مبتكرات «سامسونغ»: هواتف قابلة للطي وتصاميم بكاميرات ومستشعرات بصمة

منتجات جديدة في سلسلة «سامسونغ غالاكسي إس 10»

هاتف «غالاكسي فولد»
هاتف «غالاكسي فولد»
TT

مبتكرات «سامسونغ»: هواتف قابلة للطي وتصاميم بكاميرات ومستشعرات بصمة

هاتف «غالاكسي فولد»
هاتف «غالاكسي فولد»

تحدت «سامسونغ» من يقول بأن قطاع الهواتف الذكية وصل إلى مرحلة الإشباع والركود وأنه لا يقدم أي جديد، حيث كشفت في ذكرى مرور 10 أعوام على إطلاق أول هاتف في سلسلة «غالاكسي» عن تفاصيل هاتفها الجديد «غالاكسي فولد» Galaxy Fold الذي ينثني من النصف ويتحول من هاتف جوال إلى جهاز لوحي مبهر، إلى جانب الكشف عن هواتف «إس 10» S10 الجديدة ومجموعة من الملحقات المرتبطة. وكشفت الشركة عن ذلك في مؤتمرها السنوي «أنباكد» Unpacked الذي انعقد في مدينة «سان فرنسيسكو» الأميركية مساء الأربعاء الماضي.
هاتف ينثني
بعد تشويق الجماهير قبل بضعة أشهر بالكشف عن صور بسيطة للهاتف، كشفت الشركة الأسبوع الماضي تفاصيل هاتفها «فولد» الذي ينضم إلى سلسلة «غالاكسي»، وهو عبارة عن هاتف يتحول إلى جهاز لوحي بسهولة، ويشكل نقلة نوعية كبيرة تجمع بين عالمي الهواتف الجوالة والأجهزة اللوحية. ويبلغ قطر شاشة الهاتف 4.3 بوصة، وتصبح 7.3 بوصة لدى تحويله إلى جهاز لوحي، ويتميز باستخدام مفاصل خاصة مدمجة وقوية تستطيع تحمل تحويله آلاف المرات دون تأثرها بذلك.
الشاشة واضحة ولا يوجد أي انثناء واضح في المنتصف لدى فتح الجهاز، الأمر الذي يرفع من جودة المشاهدة بشكل كبير. ويتميز الجهاز أيضا بسرعة استجابة واجهة الاستخدام (سمتها الشركة «آب كونتينيويتي» App Continuity) لتغيير آلية الاستخدام من هاتف إلى الجهاز اللوحي، حيث تقوم بذلك بسرعة كبيرة دون التأثير على المحتوى الموجود. ويمكن العمل على 3 تطبيقات في آن واحد، وتغيير حجم النوافذ المستخدم وفقا للرغبة، وجعل النافذة الأهم تصبح أكبر من غيرها. ويمكن معاينة موقع ما على خرائط «غوغل» ومن ثم تحويل الهاتف إلى وضع الجهاز اللوحي للعثور على الوجهة ولكن على الشاشة الكبيرة. كما يمكن مشاهدة عروض الفيديو واللعب بالألعاب الإلكترونية دون انقطاع بفضل استخدام آلية تضاعف سرعة قراءة البيانات.
ويستخدم الجهاز ذاكرة تبلغ 12 غيغابايت، ويقدم سعة تخزينية مدمجة تبلغ 512 غيغابايت، وتبلغ دقة شاشته 1536×2152 بكسل، وتم صناعة معالجه بدقة 7 نانومترhj لرفع سرعة الأداء وخفض استهلاك البطارية والحرارة، مع توفير 6 كاميرات وبطاريتين (بطارية أسفل كل شاشة جانبية) تعملان معا بشحنة 4380 ملي أمبير - ساعة. ويبلغ سعر الجهاز 1980 دولارا وستطلقه الشركة في الأسواق في 26 أبريل (نيسان) القادم، وهو متوافر بألوان الأزرق والأخضر والفضي والأسود، مع القدرة على تخصيص لون المفاصل وفقا للرغبة من خلال ملحقات لها.
هواتف «غالاكسي إس 10»
وكشفت الشركة عن 3 هواتف جديدة في سلسلة «غالاكسي إس»، هي «غالاكسي إس 10+» و«غالاكسي إس 10» و«غالاكسي إس 10 إي» Galaxy S10e، مركزة ابتكارها على التصميم والشاشة التي تم خفض أطرافها أكثر مقارنة بالإصدار السابق، بالإضافة إلى تقديم 3 كاميرات خلفية وكاميرتين أماميتين للصور الذاتية «سيلفي» مدمجتين أسفل الشاشة، واستخدام آلية الموجات فوق الصوتية للتعرف على بصمة المستخدم من داخل الشاشة، والشحن السريع، والشحن اللاسلكي العادي والعكسي (وفقا لمعيار Qi) السريع، ودعم معيار «واي فاي 6».
- هاتف «غالاكسي إس 10+» يستخدم هذا الهاتف نظاما متقدما في التصوير للكاميرات الخلفية بكاميرا بدقة 12 ميغابيكسل متخصصة بتقريب الصور، وأخرى بدقة 16 ميغابيكسل لالتقاط الصور بزوايا عريضة جدا تصل إلى 123 درجة وأخرى بدقة 12 ميغابيكسل للزوايا العريضة. وبالنسبة للصور البانورامية، فستلتقط الكاميرا الصور وتزيد من ارتفاعها المساحة الملتقطة، لتزيل الشريط الأسود الموجود أعلى وأسفل الصور في الآليات الحالية للهواتف. وتستطيع تقنيات الذكاء الصناعي المدمجة تغيير الألوان والتركيز والإضاءة الخاصة بالخلفية والعنصر المستهدف في كل صور، وكل إطار في الثانية لدى تسجيل عروض الفيديو.
وبالحديث عن تقنيات الذكاء الصناعي، يستطيع الهاتف التعرف على أكثر من 30 مشهدا مختلفا واختيار الإعدادات المناسبة وفقا لذلك. وتمت برمجة الإعدادات بعد تحليل النظام لإعدادات أكثر من 100 مليون صورة احترافية في فئات مختلفة بهدف الحصول على الصورة الأمثل في كل لقطة. كما يستطيع الذكاء الصناعي تقديم المشورة للمستخدم بتعديل زاوية التصوير لتصبح مستوية.
ويعتبر هذا الهاتف الأول في العالم الذي يستطيع تسجيل عروض الفيديو بتقنية HDR+ وعرضها على الشاشة التي تدعم هذه التقنية للحصول على محتوى غني جدا بالألوان، وهو يدعم تثبيت الصورة بشكل أكبر مقارنة بالإصدار السابق، مع دعم تقنية الواقع المعزز Augmented Reality AR.
ويقدم الهاتف أول مستشعر في العالم يدعم التعرف على بصمة المستخدم من خلال تقنية الموجات فوق الصوتية UltraSonic المدمجة داخل الشاشة، حيث يرسل المستشعر موجات فوق صوتية لا يمكن سماعها ويقرأ ارتدادها من على بصمة إصبع المستخدم، وذلك للتعرف عليها بدقة عالية وعدم القدرة على خداعه من خلال صور للبصمة، على خلاف المستشعرات الضوئية في الأجهزة الأخرى.
وبالنسبة للصور الذاتية «سيلفي» فيقدم كاميرتين أماميتين بدقة 8 و10 ميغابيكسل تركزان على الهدف المستهدف بسرعة أكبر وتلتقطان بيانات البعد والعمق، مع دعم تسجيل عروض الفيديو بالدقة الفائقة.
شراكة تقنية
المفاجأة كانت كشف الشركة عن شراكة مع «أدوبي» لإطلاق نسخة خاصة من تطبيق «بريميير راش» Premier Rush على هواتف «سامسونغ» تدعم هذه التقنيات وتسمح بتحرير عروض الفيديو بطرق احترافية وتعديل الإضاءة مباشرة من الهاتف دون الحاجة لتحميلها على الكومبيوتر والعمل عليها هناك، مع القدرة على رفع الفيديو إلى الإنترنت مباشرة من الهاتف.
كما كشفت الشركة عن تطوير تطبيق التصوير الخاص بها بالتعاون مع «إنستغرام»، حيث يمكن التقاط الصور وتعديلها وإضافة المؤثرات والملصقات والنصوص الخاصة بـ«إنستغرام» في نمط خاص ورفع الصورة إلى الإنترنت مباشرة من داخل التطبيق. وتعاونت الشركة أيضا مع شركة «سناب» المالكة لتطبيق «سنابتشات» لرفع جودة الصور وعروض الفيديو داخل التطبيق ودعم القدرات المطورة لنظام الكاميرات.
ويبلغ قطر شاشة الهاتف 6.4 بوصة، وهي تعمل بتقنية ألوان جديدة مبهرة اسمها Dynamic AMOLED، مع استخدام معالج «إكسينوس 9820» (تستخدم الأجهزة معالج «سنابدراغون 855» داخل الولايات المتحدة الأميركية) و8 أو 12 غيغابايت من الذاكرة، و128 أو 512 أو 1024غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة وبطارية بسعة 4100 ملي أمبير في الساعة، وكاميرات خلفية بدقة 16 و12 و12 ميغابيكسل، وكاميرتين أماميتين بدقة 10 و8 ميغابيكسل. الجدير ذكره أن الهاتف يدعم استخدام بطاقات الذاكرة المحمولة «مايكرو إس دي» لسعات تصل إلى 512 غيغابايت إضافية، للحصول على 1.5 تيرابايت من السعة التخزينية و12 غيغابايت من الذاكرة، أي أن هذا الهاتف يقدم مواصفات أفضل من الكثير من الكومبيوترات المحمولة الحالية!
> هاتف «غالاكسي إس 10»، يختلف باستخدامه شاشة بقطر 6.1 بوصة، و8 غيغابايت من الذاكرة، و128 أو 512 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة، وبطارية بشحنة 3400 ملي أمبير - ساعة، وكاميرات خلفية بدقة 16 و12 و12 ميغابيكسل، وكاميرتين أماميتين بدقة 12 و10 ميغابيكسل. ونذكر أخيرا هاتف «غالاكسي إس 10 إي» الذي تهدف الشركة إلى منافسة «آيفون 10 آر» بالسعر المتوسط، حيث يستخدم شاشة بقطر 5.8 بوصة، و6 أو 8 غيغابايت من الذاكرة، و128 أو 256 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة، وبطارية بشحنة 3100 ملي أمبير - ساعة، وكاميرتين خلفيتين بدقة 12 و12 ميغابيكسل، وكاميرا أمامية بدقة 10 ميغابيكسل و128 أو 256 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة، ومستشعر بصمة جانبي. وستطلق الشركة هذه الهواتف في 8 مارس (آذار) المقبل بأسعار تبدأ من 999 و899 و749 دولارا، وفقا للسعة التخزينية المرغوبة.
>استعرضت الشركة هاتفا أكبر اسمه «غالاكسي إس 10 5 جي» Galaxy S10 5G يعمل بشاشة يبلغ قطرها 6.7 بوصة ويدعم الاتصال بشبكات الجيل الخامس، ويستخدم بطارية بشحنة 4500 ملي أمبير - ساعة، ويتشابه في بقية المواصفات مع الهواتف المذكورة أعلاه.

سماعات صغيرة متطورة وساعات ذكية جديدة
-سماعات لاسلكية محمولة. ومن الواضح أن «سامسونغ» تعتزم توفير بيئة متكاملة من الملحقات والبرمجيات، وذلك في منافسة صريحة مع نظام «آبل»، حيث كشفت عن سماعات لاسلكية محمولة من طراز «غالاكسي بادز» Galaxy Buds تتميز بحجم أصغر بنحو 30 في المائة مقارنة بالإصدار السابق وتعمل لنحو 6 ساعات متواصلة من التشغيل المتواصل للموسيقى في الشحنة الواحدة، أو 5 ساعات من التحدث. وستستخدم السماعات ميكرفونا خارجيا لالتقاط صوت المستخدم في البيئة الهادئة، أو ميكرفون داخلي لرفع جودة الصوت في البيئة المليئة بالضجيج.
وتدعم هذه السماعات الشحن اللاسلكي والحصول على الطاقة من هاتف «غالاكسي إس 10» بفضل دعمه لميزة الشحن اللاسلكي العكسي، مع دعم تقنيات العزل الصوتي ومقاومة المياه وتقديم صوتيات مبهرة من شركة AKG المتخصصة. السماعات متوافرة في 8 مارس المقبل بسعر 129 دولارا.
-كشفت الشركة عن الإصدار الجديد من ساعتها «غالاكسي ووتش آكتيف» Galaxy Watch Active الذكية بتصميمها الدائري. وتتخصص هذه الساعة بتقديم معلومات مرتبطة بصحة المستخدم ومعدل نبضات قلبه وعدد الخطوات التي يسيرها يوميا، وغيرها من المعلومات الصحية، مع دعم تقنية الدفع اللاسلكي والاتصال مع الأجهزة والشبكات الأخرى، وهي مقاومة للمياه، مع إمكانية شحنها لاسلكيا. ويبلغ سعر الساعة 200 دولار أميركي وستطلقها الشركة في 8 مارس المقبل.
-وأخيرا كشفت الشركة عن ساعة «غالاكسي ووتش فيت» Galaxy Watch Fit التي يبلغ وزنها 23 غراما فقط (بوزن حبة الفراولة) والتي تستطيع مراقبة معدل نبضات القلب والخطوات التي يسيرها المستخدم في تصميم صغير ومقاوم للمياه، وتستطيع العمل لأسبوع كامل في شحنة كهربائية واحدة. وستطلق الشركة هذه الساعة في مايو (أيار) المقبل بسعر 99 دولارا.



«غوغل» تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

«Google Vids» هي أداة بسيطة لإنشاء فيديوهات احترافية تدعم العمل الجماعي والذكاء الاصطناعي لإعداد المخططات وإضافة الصور تلقائياً (غوغل)
«Google Vids» هي أداة بسيطة لإنشاء فيديوهات احترافية تدعم العمل الجماعي والذكاء الاصطناعي لإعداد المخططات وإضافة الصور تلقائياً (غوغل)
TT

«غوغل» تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

«Google Vids» هي أداة بسيطة لإنشاء فيديوهات احترافية تدعم العمل الجماعي والذكاء الاصطناعي لإعداد المخططات وإضافة الصور تلقائياً (غوغل)
«Google Vids» هي أداة بسيطة لإنشاء فيديوهات احترافية تدعم العمل الجماعي والذكاء الاصطناعي لإعداد المخططات وإضافة الصور تلقائياً (غوغل)

أطلقت «غوغل» حديثاً، منتجها الجديد «Google Vids» بوصفه جزءاً من حزمة خدماتها المخصصة للشركات والمؤسسات ضمن «Google Workspace (مساحة عمل غوغل)». تستهدف هذه الخدمة الشركات التي تتطلع إلى إنتاج محتوى مرئي احترافي بكفاءة وسرعة دون الحاجة للخبرة الفنية العميقة أو الأدوات المعقدة.

واجهة مستخدم بسيطة وسهلة الاستخدام

تتميز «Google Vids» بواجهة مستخدم بسيطة وسهلة الاستخدام، مما يجعل عملية إنشاء الفيديوهات سلسة حتى للمبتدئين. يمكن للمستخدمين من خلالها إضافة نصوص، وصور، وموسيقى، مع الاستفادة من مكتبة وسائط متعددة غنية تتضمن مواد خالية من حقوق الملكية، مما يوفر خيارات متنوعة لتطوير محتوى جذاب وجاهز للاستخدام مباشرة.

تستخدم الخدمة الذكاء الاصطناعي في جوانب عدة، حيث تعتمد على تقنية «Gemini (جيميناي)» لتوليد مخططات الفيديو بشكل تلقائي بناءً على نصوص المستخدم، حيث يقوم «Gemini» بتحليل المحتوى المطلوب واقتراح ترتيب المشاهد والعناصر. ولإضافة مزيد من الإبداع، تتضمن الأداة أيضاً «Imagen 3 (إيماغن 3)»، التي تتيح تحويل الأوصاف النصية إلى صور مميزة باستخدام الذكاء الاصطناعي، مما يوفر لمسة فنية وجذابة للفيديو.

ميزة التعاون الجماعي المتزامن

توفر «Google Vids» ميزة التعاون الجماعي المتزامن، التي تسمح لأعضاء الفريق بالعمل على المشروع في الوقت نفسه، وتبادل الأفكار والإشراف على المحتوى بشكل لحظي، تماماً كما هي الحال مع «مستندات غوغل» و«جداول بيانات غوغل». وتضم الأداة أيضاً أدوات متقدمة لتسجيل الشاشة وإضافة التعليقات الصوتية مباشرة عبر التطبيق، مما يجعلها حلاً متكاملاً لإنتاج الفيديو داخل المتصفح.

وفيما يخص توفر الخدمة، فهي حالياً متاحة فقط لمشتركي «Workspace Labs (مختبرات مساحة العمل)»، مع إمكانية الاستفادة من فترة تجريبية مجانية لمدة 14 يوماً، تتيح للشركات فرصة اختبار إمكانات الأداة، واستكشاف قدراتها قبل الاشتراك بشكل كامل.

تتوافق «Google Vids» مع استراتيجية «غوغل» الهادفة لتقديم حلول رقمية متكاملة تلبي احتياجات قطاع الأعمال في إنشاء المحتوى المرئي بشكل فعال ومبتكر، مما يوفر للشركات أداة قوية تمكّنها من إنتاج محتوى احترافي وعالي الجودة دون الحاجة إلى استثمارات ضخمة في البرمجيات المتخصصة أو فريق مونتاج محترف.