الوليد الحلاني يفوز بلقب «ديو المشاهير» في موسمه الثالث

الفنانة نجوى كرم أحيت الحفل

الوليد الحلاني
الوليد الحلاني
TT

الوليد الحلاني يفوز بلقب «ديو المشاهير» في موسمه الثالث

الوليد الحلاني
الوليد الحلاني

لم يفاجأ اللبنانيون بالنتيجة التي حققها الوليد الحلاني في مرحلة النهائيات من برنامج «ديو المشاهير» على شاشة «إم تي في». فهو كما توقعوا تماماً حصد لقب البرنامج بعد منافسة جمعته بملكة جمال لبنان السابقة فاليري أبو شقرا والممثل الكوميدي عباس جعفر. إلّا أنّ النتيجة التي حققها هذا الأخير في البرنامج بعد أن حاز على نسبة تصويت من قبل المشاهدين تفوق تلك التي حصدتها فاليري أبو شقرا فاجأت اللبنانيين فشكّلت حديث الناس. أمّا صاحب اللقب وهو نجل الفنان عاصي الحلاني ورغم صغر سنّه (18 سنة)، لفت المشاهدين ولجنة أعضاء الحكم المؤلفة من منى أبو حمزة وسيمون أسمر وأسامة الرحباني منذ إطلالته الأولى في البرنامج. فقد تميّز بموهبة غنائية وبخامة صوت جميلتين فجاءت جميع التوقعات لصالحه منذ انطلاق عرض البرنامج. وحاز الحلاني على جائزة مالية وقدرها 30 ألف دولار سيتبرّع بها إلى جمعية «Ifight PID»، بهدف تقديم العون إلى الأطفال الذين يعانون مرض نقص المناعة. ويذكر أنّ فورمات البرنامج الغنائي ترتكز على التسابق بين عدة مشاهير لهدف إنساني. فيتبرّع كلٌ منهم بالجائزة المالية التي يتلقاها إثر مغادرته البرنامج إلى جمعية خيرية يختارها ويعلن عنها مسبقاً.
وشهدت حلقة النهائيات من برنامج «ديو المشاهير» التي أحيتها الفنانة نجوى كرم، بمشاركة كل من المغنيين جوزيف عطية وأنطوني توما، مرور المشاركين الثلاثة الذين وصلوا التصفيات النهائية في لوحات غنائية مع ضيوف الحفل تارة وفي أغنيات منفردة (سولو) تارة أخرى. كما استقبل مسرح البرنامج جميع المشاركين في «ديو المشاهير» في موسمه الثالث الذي وقفوا يغنون على الخشبة مع الفنانة نجوى كرم مقاطع من ميدلاي غنائي خاص بها، وكذلك مع المغني جوزيف عطية. وفاجأ القيمون على البرنامج الفنانة كرم باستضافة أبناء أخواتها مباشرة على الهواء الذين قدّموا لها التهاني بمناسبة عيد ميلادها. فأبدت تأثرها للمبادرة واغرورقت عيناها بالدموع وهي تتوجه بالشكر لهم.
وغابت عن هذا الحفل إحدى المشتركات وهي العضو السياسي في حزب المردة فيرا يمين بداعي السفر، فيما سجّل حضور الوزير السابق ملحم رياشي (أحد المشاركين في البرنامج هذه السنة) وأدى أغنية «لا مالادي دامور» مع الفنان جوزيف عطية.
وتخلّل حلقة النّهائيات عرض ريبورتاجات مصوّرة عن أهم لحظات عاشها المشتركون فيه. كما أُلقي الضوء على كواليسه من خلال عرض لقطات مصورة تناولت توقعاتهم بالنسبة للفائز وعمّا أضافت لهم هذه التجربة على الصعيدين الشّخصي والمهني.
وبعيد مرور الوليد الحلاني في مرحلة الغناء الفردي حيث أدى أغنية مشهورة لوالده بعنوان «يا ميما»، أهدى والدته كوليت الحلاني التي كانت موجودة بين الحضور أغنية «ست الحبايب» تكريما لها. وتركت فاليري أبو شقرا الانطباع الجيد لدى أعضاء لجنة الحكم إثر تقديمها أغنية «يللي تعبنا سنين بهواه» لجورج وسوف. فأجمعوا على أدائها الجيد وبأنّ الأبواب باتت مشرّعة أمامها لدخول عالم الغناء بعد أن برعت في عالم التمثيل من خلال مسلسل «ما فيي» الذي يعرض حالياً على شاشة «إم تي في». فيما قدّم المشترك عباس جعفر أغنية «كامل الأوصاف» للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، وجاءت تعليقات اللجنة متفاوتة بحيث لم يبد جميعهم إعجابهم بأدائه.
وقبيل الإعلان عن النتيجة وقف المتنافسون الثلاثة مع مقدمة البرنامج أنابيلا هلال على خشبة المسرح ينتظرونها بحماس. وليصفق الحضور طويلاً إثر الإعلان عن فوز الوليد الحلاني باللقب.
وتوجّه الحلاني بالشكر إلى جميع الذين صوّتوا له واصفاً التجربة التي خاضها في برنامج «ديو المشاهير» بالرائعة وبأنّها زوّدته بدروس فنية لم يكن يعرفها من قبل.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.