السنيورة رداً على «حزب الله»: الفاسد من يقيم دويلات

مسؤول أميركي لـ «الشرق الأوسط»: عقوبات جديدة في الطريق

الرئيس فؤاد السنيورة خلال مؤتمره الصحافي (دالاتي ونهرا)
الرئيس فؤاد السنيورة خلال مؤتمره الصحافي (دالاتي ونهرا)
TT

السنيورة رداً على «حزب الله»: الفاسد من يقيم دويلات

الرئيس فؤاد السنيورة خلال مؤتمره الصحافي (دالاتي ونهرا)
الرئيس فؤاد السنيورة خلال مؤتمره الصحافي (دالاتي ونهرا)

رد رئيس الحكومة اللبناني السابق فؤاد السنيورة، أمس، على اتهامات «حزب الله» لفترة ولايته بين عامي 2006 و2007 ومزاعم الحزب بأن 11 مليار دولار ضاعت على الخزينة في فترة حكمه.
وقال السنيورة في مؤتمر صحافي حضره نواب كتلة «المستقبل» وعدد من قادة تكتل «14 آذار» إن هناك من يحاول أن يحرف انتباه الناس نحو مسائل أخرى ليغطي ما يفعله. وأكد أن «الفاسد السياسي هو كل من يقيم دويلات داخل الدولة, ويسيطر على مرافقها ومن يعطل الاستحقاقات الدستورية ويحول دون تطبيق القانون»، مشيرا إلى أن هدف الحملات هو تشويه صورة كل الحكومات التي رأسها رفيق الحريري والنيل منه ومن كل رؤساء الحكومات الذين أتوا بعده بمن فيهم سعد الحريري.
من جهة أخرى، وفيما وافق البرلمان البريطاني على قرار وزير الداخلية ساجد جاويد باعتبار «حزب الله» بجناحيه السياسي والعسكري «منظمة إرهابية»، أكد مسؤول أميركي لـ«الشرق الأوسط» أن إدارة الرئيس دونالد ترمب تستعد لإصدار عقوبات جديدة ضد «حزب الله».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.