تصاعد احتجاجات الجزائر عشية مهلة ترشح بوتفليقة

جميلة بوحيرد «أيقونة حرب التحرير» بين المتظاهرين… والسلطات تصدت لهم بالغاز وقطع الإنترنت

مظاهرة حاشدة ضد «الولاية الخامسة» في الجزائر العاصمة أمس (أ.ب)
مظاهرة حاشدة ضد «الولاية الخامسة» في الجزائر العاصمة أمس (أ.ب)
TT

تصاعد احتجاجات الجزائر عشية مهلة ترشح بوتفليقة

مظاهرة حاشدة ضد «الولاية الخامسة» في الجزائر العاصمة أمس (أ.ب)
مظاهرة حاشدة ضد «الولاية الخامسة» في الجزائر العاصمة أمس (أ.ب)

فيما تنتهي غداً مهلة تقدم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بطلبه الترشح رسمياً للانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أبريل (نيسان) المقبل، تصاعدت الاحتجاجات ونزلت حشود غفيرة في كل مدن الجزائر، أمس، وصاحت بصوت عالٍ: «لا لعهدة خامسة... الجزائر أكبر من الرئيس بوتفليقة».
وتصدت الشرطة للمتظاهرين، الذين كانت بينهم، في الجزائر العاصمة، أيقونةُ حرب التحرير جميلة بوحيرد البالغة من العمر 83 عاماً، بقنابل الغاز والهراوات . وأصيب عشرة محتجين على الأقل . كما حاولت السلطات عرقلة المظاهرات بـ«تقطيع» خدمة الإنترنت، إحدى أهم الوسائل لحشد المحتجين.
وتدفقت تجمعات بشرية هائلة بعد صلاة الجمعة، على «ساحة أول ماي» و«البريد المركزي» و«ساحة موريس أودان» في العاصمة. وتلقى رجال الأمن تعليمات صارمة للحؤول دون مغادرة المتظاهرين الساحات العامة حتى لا تكبر المظاهرة، ويصعب حينها احتواؤها. غير أن هذه الخطة لم يتمكن رجال الأمن من تنفيذها، لكثرة أعداد المتظاهرين، وللإصرار الذي أبدوه على السير في الشوارع الرئيسية للعاصمة، حيث توجد مكاتب كل الوزراء الذين ظلوا بداخلها يتابعون تطورات الحدث الكبير.

المزيد...



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.