هنود وباكستانيون يطالبون بنبذ الحرب... وحسن معاملة الطيار الأسير

الوسوم المرتبطة بالاشتباكات بين البلدين تتصدر تويتر عالميا

جنود قرب حطام مقاتلة تابعة للقوات الجوية الهندية في مقاطعة بوغدام بالجانب الهندي من كشمير (أ.ف.ب)
جنود قرب حطام مقاتلة تابعة للقوات الجوية الهندية في مقاطعة بوغدام بالجانب الهندي من كشمير (أ.ف.ب)
TT

هنود وباكستانيون يطالبون بنبذ الحرب... وحسن معاملة الطيار الأسير

جنود قرب حطام مقاتلة تابعة للقوات الجوية الهندية في مقاطعة بوغدام بالجانب الهندي من كشمير (أ.ف.ب)
جنود قرب حطام مقاتلة تابعة للقوات الجوية الهندية في مقاطعة بوغدام بالجانب الهندي من كشمير (أ.ف.ب)

عقب إعلان إسلام آباد إسقاط طائرتين تابعتين لسلاح الجو الهندي داخل مجالها الجوي في إقليم كشمير وتأكيد نيودلهي إسقاطها مقاتلة باكستانية في «اشتباكات جوية»، تصدرت وسم (#SayNoToWar) أو «قل لا للحرب» قائمة الوسوم أوال"هاشتاقات" الأكثر تداولاً عالمياً على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، اليوم (الأربعاء).
وشارك المئات من مستخدمي «تويتر» من الجانبين الهندي والباكستاني في وسم (#SayNoToWar) للتعبير عن مخاوفهم بشأن الوضع الحالي في البلدين.
وكتب أحدهم قائلا: «الجنود هم مَن يموتون وهم مَن يعانون، وليس السياسيون الذين يدعون للحرب»! في حين كتبت إحدى المستخدمات: «الحرب الوحيدة التي يجب أن تحاربها الهند وباكستان هي الأمية والفقر والعنف».
بالإضافة إلى ذلك، غرّد مغني البوب الباكستاني آرون هارون رشيد، قائلاً إن «الأشخاص الذين يحتفلون بالحرب لن يشاركوا في الحرب، في حين أن أولئك الذين يشاركون في الحرب، لن يحتفلوا أبداً بالحرب».
واهتم بعض مستخدمي «تويتر» بتأثير هذا الصراع على العالم بأكمله، وأكد أحدهم أنه في حالة اندلاع حرب بين الدولتين، واستخدام كل منهما الأسلحة النووية تجاه الأخرى، سيؤدي ذلك إلى خفض إنتاج المحاصيل في العالم بنسبة 10٪ لمدة 15 إلى 20 عاماً.
من جهة أخرى، تداول المستخدمون وسم (#Abhinandan) أو«أبيناندان»، وهو اسم طيار هندي أَسَرته القوات الباكستانية بعد إسقاط طائرته.
وعبّر المشاركون الهنود في هاشتاغ (#Abhinandan) عن دعمهم للطيار الهندي الأسير، وطالب مستخدمون هنود، باكستان، بتطبيق اتفاقية جنيف في معاملة الأسرى.
وانقسم المستخدمون الباكستانيون إلى فريقين؛ الفريق الأول أظهر تعاطفه مع الطيار الأسير، حيث غرد أحد النشطاء قائلاً: «أنا كمواطن من باكستان أطالب حكومتي بمعاملة الطيار الهندي الأسير بشكل جيد وإرجاعه إلى بلاده في أسرع وقت ممكن كبادرة سلام»، في حين عبّر الفريق الثاني عن دعمه لجيش بلاده مؤكداً أن «الهند كانت ستفعل نفس الشيء إذا وجدت طياراً باكستانياً حياً أمامها».
كانت إسلام آباد قد أعلنت اليوم أنها أسقطت طائرتين تابعتين لسلاح الجو الهندي داخل مجالها الجوي في كشمير وأسرت الطيار الهندي أبيناندان، فيما أكدت نيودلهي أنها أسقطت مقاتلة باكستانية.
وتأتي هذه الأحداث بعد يوم من تنفيذ طائرات حربية هندية ضربات داخل باكستان للمرة الأولى منذ حرب في عام 1971.



واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
TT

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال ضد القوات الأوكرانية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويقدّر وزير الدفاع الأميركي أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودين في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئياً من جانب قوات كييف، وقد تم «دمجهم في التشكيلات الروسية» هناك.

وقال أوستن للصحافة خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ «بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماماً أن أراهم يشاركون في القتال قريباً» في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.

وذكر أوستن أنه «لم ير أي تقارير مهمة» عن جنود كوريين شماليين «يشاركون بنشاط في القتال» حتى الآن.

وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية هذا الأسبوع إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ في مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا.

ورداً على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.

وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون «عملاً يتوافق مع قواعد القانون الدولي» لكنها لم تؤكد إرسال قوات.