فيغو مورتنسن لـ«الشرق الأوسط»: «كتاب أخضر» كان سيسقط لو أخفقت في أدائي

أتقن الدور... واللكنة لم تكن عائقاً

فيغو مورتنسن على منصة الأوسكار
فيغو مورتنسن على منصة الأوسكار
TT

فيغو مورتنسن لـ«الشرق الأوسط»: «كتاب أخضر» كان سيسقط لو أخفقت في أدائي

فيغو مورتنسن على منصة الأوسكار
فيغو مورتنسن على منصة الأوسكار

خرج فيغو مورتنسن من الأوسكار من دون جائزة تمثيل أولى. هذه نالها رامي مالك الذي جاء من أقصى اليسار إلى وسط الملعب ليتصدى للكرة ويطلقها صوب شِباك الأوسكار بنجاح. والأمر يحتاج إلى استفتاء بين أكثر من 6800 عضو في الأكاديمية لمعرفة السبب… إما هذا أو الرجوع إلى تاريخ الأوسكار لمعرفة ما إذا كان هناك من الممثلين الفائزين من لعب شخصية إيطالية من دون أن يكون هو إيطالياً أساساً باستثناء مارلون براندو في «العراب».
مهما يكن لبس مورتنسن دوره في «كتاب أخضر» على نحو غالبه جيد. هناك لحظات تدرك فيها التقليد، لكن إذا ما نظر الواحد منا إلى الكل فإن الناتج هو تقدير لجهد مبذول في سبيل عكس شخصية الرجل الأبيض الذي يغير نظرته للسود عندما يعمل لحساب موسيقار أفرو - أميركي.
> كيف حدث أن قمت بتمثيل «كتاب أخضر»؟ هل كانت المبادرة من (المخرج) بيتر فارلي؟
- نعم. عرض بيتر الدور علي وطلبت منه أن أفكر في العرض. أخذت وقتي. قرأت السيناريو وأعجبني كثيراً لكني لم أكن أرى نفسي في هذا الدور. عندما تقابلنا مرّة ثانية قلت له: «هذا السيناريو رائع. قصة عظيمة لأول فيلم درامي لك». ابتسم بيتر لذلك لكنه رد علي قائلاً: «ماذا عنك أنت؟ ما رأيك بدور السائق؟». أجبت بأنني لست إيطالياً. هو دور جيد لكني لست إيطالياً. لكن بيتر أصر وقال إنني أستطيع القيام بهذا الدور.
> لو كنت مكانه مخرجاً وكنت تريد ترشيح ممثل إيطالي - أميركي للدور، فيمن ستفكر لهذا الغرض؟
- هناك كثيرون. كنت سأتمنى لو أن روبرت دينيرو ما زال في الأربعينات من عمره لأنه كان الممثل المناسب لهذا الفيلم في رأيي. كذلك جايك كانافالي أو ربما فكرت بسلفستر ستالوني أو بنيكولاس كايج.
> هل شعرت أن بيتر فارلي كان يخاطر بالفيلم إذا ما اعتمد على ممثل من أصول غير إيطالية مثلك في الدور الأول؟
- نعم. كان هناك الكثير من المخاطرة ولذلك أعتبره مخرجاً شجاعاً في الحقيقة.
> هل شعرت كذلك بأنك تخاطر بالقيام بتمثيل هذا الدور؟
- كان هناك ذلك الشعور أيضاً. كنت متوتراً بعض الشيء، لأن الفاصل بين تمثيل شخصية ما وبين استنساخها ليس فاصلاً كبيراً. كذلك تمثيل شخصية ما من دون السقوط في الكاريكاتورية والتنميط ليس سهلاً. الفيلم بأسره كان سيسقط لو أخفقت في أداء الدور.
صعوبة
> عندما عرض الفيلم في تورونتو في سبتمبر (أيلول) الماضي وأعتقد أنك حضرت عرضه هناك، كيف وجدت ردّة فعل المشاهدين؟
- نعم كنت هناك وتساءلت قبل العرض إذا ما كان اسم بيتر فارلي سوف يخدع المشاهدين. أنت تعلم أنه وشقيقه حققاً أفلاماً كوميدية من قبل، لكنه هنا يقدم فيلماً جاداً، ولو أنه لا يخلو من المرح. وأعتقد أن الجمهور فوجئ بذلك، ولهذا أحب الفيلم. كان الفيلم بالنسبة له مفاجأة سارة، إلى جانب إنه قدّم لهم حكاية عن العنصرية من زاوية جديدة.
> ما رأيك بالأفلام وبالممثلين والمخرجين الذين ترشحوا للأوسكار هذا العام؟
- أظن أن كل الأفلام وكل الممثلين والمخرجين والكتاب يستحقون الترشيح. نقول ربح الترشيح، لأن الوصول إلى مرتبة كهذه من بين عشرات الألوف من العاملين في السينما ليس بالأمر الهين. وأنا سعيد كثيراً بترشيح ماهرشالا علي عن «كتاب أخضر».
> هل التقيت به سابقاً؟
- قبل ثلاث سنوات في مناسبة اجتماعية. تعرفنا على بعضنا البعض وتبادلنا الكلام لنحو ربع ساعة. لكني لم ألتق به بعد ذلك إلا عندما بدأن العمل على هذا الفيلم. عندما سألت بيتر عمن يريده لدور دون شيرلي، وقال ماهرشالا علي هززت رأسي موافقاً على اختياره. هو ممثل موهوب وبل متعدد المواهب فعلاً. يستطيع إيصال الدراما ولديه لحظات كوميدية جيدة.
> أجد أن الكثير من الممثلين لا يحسنون الجمع بين إتقانهم لكنة غريبة عنهم وبين الأداء الجيد بحد ذاته، كما لو أن محاولة الإتقان تسطو على جهودهم… هل هذا صحيح؟
- أعرف ما تقصده، وأعتقد أنه صحيح لكن النسبة ليست كثيرة. من حين لآخر تجد ممثلاً يتقن اللكنة أو اللهجة ويخسر الدور أو العكس.
> لكنك أجدت الإثنين هنا.
- ساعدتني عائلة فالينلونغا (العائلة التي تنتمي إليها الشخصية الأساسية التي يتحدث عنها الفيلم) كثيراً. كنت أريد أن أتقمص الدور جيداً. أمضيت أوقاتاً كثيرة مع أفراد العائلة وأكلنا معاً. كانت هناك كذلك الكثير من الأشرطة الصوتية والأشرطة المصوّرة حول تلك الشخصية. لكن ما قمت به ليس مميزاً. كل ممثل جيد يستطيع ذلك.
> هل هذا الدور أصعب من الدور الذي لعبته سنة 2007 في «وعود شرقية»؟
- أعتقد أن هذا الدور أصعب من قيامي بدور نيكولاي. اللكنة الروسية صعبة بحد ذاتها لكنني لم أجدها صعبة بحيث تستغرق مني بحثاً طويلاً لإتقانها. كذلك شعرت هنا أني أجازف وسيخسر الفيلم الكثير لو أنني أخفقت في التأقلم والسلوك الإيطالي ولكنته وشروط الشخصية الأخرى.
> التقيت بك في فنيسيا لأول مرّة بعد عامين من «وعود شرقية» بمناسبة عرض فيلم «الطريق» هناك. ما هي الأفلام التي تعتز بها خلال السنوات العشر الماضية؟
- بعد «الطريق» مثلت «منهج خطر»، وهذا أحببت دوري فيه.
> مثلت دور سيغموند فرويد.
- نعم. لكني أحببته أيضاً لأن المعالجة الدرامية لحسيرة فرويد ابتعدت عن المتوقع في مثل هذه الحالات. كان عن العلاقة بين فرويد ويونغ وهي علاقة بالغة التوتر. أحببت كذلك فيلماً قمت بإنتاجه لكنه لم ينجح هو «كل واحد لديه خطة» ومثلت في «وجهان لشهر يناير».
> هذه مجموعة من الأفلام المستقلة والصغيرة. هل تحبذها عن أفلام المؤسسات الكبيرة؟
- لا أستطيع أن أقول إنني أحبذها أكثر أو أقل. لكن الممثل يجد نفسه في وضع هو شريك في صنعه لكنه ليس الشريك الأكبر. يكفي أن تنجح في اختياراتك الأولى وتدخل إلى المشاهدين في نوع معين من الأفلام حتى يتكاثر عدد هذا النوع أمامك. هناك شبه تنميط للممثل سواء قصد ذلك أو لم يقصد وسواء أكان ممثلاً ينتمي إلى السينما الكبيرة أو لا.


مقالات ذات صلة

بطلة «سنو وايت»: الفيلم يُنصف قِصار القامة ويواجه التنمر

يوميات الشرق مريم شريف في لقطة من فيلم «سنو وايت» (الشركة المنتجة)

بطلة «سنو وايت»: الفيلم يُنصف قِصار القامة ويواجه التنمر

رغم وقوفها أمام عدسات السينما ممثلة للمرة الأولى؛ فإن المصرية مريم شريف تفوّقت على ممثلات محترفات شاركن في مسابقة الأفلام الطويلة بـ«مهرجان البحر الأحمر».

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق وجوه من فيلم «السادسة صباحاً» (غيتي)

من طهران إلى كابل... حكايات نساء يتحدّيْن الظلم في «البحر الأحمر»

«السادسة صباحاً» و«أغنية سيما» أكثر من مجرّد فيلمين تنافسيَّيْن؛ هما دعوة إلى التأمُّل في الكفاح المستمرّ للنساء من أجل الحرّية والمساواة.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق ياسمين عبد العزيز في كواليس أحدث أفلامها «زوجة رجل مش مهم» (إنستغرام)

«زوجة رجل مش مهم» يُعيد ياسمين عبد العزيز إلى السينما

تعود الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز للسينما بعد غياب 6 سنوات عبر الفيلم الكوميدي «زوجة رجل مش مهم».

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق رئيسة «مؤسّسة البحر الأحمر السينمائي» جمانا الراشد فخورة بما يتحقّق (غيتي)

ختام استثنائي لـ«البحر الأحمر»... وفيولا ديفيس وبريانكا شوبرا مُكرَّمتان

يتطلّع مهرجان «البحر الأحمر السينمائي» لمواصلة رحلته في دعم الأصوات الإبداعية وإبراز المملكة وجهةً سينمائيةً عالميةً. بهذا الإصرار، ختم فعالياته.

أسماء الغابري (جدة)

شاشة الناقد: تضحيات صحافيين وانتهاكات انظمة

 «موعد مع بُل بوت» (سي د ب)
«موعد مع بُل بوت» (سي د ب)
TT

شاشة الناقد: تضحيات صحافيين وانتهاكات انظمة

 «موعد مع بُل بوت» (سي د ب)
«موعد مع بُل بوت» (سي د ب)

RENDEZ‪-‬VOUS AVEC POL‪-‬POT ★★★

* إخراج: ريثي بَنه (فرنسا/ كمبوديا)

يأتي فيلم «موعد مع بُل بوت» في وقت تكشف فيه الأرقام سقوط أعداد كبيرة من الصحافيين والإعلاميين قتلى خلال تغطياتهم مناطق التوتر والقتال حول العالم. ويُذكّر الفيلم أن الصحافة في تاريخها العريق، دائماً ما وجدت نفسها أمام مسؤوليات وتحديات عديدة. في هذا الفيلم الذي أخرجه ريثي بَنه عن الأحداث التي عصفت في بلاده سنة 1978 اقتباسات عن كتاب الصحافية إليزابيث بَكَر (Becker) وعن تجربتها بصفتها واحدة من 3 صحافيين دُعوا لمقابلة بُل بوت، رئيس وزراء كمبوديا وأحد قادة منظمة «الخمير الحمر» (Khmer Rouge) المتهمة بقتل ما لا يقل عن مليون و500 كمبودي خلال السبعينات. الصحافيان الآخران هما الأميركي ريتشارد دودمان، والأسكوتلندي مالكوم كالدويل.

لا يبدو أن المخرج اتّبع خُطى الكتاب كاملةً بل تدخّل بغايةِ ولوج الموضوع من جانب الحدث الذي وضع حياة الثلاثة في خطر بعدما جاءوا للتحقيق ومقابلة بُل بوت. في الواقع دفع الأميركي حياته ثمناً لخروجه عن جدول الأعمال الرسمي والتقاطه صوراً تكشف عن قتلٍ جماعي. وفي الفيلم لحظة مختصرة لكنها قاسية التأثير عندما يَلقى الصحافي حتفه غرقاً في نهر دُفع إليه.

الفرنسية إيرين جاكوب التي تؤدي شخصية الكاتبة بَكَر تُعايش بدورها الوضع بكل مأساته. تُفصل عن زميلها ولم تعد تعرف عنه شيئاً، وتمر بدورها بتجربة مخيفة لم تكن تعلم إذا ما كانت ستخرج منها حية.

في باطن هذا الفيلم الجيد على تواضع إنتاجه، تُطرح أسئلة فيما إذا كان الصحافي يستطيع أن يقبل التحوّل إلى جزءٍ من البروباغاندا. وهل هو أداة لنقل الرأي الرسمي بغياب حرية التعبير؟ وماذا لو فعل ذلك وماذا لو لم يفعل؟

هو ليس بالفيلم السّهل متابعته من دون معرفة ذلك التاريخ ودلالاته حول العلاقة بين النُّظم الفاشية والإعلام. والحرية التي لا تُمنح لصحافيين محليين هي نفسها التي لا تُمنح كذلك للأجانب ما دام عليهم نقل ما يُقال لهم فقط.

* عروض: موسم الجوائز ومهرجان «آسيا وورلد فيلم فيستيڤال».

‪THE‬ WRESTLE‪R‬ ★★

* إخراج: إقبال حسين شودهوري (بنغلاديش).

يقترب الرجل المسن موجو (ناصر أودين خان) وسط أشجار ليست بعيدة عن شاطئ البحر وينتقل من واحدة لأخرى ماداً يديه إليها كما لو كان يريد أن يدفعها بعيداً أو أن يُزيحها من مكانها. ومن ثَمّ يتركها ويركض صوب أخرى ليقوم بالفعل نفسه قبل أن يعود إليها. يبعث هذا المشهد على تكراره سخرية غير مقصودة. قد تكون طريقة قديمة لممارسة تمارين المصارعة أو التدريب الوحيد المُتاح في تلك القرية، لكن موجو جادٌ في محاولته لدفع الأشجار إلى الخلف أو تغيير مواقعها، استعداداً لملاقاة مصارع أصغر منه سنّا وأكبر حجماً في المباراة المقبلة.

«المصارع» (أبلبوكس فيلمز)

هناك كثير مما يتأمله المخرج شودهوري بطيئاً قبل تلك المباراة وما بعدها. بعضُ المشاهد لديها نسبة معقولة من الشِّعر الناتج عن تصوير الطبيعة (ماء، أشجار، حياة... إلخ) وبعضها الآخر لا يفضي إلى تقدير خاص. في نصف الساعة الأولى يعكس المخرج شغفاً ما بتصوير شخصياته من الخلف. عندما يتخلى المخرج عن هذه العادة لاحقاً، يستبدل بتلك اللقطات سلسلة من المشاهد البعيدة عن شخصياته في الغالب. هنا يتحسّن تأطير اللقطات على نحوٍ نافع ولو أن شغله على الدراما يبقى غير ذي مكانة.

يطرح الفيلم مشكلة رجلٍ لا يريد الاعتراف بالواقع ويتحدى من هو أكثر قوّة منه. يحقّق طموحه بلقاء المصارع الآخر ويخفق في التغلب عليه. في الواقع يسقط أرضاً مغشياً ومن ثمّ نراه لاحقاً في بيت العائلة قبل أن يعود إلى تلك الأشجار ليصارعها. المخرج (ثاني فيلم له) طموح، لكن أدواته التّعبيرية وإمكانياته التي تفرض نفسها على السيناريو وحجم الفيلم بأسره، محدودة.

* عروض: موسم الجوائز ومهرجان «آسيا وورلد فيلم فيستيڤال».

ONE OF THOSE DAYS WHEN HEMME DIES ★★★

* إخراج: مراد فرات أوغلو (تركيا).

قرب نهاية الفيلم يبدأ الشاب أيوب مراجعة ما مرّ به طوال اليوم. لقد انطلق غاضباً من المُشرِف على العمل عندما شتم أمّه. يعمل أيوب في حقلٍ لتجفيف الطاطم. ويعرف المخرج كيف يوظّف المكان، درامياً (سهل منبطح تحت شمس حامية وصعوبة العمل)، وجمالياً (تلك الثمار المقطوعة إلى نصفين والملقاة فوق شراشف على مد النظر).

«أحد تلك الأيام التي مات فيها هيمي» (مهرجان مراكش)

نقطة الخلاف أن أيوب يُطالب بأتعابه، لكن المُشرف على العمل لم يتقاضَ المال بعد ليدفع له، مما يؤجّج غضب أيوب فينشب شجار بينهما. يركب دراجته النارية وينطلق صوب بلدته. في منزله مسدسٌ سيتسلّح به وفي البال أن يعود لينتقم. معظم الفيلم هو رحلة على الدراجة التي تتعطل مرّتين قبل إصلاحها عند المساء. الأحداث التي تقع على الطريق وفي القرية الصغيرة تُزيّن الموضوع بشخصيات تدخل وتخرج من الحدث الرئيسي الماثل. في أحد هذه الأحداث الثانوية يُساعد أيوب رجلاً عجوزاً اشترى بطيخة ولا يستطيع حملها، فيوصله والبطيخة إلى داره. وفي مشهد آخر يستمع لتوبيخ زوج شقيقته لأنه كان عرض عليه العمل في شركته ورفض. لا يقول لنا الفيلم لماذا رفض ما ينتقص من بنية الموضوع وأسباب عزوف أيوب على تنفيذ وعده لنفسه بالانتقام.

اعتمد المخرج هذين المشهدين وسواهما لملء الوقت الممتد بين عزم أيوب على الانتقام وعزوفه عن ذلك. لكنه هذه المشاهد ضرورية رغم أن الفيلم ينتهي من دون أن يبني حجة دامغة لقرار أيوب النهائي. هذا الفيلم دراما مصوّرة جيداً ومكتوبة بدراية، رغم الهفوات المذكورة.

* عروض حالياً في مهرجان «مراكش»

★ ضعيف | ★★: وسط| ★★★: جيد | ★★★★ جيد جداً | ★★★★★: ممتاز