الاتحاد الأوروبي يبدي مرونة حول مسألة الحدود الآيرلندية

المفاوض الأوروبي حول «بريكست» ميشال بارنييه (أرشيف – أ. ب)
المفاوض الأوروبي حول «بريكست» ميشال بارنييه (أرشيف – أ. ب)
TT

الاتحاد الأوروبي يبدي مرونة حول مسألة الحدود الآيرلندية

المفاوض الأوروبي حول «بريكست» ميشال بارنييه (أرشيف – أ. ب)
المفاوض الأوروبي حول «بريكست» ميشال بارنييه (أرشيف – أ. ب)

أعرب ميشال بارنييه مفاوض الاتحاد الأوروبي لخروج بريطانيا من التكتل "بريكست"، عن استعداد الاتحاد الأوروبي لتقديم تنازلات بشأن النزاع المتعلق بشبكة الأمان الخاصة بالحدود الآيرلندية.
وقال بارنييه لصحيفة "دي فيلت" الألمانية الصادرة اليوم (السبت) إنه على علم بأن في بريطانيا شكوكاً بأن شبكة الأمان يمكن أن تكون فخاً يبقي البلاد مرتبطة بالاتحاد الأوروبي، لكنه جزم بأن الأمر ليس كذلك. وأضاف أن بروكسل مستعدة لتقديم مزيد من الضمانات والتطمينات والتوضيحات
بأن شبكة الأمان يجب أن مؤقتة فقط.
وكان مسؤولو الاتحاد الأوروبي قد كرروا مراراً أنهم لن يتفاوضوا بشأن أي جزء من اتفاق انسحاب بريطانيا، بما في ذلك شبكة الأمان، مع تبقّي أربعة أسابيع فقط على خروج بريطانيا من الاتحاد في 29 مارس (آذار) الجاري.
ويهدف "ترتيب شبكة الأمان" إلى ضمان حدود آيرلندية مفتوحة بين الجمهورية الآيرلندية ومقاطعة آيرلندا الشمالية التابعة لبريطانيا بعد "بريكست"، وأصبح نقطة خلاف رئيسية في خطة انسحاب بريطانيا من التكتل. غير أن بارنييه قال إن الاتحاد الأوروبي لن يسمح لبريطانيا بحد زمني أو حق أحادي الجانب للانسحاب.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.