إسلام آباد تتوعد نيودلهي بـ«رد مفاجئ»

عودة التوتر بعد ضربة هندية لجماعة متشددة على الحدود

إسلام آباد تتوعد نيودلهي بـ«رد مفاجئ»
TT

إسلام آباد تتوعد نيودلهي بـ«رد مفاجئ»

إسلام آباد تتوعد نيودلهي بـ«رد مفاجئ»

توعدت إسلام آباد، أمس، نيودلهي برد مفاجئ، ونفت من جهة أخرى تصريحات مسؤولين هنود عن شن بلادهم «ضربة وقائية» أسفرت عن مقتل متشددين من جماعة «جيش محمد» على حدود إقليم كشمير.
وقال مجلس الأمن الوطني الباكستاني إن إسلام آباد «رفضت بشدة مزاعم الهند استهداف معسكر إرهابي مزعوم قرب بالاكوت ووقوع خسائر بشرية كبيرة»، متهماً نيودلهي بـ«اللجوء إلى مزاعم خيالية طائشة (...) تعرض السلام والاستقرار الإقليميين للخطر». وأكد البيان أن باكستان «سترد في الوقت والمكان اللذين تقررهما»، وأن ردها سيكون مفاجئاً. وبينما قالت نيودلهي، أمس، إن مقاتلات هندية استهدفت معسكراً للمتشددين في الأراضي الباكستانية مما أسفر عن مقتل 300 منهم، ذكرت إسلام آباد أن مقاتلاتها تصدّت للطائرات الهندية وأرغمتها على العودة أدراجها.
ويُتوقع أن هذه التطورات ستؤدي إلى تصعيد التوتر بين البلدين النووين، بعد أيام فقط من مقتل 40 هندياً من أفراد الشرطة شبه العسكرية، في هجوم بسيارة مفخخة في الجزء الهندي من إقليم كشمير.

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».