الجزائر: النظام يلوّح بـ«السيناريو السوري»

تسجيل مسرّب يكشف خطة لاستخدام القوة ضد الاحتجاجات على ترشح بوتفليقة

جانب من المواجهات التي جرت بين صحافيين وقوات الأمن وسط العاصمة الجزائرية أمس (إ.ب.أ)
جانب من المواجهات التي جرت بين صحافيين وقوات الأمن وسط العاصمة الجزائرية أمس (إ.ب.أ)
TT

الجزائر: النظام يلوّح بـ«السيناريو السوري»

جانب من المواجهات التي جرت بين صحافيين وقوات الأمن وسط العاصمة الجزائرية أمس (إ.ب.أ)
جانب من المواجهات التي جرت بين صحافيين وقوات الأمن وسط العاصمة الجزائرية أمس (إ.ب.أ)

كشف تسريب مسجل بين اثنين من كبار المسؤولين الموالين للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، مدى استعداد النظام لاستخدام القوة ضد الرافضين للتجديد للرئيس.
وتابع الجزائريون باهتمام كبير على المنصات الرقمية الاجتماعية، أمس، أطوار المحادثة التي جرت بين عبد المالك سلال مدير حملة الرئيس، وعلي حداد رئيس أكبر تكتل لرجال الأعمال، إذ قال سلال في المكالمة إنه سيتوجه (اليوم) الجمعة إلى مدينة عين وسارة في جنوب البلاد وفي حال صادف في طريقه متظاهرين «وأطلقوا علينا النار بكلاشنيكوف، فسنطلق النار نحن أيضاً... أين المشكلة»! وكان يقصد أنه سيكون محاطاً برجال الدرك، وأنهم سيتصدون لأي متظاهرين إذا اعتدوا على موكبه.
وقال حداد لسلال: «الجماعة متخوفون من أن تمتد المظاهرات»، فطمأنه سلال أنها «لن تذهب إلى هناك ولن تمتد». وطلب حداد ضرورة الصمود حتى تاريخ 3 مارس (آذار) موعد إيداع ملف ترشح بوتفليقة، قائلا: «هذا هو عملنا الآن»، ليجيبه سلال: «هم يظنون أن بوتفليقة سينسحب بكل سهولة».
وتزامن هذا التسريب مع تصريحات لرئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى رفع فيها ما وصفه معارضون بـ«فزاعة تكرار السيناريو السوري في الجزائر». وقال أويحيى في البرلمان أمس: «لقد سمعت من يقول إن المحتجين سلموا وروداً لرجال الشرطة. لكن في سوريا أيضاً بدأت الأحداث بورود، وانتهت بأنهار من الدماء».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.