مرشح ديمقراطي جديد لانتخابات الرئاسة الأميركية

حاكم ولاية واشنطن جاي إنسلي (أ. ف. ب)
حاكم ولاية واشنطن جاي إنسلي (أ. ف. ب)
TT

مرشح ديمقراطي جديد لانتخابات الرئاسة الأميركية

حاكم ولاية واشنطن جاي إنسلي (أ. ف. ب)
حاكم ولاية واشنطن جاي إنسلي (أ. ف. ب)

انضم حاكم ولاية واشنطن جاي إنسلي اليوم (الجمعة) إلى السباق للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2020.
وقال إنسلي في شريط مصور أعلن فيه إطلاق حملته إنه "المرشح الوحيد الذي سيجعل من مشكلة التغير المناخي على رأس أولويات أمتنا". واضاف: "يجب أن تكون المهمة المقبلة لأمتنا مواجهة أكثر التحديات إلحاحا في زمننا: التصدي للتغير المناخي".
وإنسلي البالغ من العمر 68 عاما، يتولى منصب حاكم الولاية الشمالية الغربية منذ 2013. وهو ينضم إلى قائمة طويلة من المرشحين الساعين إلى منافسة الرئيس الجمهوري دونالد ترمب الذي يتوقع ان يترشح لانتخابات العام المقبل. ومن بين هؤلاء أعضاء مجلس الشيوخ بيرني ساندرز وكمالا هاريس وإليزابيث وارن وكوري بوكر وإيمي كلوبوشار وكيرستن غيليبراند، وعضو الكونغرس عن هاواي تولسي غابارد، وجوليان كاسترو وزير الإسكان في عهد الرئيس السابق باراك أوباما.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.