إسلام آباد تتوعد نيودلهي بـ«رد مفاجئ»

عودة التوتر بعد ضربة هندية لجماعة متشددة على الحدود

إسلام آباد تتوعد نيودلهي بـ«رد مفاجئ»
TT

إسلام آباد تتوعد نيودلهي بـ«رد مفاجئ»

إسلام آباد تتوعد نيودلهي بـ«رد مفاجئ»

توعدت إسلام آباد، أمس، نيودلهي برد مفاجئ، ونفت من جهة أخرى تصريحات مسؤولين هنود عن شن بلادهم «ضربة وقائية» أسفرت عن مقتل متشددين من جماعة «جيش محمد» على حدود إقليم كشمير.
وقال مجلس الأمن الوطني الباكستاني إن إسلام آباد «رفضت بشدة مزاعم الهند استهداف معسكر إرهابي مزعوم قرب بالاكوت ووقوع خسائر بشرية كبيرة»، متهماً نيودلهي بـ«اللجوء إلى مزاعم خيالية طائشة (...) تعرض السلام والاستقرار الإقليميين للخطر». وأكد البيان أن باكستان «سترد في الوقت والمكان اللذين تقررهما»، وأن ردها سيكون مفاجئاً. وبينما قالت نيودلهي، أمس، إن مقاتلات هندية استهدفت معسكراً للمتشددين في الأراضي الباكستانية مما أسفر عن مقتل 300 منهم، ذكرت إسلام آباد أن مقاتلاتها تصدّت للطائرات الهندية وأرغمتها على العودة أدراجها.
ويُتوقع أن هذه التطورات ستؤدي إلى تصعيد التوتر بين البلدين النووين، بعد أيام فقط من مقتل 40 هندياً من أفراد الشرطة شبه العسكرية، في هجوم بسيارة مفخخة في الجزء الهندي من إقليم كشمير.

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.