الرياض تسقط جنسية حمزة بن لادن

حمزة بن لادن (وسط) في حفل زواجه ويظهر إلى اليمين والد العروس أبو محمد المصري الرجل الثاني في {القاعدة} وإلى اليسار سيف العدل (الشرق الأوسط)
حمزة بن لادن (وسط) في حفل زواجه ويظهر إلى اليمين والد العروس أبو محمد المصري الرجل الثاني في {القاعدة} وإلى اليسار سيف العدل (الشرق الأوسط)
TT

الرياض تسقط جنسية حمزة بن لادن

حمزة بن لادن (وسط) في حفل زواجه ويظهر إلى اليمين والد العروس أبو محمد المصري الرجل الثاني في {القاعدة} وإلى اليسار سيف العدل (الشرق الأوسط)
حمزة بن لادن (وسط) في حفل زواجه ويظهر إلى اليمين والد العروس أبو محمد المصري الرجل الثاني في {القاعدة} وإلى اليسار سيف العدل (الشرق الأوسط)

أسقطت السعودية، أمس، الجنسية عن حمزة أسامة بن لادن، من السجلات الرسمية، حسب ما نشرته الصحيفة الرسمية للبلاد «أم القرى»، نقلاً عن وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية.
إلى ذلك، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن بيان لوزارة الخارجية الأميركية عن تخصيص مكافأة مالية قدرها مليون دولار لمن يزوّدها بمعلومات تقود إلى القبض على حمزة بن لادن.
وجاء في البيان أن «حمزة بن لادن هو نجل زعيم (القاعدة) أسامة بن لادن، الذي قتل، وهو قيادي صاعد في تنظيم القاعدة». وأضاف البيان أنّ المكافأة «مقابل معلومات تتيح التعرف عليه، أو تحديد مكانه، في أي بلد».
ومكان وجود حمزة بن لادن، محطّ تخمينات لسنوات، مع معلومات مختلفة تقول إنه يعيش في باكستان، أو أفغانستان، أو سوريا، أو أنه قيد الإقامة الجبرية في إيران. وكانت الولايات المتحدة أدرجته منذ عامين على لائحة الإرهاب، بعد التأكد من أنه يتبع خطى والده للانضمام لتنظيم القاعدة.
وكان حمزة بن لادن هدّد بشن هجمات ضد الولايات المتحدة للانتقام من قتل القوات الخاصة الأميركية والده في عام 2011، الذي كان مختبئاً في بلدة إيبت أباد الباكستانية.

المزيد...



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.