تصاعد احتجاجات الجزائر عشية مهلة ترشح بوتفليقة

جميلة بوحيرد «أيقونة حرب التحرير» بين المتظاهرين… والسلطات تصدت لهم بالغاز وقطع الإنترنت

مظاهرة حاشدة ضد «الولاية الخامسة» في الجزائر العاصمة أمس (أ.ب)
مظاهرة حاشدة ضد «الولاية الخامسة» في الجزائر العاصمة أمس (أ.ب)
TT

تصاعد احتجاجات الجزائر عشية مهلة ترشح بوتفليقة

مظاهرة حاشدة ضد «الولاية الخامسة» في الجزائر العاصمة أمس (أ.ب)
مظاهرة حاشدة ضد «الولاية الخامسة» في الجزائر العاصمة أمس (أ.ب)

فيما تنتهي غداً مهلة تقدم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بطلبه الترشح رسمياً للانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أبريل (نيسان) المقبل، تصاعدت الاحتجاجات ونزلت حشود غفيرة في كل مدن الجزائر، أمس، وصاحت بصوت عالٍ: «لا لعهدة خامسة... الجزائر أكبر من الرئيس بوتفليقة».
وتصدت الشرطة للمتظاهرين، الذين كانت بينهم، في الجزائر العاصمة، أيقونةُ حرب التحرير جميلة بوحيرد البالغة من العمر 83 عاماً، بقنابل الغاز والهراوات . وأصيب عشرة محتجين على الأقل . كما حاولت السلطات عرقلة المظاهرات بـ«تقطيع» خدمة الإنترنت، إحدى أهم الوسائل لحشد المحتجين.
وتدفقت تجمعات بشرية هائلة بعد صلاة الجمعة، على «ساحة أول ماي» و«البريد المركزي» و«ساحة موريس أودان» في العاصمة. وتلقى رجال الأمن تعليمات صارمة للحؤول دون مغادرة المتظاهرين الساحات العامة حتى لا تكبر المظاهرة، ويصعب حينها احتواؤها. غير أن هذه الخطة لم يتمكن رجال الأمن من تنفيذها، لكثرة أعداد المتظاهرين، وللإصرار الذي أبدوه على السير في الشوارع الرئيسية للعاصمة، حيث توجد مكاتب كل الوزراء الذين ظلوا بداخلها يتابعون تطورات الحدث الكبير.

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.