خلافات حول رفع العقوبات تُفشل قمة ترمب ـ كيم

سيول تأسف لعدم إحراز تقدم... وبكين تأمل بمواصلة الحوار

ترمب وكيم خلال قمتهما «الفاشلة» في هانوي أمس (ا.ب)
ترمب وكيم خلال قمتهما «الفاشلة» في هانوي أمس (ا.ب)
TT

خلافات حول رفع العقوبات تُفشل قمة ترمب ـ كيم

ترمب وكيم خلال قمتهما «الفاشلة» في هانوي أمس (ا.ب)
ترمب وكيم خلال قمتهما «الفاشلة» في هانوي أمس (ا.ب)

فشلت القمة التي عقدها الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في هانوي، أمس، في تحقيق أي اتفاق، بسبب مطالبة بيونغ يانغ رفع العقوبات الأميركية المفروضة عليها على خلفية برامجها النووية.
وقال ترمب للصحافيين قبيل مغادرته العاصمة الفيتنامية، إنه «يجب في بعض الأحيان المغادرة، وهذا كان واحدا من تلك الأوقات»، مشيرا إلى أن الكوريين الشماليين «يريدون في الواقع رفع العقوبات كاملة، وهذا ما لا يمكننا القيام به». وتابع: «كنت أرغب في المضي أبعد من ذلك»، مؤكدا في الوقت نفسه أن بيونغ يانغ لن تستأنف التجارب النووية.
وصرح كيم بأنه ما كان ليحضر إلى هانوي «لو لم يكن مستعداً لنزع السلاح النووي»، لكنه تحدث عن غموض بشان بعض الإجراءات الملموسة.
وجاءت ردود الفعل الدولية متباينة إزاء نتائج القمة. وبينما عبرت سيول عن أسفها على عدم إحراز أي تقدم خلال اجتماع ترمب وكيم، عبرت بكين عن أملها في أن تواصل الولايات المتحدة وكوريا الشمالية الحوار، مؤكدة في الوقت نفسه أن المسألة النووية لا يمكن أن تحلّ «بين ليلة وضحاها».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.