جائزة «عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد» تحدد الخامس من فبراير المقبل لتكريم الفائزين

مجلس أمناء الجائزة قدم دعوة لأمير المنطقة الشرقية لرعاية الحفل

الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس الأمناء
الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس الأمناء
TT

جائزة «عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد» تحدد الخامس من فبراير المقبل لتكريم الفائزين

الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس الأمناء
الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس الأمناء

حدد مجلس أمناء «جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد»، الذي يترأسه الأمير سلطان بن سلمان، يوم الخامس من شهر فبراير (شباط) المقبل موعدا لإطلاق حفل الجائزة في دورتها الأولى. وكان الأمير سعود بن نايف قد استقبل عبد اللطيف الفوزان، الذي حمل له دعوة مقدمة من رئيس مجلس الأمناء لرعاية حفل الإعلان، بمقر الإمارة، يوم أمس.
واطلع أمير المنطقة الشرقية على المراحل التي مرت بها الجائزة في دورتها الأولى، منذ أن كانت فكرة حتى تحولت إلى حقيقة وواقع، وعلى آلية تكوين اللجان العاملة في الجائزة، والأهداف المرجوة منها، والهدف الأسمى للجائزة، وهو الارتقاء بالتصاميم المعمارية لبيوت الله، وتوثيق التصاميم النموذجية للمساجد، في مركز خاص بالجائزة، للاستفادة منها في بناء مساجد على مستوى راق من الفنون المعمارية المتصالحة مع البيئة، والمتماشية مع احتياجات المصلين.
وقال عبد اللطيف الفوزان «إن حضور الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس الأمناء، ورعاية أمير المنطقة الشرقية، لحفل الجائزة في دورتها الأولى، سيعززان من مكانتها ويرسخانها لانطلاقة قوية نحو الدورات المقبلة، كما أنه سيكون حافزا كبيرا للعاملين فيها على بذل المزيد من الجهد والعطاء، حتى تتحول دفة الجائزة من المحلية إلى العالمية».
من جانبه، أوضح عبد الله الفوزان، عضو اللجنة التنفيذية للجائزة، أن برنامج يوم الاحتفال سيتضمن حلقة نقاش موسعة، تركز على المعايير التي تم على ضوئها اختيار المساجد الفائزة بجوائز الدورة الأولى، واجتماع مجلس الأمناء، والحفل الرئيس لتتويج الفائزين.
وفي وقت سابق، أبدى الأمير سلطان بن سلمان سعادته بهذه المبادرة، التي تأتي استمرارا للدور الكبير الذي تضطلع به المملكة منذ تأسيسها، لكونها منارة للإسلام والمسلمين ومهوى لأفئدة المسلمين في بقاع الأرض كافة.
وأشار الأمير سلطان بن سلمان، في اللقاء الأخير لملتقى التراث العمراني الوطني في المدينة المنورة وفي مداخلة عن الجائزة، إلى أن المساجد يجب أن تحظى باهتمام المتبرعين والمهندسين والمانحين، لكي تبقى جزءا من النسيج المجتمعي وجزءا من البيئة الثقافية والوطنية.
من جانبه، أبدى المهندس عادل فقيه، وزير العمل، سعادته بالانضمام إلى مجلس الأمناء، وقال «يشرفني الانضمام إلى عضوية مجلس أمناء جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد». فيما أشاد الدكتور خالد السلطان، مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، بالجائزة وأهدافها التي تسعى إليها، وقال «إنها تعنى بعمارة المساجد المعاصرة في السعودية والعالم، وتسهم في التعريف بها، وإبراز النماذج المتميزة منها».
وثمن الدكتور أحمد علي، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، جهود الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز والقائمين على الجائزة.
الجدير بالذكر أن مركز معلومات جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد، أعلن عن أسماء أعضاء مجلس الأمناء للجائزة، حيث يتكون من «الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز (رئيسا)، وعضوية كل من عبد اللطيف الفوزان مؤسس الجائزة، والمهندس عادل فقيه وزير العمل السعودي، والدكتور خالد السلطان مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، إضافة إلى الدكتور أحمد علي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، والدكتور صالح الوهيبي الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي، والدكتور عبد الله العثيمين الأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية، والدكتور صالح مصطفى رئيس قسم مركز إحياء تراث العمارة الإسلامية بجمهورية مصر العربية، والدكتور عبد الله القاضي وكيل جامعة الدمام، وعبد الله الهويمل وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودية».



إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
TT

إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»

شهدت الرياض وجدة فعاليات مسرحية وغنائية عقب انتهاء شهر رمضان، انطلقت مع عيد الفطر واستقطبت مشاركات مصرية لافتة، منها مسرحية «حتى لا يطير الدكان»، من بطولة الفنانَيْن أكرم حسني ودرة، في موسمها الثاني على مسرح «سيتي ووك جدة»؛ إلى عرض ستاند أب كوميدي «ذا إيليت» المقام على «مسرح محمد العلي» بالرياض، بينما شاركت الفنانة المصرية أنغام بحفلات «عيد القصيم»، والفنان عمرو دياب بحفلات «عيد جدة».
وتشهد العاصمة السعودية حفل «روائع الموجي»، الذي تحييه نخبة من نجوم الغناء، بينهم من مصر، أنغام وشيرين عبد الوهاب ومي فاروق، بالإضافة إلى نجوم الخليج ماجد المهندس وعبادي الجوهر وزينة عماد، مع صابر الرباعي ووائل جسار، بقيادة المايسترو وليد فايد وإشراف فني يحيى الموجي، ومشاركة الموسيقار رمزي يسى.
عن هذا الحفل، يعلّق الناقد الفني المصري طارق الشناوي لـ«الشرق الأوسط»: «نشجّع تكريس الكلمة الرائعة والنغم الأصيل، فحضور نجوم مصر في فعاليات المملكة العربية السعودية، يشكل حالة تكامل من الإبداع»، معرباً عن غبطته بمشهدية الزخم الفني، التي يواكبها في الرياض وجدة.
ووفق «جمعية المؤلفين والملحنين الرسمية» في مصر، ورصيد محمد الموجي، صاحب مقولة «أنا لا أعمل كالآلة تضع فيها شيئاً فتخرج لحناً؛ إنها مشاعر وأحاسيس تحتاج إلى وقت ليخرج اللحن إلى النور»، قد وصل إلى 1800 لحن، ليعلّق رئيسها مدحت العدل لـ«الشرق الأوسط» بالتأكيد على أنّ «الاحتفاء بالرموز الفنية من (الهيئة العامة للترفيه)، كاحتفالية الموجي، أمر غاية في الرقي ويدعو للفخر»، موجهاً التقدير للجميع في المملكة على النهضة الفنية الكبيرة.
واستكمالاً لسلسلة الفعاليات الفنية، فإنّ مدينة جدة على موعد مع حفلين للفنان تامر عاشور يومي 5 و6 مايو (أيار) الحالي، بجانب حفل الفنانَيْن محمد فؤاد وأحمد سعد نهاية الشهر عينه. وعن المشاركات المصرية في الفعاليات السعودية، يشير الناقد الموسيقي المصري محمد شميس، إلى أنّ «القائمين على مواسم المملكة المختلفة يحرصون طوال العام على تقديم وجبات فنية ممتعة ومتنوعة تلائم جميع الأذواق»، مؤكداً أنّ «ما يحدث عموماً في السعودية يفتح المجال بغزارة لحضور الفنانين والعازفين والفرق الموسيقية التي ترافق النجوم من مصر والعالم العربي». ويلفت شميس لـ«الشرق الأوسط» إلى أنّ «هذا التنوع من شأنه أيضاً إتاحة مجال أوسع للمبدعين العرب في مختلف الجوانب، التي تخصّ هذه الحفلات، وفرصة لاستقطاب الجمهور للاستمتاع بها بشكل مباشر أو عبر إذاعتها في القنوات الفضائية أو المنصات الإلكترونية»، معبّراً عن سعادته بـ«الحراك الفني الدائم، الذي تشهده المملكة، بخاصة في الفن والثقافة وتكريم الرموز الفنية والاحتفاء بهم».
وشهد «مسرح أبو بكر سالم» في الرياض قبيل رمضان، الحفل الغنائي «ليلة صوت مصر»، من تنظيم «الهيئة العامة للترفيه»، احتفالاً بأنغام، إلى تكريم الموسيقار المصري هاني شنودة في حفل بعنوان «ذكريات»، شارك في إحيائه عمرو دياب وأنغام، بحضور نخبة من نجوم مصر، كما أعلن منذ أيام عن إقامة حفل للفنانة شيرين عبد الوهاب بعنوان «صوت إحساس مصر».
مسرحياً، يستعد الفنان المصري أحمد عز لعرض مسرحيته «هادي فالنتين» في موسمها الثاني، ضمن فعاليات «تقويم جدة» على مسرح «سيتي ووك‬» بين 3 و6 مايو (أيار) الحالي. وعنه كان قد قال في حوار سابق مع «الشرق الأوسط»، إنّ «الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة يفتح آفاقاً وفرصاً متنوعة للجميع لتقديم المزيد من الفن الراقي».