تصاعد احتجاجات الجزائر عشية مهلة ترشح بوتفليقة

جميلة بوحيرد «أيقونة حرب التحرير» بين المتظاهرين… والسلطات تصدت لهم بالغاز وقطع الإنترنت

مظاهرة حاشدة ضد «الولاية الخامسة» في الجزائر العاصمة أمس (أ.ب)
مظاهرة حاشدة ضد «الولاية الخامسة» في الجزائر العاصمة أمس (أ.ب)
TT

تصاعد احتجاجات الجزائر عشية مهلة ترشح بوتفليقة

مظاهرة حاشدة ضد «الولاية الخامسة» في الجزائر العاصمة أمس (أ.ب)
مظاهرة حاشدة ضد «الولاية الخامسة» في الجزائر العاصمة أمس (أ.ب)

فيما تنتهي غداً مهلة تقدم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بطلبه الترشح رسمياً للانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أبريل (نيسان) المقبل، تصاعدت الاحتجاجات ونزلت حشود غفيرة في كل مدن الجزائر، أمس، وصاحت بصوت عالٍ: «لا لعهدة خامسة... الجزائر أكبر من الرئيس بوتفليقة».
وتصدت الشرطة للمتظاهرين، الذين كانت بينهم، في الجزائر العاصمة، أيقونةُ حرب التحرير جميلة بوحيرد البالغة من العمر 83 عاماً، بقنابل الغاز والهراوات . وأصيب عشرة محتجين على الأقل . كما حاولت السلطات عرقلة المظاهرات بـ«تقطيع» خدمة الإنترنت، إحدى أهم الوسائل لحشد المحتجين.
وتدفقت تجمعات بشرية هائلة بعد صلاة الجمعة، على «ساحة أول ماي» و«البريد المركزي» و«ساحة موريس أودان» في العاصمة. وتلقى رجال الأمن تعليمات صارمة للحؤول دون مغادرة المتظاهرين الساحات العامة حتى لا تكبر المظاهرة، ويصعب حينها احتواؤها. غير أن هذه الخطة لم يتمكن رجال الأمن من تنفيذها، لكثرة أعداد المتظاهرين، وللإصرار الذي أبدوه على السير في الشوارع الرئيسية للعاصمة، حيث توجد مكاتب كل الوزراء الذين ظلوا بداخلها يتابعون تطورات الحدث الكبير.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.