الرياض تسقط جنسية حمزة بن لادن

حمزة بن لادن (وسط) في حفل زواجه ويظهر إلى اليمين والد العروس أبو محمد المصري الرجل الثاني في {القاعدة} وإلى اليسار سيف العدل (الشرق الأوسط)
حمزة بن لادن (وسط) في حفل زواجه ويظهر إلى اليمين والد العروس أبو محمد المصري الرجل الثاني في {القاعدة} وإلى اليسار سيف العدل (الشرق الأوسط)
TT

الرياض تسقط جنسية حمزة بن لادن

حمزة بن لادن (وسط) في حفل زواجه ويظهر إلى اليمين والد العروس أبو محمد المصري الرجل الثاني في {القاعدة} وإلى اليسار سيف العدل (الشرق الأوسط)
حمزة بن لادن (وسط) في حفل زواجه ويظهر إلى اليمين والد العروس أبو محمد المصري الرجل الثاني في {القاعدة} وإلى اليسار سيف العدل (الشرق الأوسط)

أسقطت السعودية، أمس، الجنسية عن حمزة أسامة بن لادن، من السجلات الرسمية، حسب ما نشرته الصحيفة الرسمية للبلاد «أم القرى»، نقلاً عن وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية.
إلى ذلك، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن بيان لوزارة الخارجية الأميركية عن تخصيص مكافأة مالية قدرها مليون دولار لمن يزوّدها بمعلومات تقود إلى القبض على حمزة بن لادن.
وجاء في البيان أن «حمزة بن لادن هو نجل زعيم (القاعدة) أسامة بن لادن، الذي قتل، وهو قيادي صاعد في تنظيم القاعدة». وأضاف البيان أنّ المكافأة «مقابل معلومات تتيح التعرف عليه، أو تحديد مكانه، في أي بلد».
ومكان وجود حمزة بن لادن، محطّ تخمينات لسنوات، مع معلومات مختلفة تقول إنه يعيش في باكستان، أو أفغانستان، أو سوريا، أو أنه قيد الإقامة الجبرية في إيران. وكانت الولايات المتحدة أدرجته منذ عامين على لائحة الإرهاب، بعد التأكد من أنه يتبع خطى والده للانضمام لتنظيم القاعدة.
وكان حمزة بن لادن هدّد بشن هجمات ضد الولايات المتحدة للانتقام من قتل القوات الخاصة الأميركية والده في عام 2011، الذي كان مختبئاً في بلدة إيبت أباد الباكستانية.

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.