إسلام آباد تؤكد أنها ستسلم الطيار الهندي لسلطات نيودلهي اليوم

الهند حظرت حزباً سياسياً في كشمير بدعوى «دعم التطرف»

جندي هندي في مدينة سرينغار بالجانب الهندي من إقليم كشمير (أ.ف.ب)
جندي هندي في مدينة سرينغار بالجانب الهندي من إقليم كشمير (أ.ف.ب)
TT

إسلام آباد تؤكد أنها ستسلم الطيار الهندي لسلطات نيودلهي اليوم

جندي هندي في مدينة سرينغار بالجانب الهندي من إقليم كشمير (أ.ف.ب)
جندي هندي في مدينة سرينغار بالجانب الهندي من إقليم كشمير (أ.ف.ب)

أكد وزير خارجية باكستان شاه محمود قرشي إن بلاده ستسلم للهند اليوم (الجمعة) الطيار الذي كانت قد أسقطت طائرته، وذلك في مسعى لنزع فتيل أزمة بين البلدين.
وقال قرشي للبرلمان: «كبادرة سلام ولمنع تصعيد الأمور، سيفرج عن الطيار الهندي المعتقل لدينا بعد ظهر اليوم عند منطقة وجاه الحدودية»، في إشارة إلى معبر حدودي قرب مدينة لاهور بشرق باكستان.
وكان رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان أعلن أمس (الخميس) أن بلاده قررت إطلاق سراح الطيار الهندي أبهيناندان الذي أسرته قوات الأمن بعد إسقاط طائرته.
حظرت الهند حزب «جماعة الإسلام»، ومقره كشمير لمدة 5 سنوات، متهمة إياه بدعم التطرف في المنطقة المتنازع عليها.
وقال ضابط شرطة إن السلطات الهندية اعتقلت نحو 300 من قيادات الحزب ونشطائه في الأيام الأخيرة، ضمن حملة على التطرف في الولاية، بعد أن قتل انتحاري 40 من قوات الأمن يوم 14 فبراير (شباط) في الشطر الذي تسيطر عليه الهند من كشمير.
وأعلنت جماعة متطرفة، مقرها باكستان، مسؤوليتها عن الهجوم، ما أدى إلى شنّ ضربات وضربات مضادة من القوات الجوية للبلدين المسلحين نووياً، وقامت باكستان بأسر طيار هندي بعد إسقاط طائرته.
وتأسس حزب «جماعة الإسلام» عام 1942 وشارك في الانتخابات الهندية لأكثر من عقدين قبل أن يتبنى سياسات انفصالية مع ظهور التطرف في كشمير عام 1989.
وهذا ثالث حظر يفرض على الحزب الذي يريد استقلال كشمير عن الهند.



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.