معرض للصور الكاريكاتيرية في السليمانية بمشاركة فنانين عرب وأجانب

صور كاريكاتيرية من المعرض
صور كاريكاتيرية من المعرض
TT

معرض للصور الكاريكاتيرية في السليمانية بمشاركة فنانين عرب وأجانب

صور كاريكاتيرية من المعرض
صور كاريكاتيرية من المعرض

تستعد مدينة السليمانية، عاصمة الثقافة والفنون الكردية، كما يحلو لسكان إقليم كردستان العراق تسميتها، لتنظيم معرض للصور الكاريكاتيرية، بمشاركة العشرات من الفنانين الكرد والعرب والأجانب.
يُنظّم المعرض برعاية من مركز «الألوان السبعة» الفني والثقافي، الذي تأسّس قبل أربع سنوات، من قبل لفيف من الفنانين الكرد.
وقال مدير المركز بختيار سعيد، إنّ «المعرض الثاني للصور الكاريكاتيرية سيُنظّم في الأول من شهر أبريل (نيسان) المقبل، بمناسبة اليوم العالمي للكذب، وهو التوقيت الذي اختاره المركز، لسببين؛ أوّلهما استثمار أجواء البهجة والسرور التي يبعثها هذا اليوم وهذه المناسبة في نفوس الناس الذين يبادر الكثيرون منهم إلى ممازحة بعضهم البعض، بمقالب وأحابيل وأكذوبات بريئة، بهدف تلطيف الأجواء والعلاقات والروابط الإنسانية، والثاني للارتقاء بالمعرض نحو العالمية.
وأضاف سعيد لـ«الشرق الأوسط»، أنّ الدعوة مفتوحة لجميع الفنانين من رسامي الكاريكاتير العرب والأجانب للمشاركة في المعرض، بأحدث نتاجاتهم، بغية دمج الأفكار، وجعل المعرض نقطة تلاقٍ بين أصحاب الطاقات المبدعة، خصوصاً أنّ مركزنا يتّخذ كل عام من إحدى الظّواهر في العالم مادة المعرض الرئيسية، وفي هذا العام ارتأينا أن نجعل من أزمة المياه النقية، في كردستان وبعض دول المنطقة والعالم، العنوان الرئيس لنتاجات الفنانين المشاركين في المعرض، الذي يستمر خمسة أيام، موضحاً أنّه سيقام على قاعة «المتحف الأحمر»، وسيكون بمثابة فرصة ثمينة بالنسبة للرّسامين الكرد، ليتعرفوا عن كثب على أقرانهم من الرّسامين العرب والأجانب، ويطّلعوا على أساليبهم الفنية وأفكارهم، ويُنشئوا علاقات وثيقة فيما بينهم على الصّعيدين المهني والإنساني.



فهد المطيري لـ«الشرق الأوسط»: «فخر السويدي» لا يشبه «مدرسة المشاغبين»

فيلم «فخر السويدي» تناول قضية التعليم بطريقة فنية (الشركة المنتجة)
فيلم «فخر السويدي» تناول قضية التعليم بطريقة فنية (الشركة المنتجة)
TT

فهد المطيري لـ«الشرق الأوسط»: «فخر السويدي» لا يشبه «مدرسة المشاغبين»

فيلم «فخر السويدي» تناول قضية التعليم بطريقة فنية (الشركة المنتجة)
فيلم «فخر السويدي» تناول قضية التعليم بطريقة فنية (الشركة المنتجة)

أكد الفنان السعودي فهد المطيري أن فيلمه الجديد «فخر السويدي» لا يشبه المسرحية المصرية الشهيرة «مدرسة المشاغبين» التي قدمت في سبعينات القرن الماضي، لافتاً إلى أن الفيلم يحترم دور المعلم ويقدّره حتى مع وجود الطابع الكوميدي في العمل.

الفيلم الذي عُرض للمرة الأولى ضمن مسابقة «آفاق السينما العربية» بالنسخة الماضية من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، تدور أحداثه في 8 فصول حول رهان مدير المدرسة على تأسيس «الفصل الشرعي» ليقدم من خلاله نهجا مختلفاً عن المتبع.

وقال المطيري لـ«الشرق الأوسط» إن «المدرسة تشكل فترة مهمة في حياة كل شخص ولا تزال هناك ذكريات ومواقف راسخة في ذاكرتنا عنها، الأمر الذي سيجعل من يشاهد الفيلم يشعر بأن هناك مواقف مشابهة ربما تعرض لها أو شاهدها بالفعل خلال مسيرته التعليمية»، مرجعاً حماسه لتقديم شخصية الأستاذ «شاهين دبكة» مدير ثانوية «السويدي الأهلية» رغم كون الدور لرجل أكبر منه سناً إلى إعجابه بالفكرة التي يتناولها العمل وشعوره بالقدرة على تقديم الدور بشكل مختلف.

فهد المطيري مع أبطال الفيلم (الشركة المنتجة)

وأضاف المطيري: «إن الماكياج الذي وضعته لإظهار نفسي أكبر عمراً، استوحيته جزئياً من الفنان الراحل حسين الرضا خصوصاً مع طبيعة المدير ومحاولته المستمرة إظهار قدرته في السيطرة على الأمور وإدارتها بشكل جيد، وإظهار نفسه ناجحاً في مواجهة شقيقه الأصغر الذي يحقق نجاحات كبيرة في العمل ويرأسه».

وحول تحضيرات التعامل مع الشخصية، أكد المطيري أن خلفيته البدوية ساعدته كثيراً لكونه كان يحضر مجالس كبار السن باستمرار في منزلهم الأمر الذي لعب دوراً في بعض التفاصيل التي قدمها بالأحداث عبر دمج صفات عدة شخصيات التقاها في الواقع ليقدمها في الدور، وفق قوله.

وأوضح أنه كان حريصاً خلال العمل على إبراز الجانب الأبوي في شخصية شاهين وتعامله مع الطلاب من أجل تغيير حياتهم للأفضل وليس التعامل معهم على أنه مدير مدرسة فحسب، لذلك حاول مساعدتهم على بناء مستقبلهم في هذه المرحلة العمرية الحرجة.

وأشار إلى أنه عمل على النص المكتوب مع مخرجي الفيلم للاستقرار على التفاصيل من الناحية الفنية بشكل كبير، سواء فيما يتعلق بطريقة الحديث أو التوترات العصبية التي تظهر ملازمة له في الأحداث، أو حتى طريقة تعامله مع المواقف الصعبة التي يمر بها، وأضاف قائلاً: «إن طريقة كتابة السيناريو الشيقة أفادتني وفتحت لي آفاقاً، أضفت إليها لمسات شخصية خلال أداء الدور».

المطيري خلال حضور عرض فيلمه في «القاهرة السينمائي» (إدارة المهرجان)

وعن تحويل العمل إلى فيلم سينمائي بعدما جرى تحضيره في البداية على أنه عمل درامي للعرض على المنصات، أكد الممثل السعودي أن «هذا الأمر لم يضر بالعمل بل على العكس أفاده؛ لكون الأحداث صورت ونفذت بتقنيات سينمائية وبطريقة احترافية من مخرجيه الثلاثة، كما أن مدة الفيلم التي تصل إلى 130 دقيقة ليست طويلة مقارنة بأعمال أخرى أقل وقتاً لكن قصتها مختزلة»، موضحاً أن «الأحداث اتسمت بالإيقاع السريع مع وجود قصص لأكثر من طالب، والصراعات الموجودة»، مشيراً إلى أن ما لمسه من ردود فعل عند العرض الأول في «القاهرة السينمائي» أسعده مع تعليقات متكررة عن عدم شعور المشاهدين من الجمهور والنقاد بالوقت الذي استغرقته الأحداث.

ولفت إلى أن «الفيلم تضمن تقريباً غالبية ما جرى تصويره من أحداث، لكن مع اختزال بعض الأمور غير الأساسية حتى لا يكون أطول من اللازم»، مؤكداً أن «المشاهد المحذوفة لم تكن مؤثرة بشكل كبير في الأحداث، الأمر الذي يجعل من يشاهد العمل لا يشعر بغياب أي تفاصيل».

وحول تجربة التعاون مع 3 مخرجين، أكد فهد المطيري أن الأمر لم يشكل عقبة بالنسبة له كونه ممثلاً، حيث توجد رؤية مشتركة من جميع المخرجين يقومون بتنفيذها في الأحداث، ولافتاً إلى أن حضورهم تصوير المشاهد الأخرى غير المرتبطة بما سيقومون بتصويره جعل الفيلم يخرج للجمهور بإيقاع متزن.