المحتويات التي تُحمّل من قبل مستخدمين مثل مقاطع الفيديو، على سبيل المثال.
من جانبه، قال فولكر غراسموك، من «نادي المجتمع الرقمي»، إنه «سيعمل من خلال مرشحات (فلاتر) أوتوماتيكية يمكن أن تستبعد محتويات أكثر من اللازم»، معرباً عن تخوفه من إمكانية استبعاد اقتباسات مشروعة، على سبيل المثال، من الأخبار أو مساهمات مستخدمي الإنترنت. وأضاف أنه «في هذه الحالة، على المرء أن يتقدم بشكوى أو رفع دعوى في نهاية المطاف»، وحذّر من أن هذا سيؤدي إلى تراجع في تنوع الرأي على الإنترنت.
ودعت إلى المظاهرة، منظمات مثل «نادي فوضى الكومبيوتر» و«اتحاد الصّحافيين» و«نادي المجتمع الرّقمي».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.