خلافات حول رفع العقوبات تُفشل قمة ترمب ـ كيم

سيول تأسف لعدم إحراز تقدم... وبكين تأمل بمواصلة الحوار

ترمب وكيم خلال قمتهما «الفاشلة» في هانوي أمس (ا.ب)
ترمب وكيم خلال قمتهما «الفاشلة» في هانوي أمس (ا.ب)
TT

خلافات حول رفع العقوبات تُفشل قمة ترمب ـ كيم

ترمب وكيم خلال قمتهما «الفاشلة» في هانوي أمس (ا.ب)
ترمب وكيم خلال قمتهما «الفاشلة» في هانوي أمس (ا.ب)

فشلت القمة التي عقدها الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في هانوي، أمس، في تحقيق أي اتفاق، بسبب مطالبة بيونغ يانغ رفع العقوبات الأميركية المفروضة عليها على خلفية برامجها النووية.
وقال ترمب للصحافيين قبيل مغادرته العاصمة الفيتنامية، إنه «يجب في بعض الأحيان المغادرة، وهذا كان واحدا من تلك الأوقات»، مشيرا إلى أن الكوريين الشماليين «يريدون في الواقع رفع العقوبات كاملة، وهذا ما لا يمكننا القيام به». وتابع: «كنت أرغب في المضي أبعد من ذلك»، مؤكدا في الوقت نفسه أن بيونغ يانغ لن تستأنف التجارب النووية.
وصرح كيم بأنه ما كان ليحضر إلى هانوي «لو لم يكن مستعداً لنزع السلاح النووي»، لكنه تحدث عن غموض بشان بعض الإجراءات الملموسة.
وجاءت ردود الفعل الدولية متباينة إزاء نتائج القمة. وبينما عبرت سيول عن أسفها على عدم إحراز أي تقدم خلال اجتماع ترمب وكيم، عبرت بكين عن أملها في أن تواصل الولايات المتحدة وكوريا الشمالية الحوار، مؤكدة في الوقت نفسه أن المسألة النووية لا يمكن أن تحلّ «بين ليلة وضحاها».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».