فعاليات «الأقصر السينمائي» تمتد إلى قنا للمرة الأولى

لقطة من الفيلم المصري ليل خارجي
لقطة من الفيلم المصري ليل خارجي
TT

فعاليات «الأقصر السينمائي» تمتد إلى قنا للمرة الأولى

لقطة من الفيلم المصري ليل خارجي
لقطة من الفيلم المصري ليل خارجي

تضع إدارة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، في مصر حاليا اللمسات الأخيرة على الدورة الثامنة التي ستقام في الفترة من 15 إلى 21 مارس (آذار) الجاري، التي يشارك بها 102 فيلم من بين 385 تم ترشيحها للجان الدورة من مختلف الدول الأفريقية التي سيصل عددها إلى 7 لجان، كما تستقبل المدينة الأثرية الواقعة في جنوبي البلاد 105 فنانين أفارقة من 36 دولة أفريقية بالإضافة إلى 14 دولة من قارات العالم المختلفة.
واختارت إدارة المهرجان دولة تونس لكي تكون ضيف شرف المهرجان، وسيتم خلال الفعاليات عرض 8 أفلام تونسية بارزة، بالإضافة لمعرض أفيشات أهم 20 فيلما تونسيا، بجانب طبع كتاب يتحدث عن السينما التونسية في آخر 20 عاماً، بحضور المنتجة التونسية الكبيرة درة بشوشة، التي سيتم تكريمها في حفل الاحتفال رفقة المخرج التشادي محمد صالح هارون والمخرجة البوركينية فانتا ريجينا والفنانة المصرية لبلبة.
وللمرة الأولى من نوعها تشهد الدورة الثامنة من المهرجان إقامة فعاليات المهرجان في محافظتين معا، في التوقيت نفسه، حيث سيتم عرض عدد من الأفلام المشاركة بالمهرجان وسيكرّم عدد من النجوم في محافظة قنا بجامعة جنوب الوادي، بالتزامن مع إقامة فعاليات المهرجان الرئيسية بمدينة الأقصر، حيث تهدف استراتيجية وزارة الثقافة المصرية في الفترة المقبلة إلى تنمية الثقافة والفنون بمحافظات الصعيد.
ويشارك في المسابقة الرسمية بالمهرجان من غانا فيلما «دفن كوجو» للمخرج بليتز بازاول، و«قدر» للمخرج كوابينا جيانسا، ومن مصر فيلم «ليل خارجي» للمخرج أحمد عبد الله السيد، ومن المغرب فيلما «مباركة» للمخرج محمد زين الدين، و«انديجو» للمخرجة سلمي بركاش، ومن الكونغو فيلم «أسيرة» للمخرج ديفيد كابال، وفيلم «ماباتا باتا» للمخرج سول دي كارفاليو، وهو إنتاج مشترك بين موزمبيق والبرتغال، ومن تونس فيلم «في عينيا» للمخرج نجيب بالقاضي، ومن جنوب أفريقيا فيلم «خيط الشتاء بجلدي» للمخرج جميل كوبيكا، ومن الجزائر فيلم «إلى آخر الزمان» للمخرجة ياسمين شويخ.
وقال السيناريست سيد فؤاد، رئيس مهرجان السينما الأفريقية لـ«الشرق الأوسط»: «نحن في حاجة ماسة لنقل أفكارنا وثقافتنا المصرية إلى كافة دول القارة الأفريقية، بعدما تعثر وصول الأفلام المصرية إلى جنوب قارة أفريقيا منذ منتصف ستينات القرن الماضي، حيث تدهورت علاقة مصر بدول جنوب القارة منذ أن تعرض الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك للاغتيال في العاصمة الإثيوبية أديس بابا عام 1995.»
من جانبها قالت الفنانة لبلبة، التي من المقرر تكريمها في الدورة المقبلة بالمهرجان لـ«الشرق الأوسط»: «تكريم مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية شرف كبير لي، لأنه يأتي من القارة التي ولدت ونشأت فيها، وأصبحت نجمة بين دولها».


مقالات ذات صلة

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

يوميات الشرق الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية».

«الشرق الأوسط» (جدة)
يوميات الشرق جوي تتسلّم جائزة «أفضل ممثلة» في مهرجان «بيروت للأفلام القصيرة» (جوي فرام)

جوي فرام لـ«الشرق الأوسط»: أتطلّع لمستقبل سينمائي يرضي طموحي

تؤكد جوي فرام أن مُشاهِد الفيلم القصير يخرج منه وقد حفظ أحداثه وفكرته، كما أنه يتعلّق بسرعة بأبطاله، فيشعر في هذا اللقاء القصير معهم بأنه يعرفهم من قبل.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق طاقم فيلم «سكر» على السجادة الحمراء (البحر الأحمر السينمائي)

«سكر»... فيلم للأطفال ينثر البهجة في «البحر الأحمر السينمائي»

استعراضات مبهجة وأغنيات وموسيقى حالمة، وديكورات تُعيد مشاهديها إلى أزمان متباينة، حملها الجزء الثاني من الفيلم الغنائي «سكر».

انتصار دردير (جدة)
يوميات الشرق «سلمى وقمر»... قصة حقيقية لسائق سوداني اندمج في عائلة سعودية

«سلمى وقمر»... قصة حقيقية لسائق سوداني اندمج في عائلة سعودية

المفاجأة جاءت مع نهاية الفيلم، ليكتشف الجمهور أن «سلمى وقمر» مستلهمٌ من قصة حقيقية. وأهدت المخرجة عهد كامل الفيلم إلى سائقها السوداني محيي الدين.

إيمان الخطاف (جدة)
يوميات الشرق فيلم «الذراري الحمر» للمخرج لطفي عاشور (فيسبوك المخرج)

«الذراري الحمر» رحلة في أعماق العنف والبراءة

يحمل اسم «الذراري الحمر» رمزيةً مزدوجةً تُضيف عمقاً لمعاني الفيلم، فيتجاوز كونه مجرد وصفٍ للأطفال ليعكس روح القصة والرسائل الكامنة وراءها.

أسماء الغابري (جدة)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.