أويحيى: الولاية الخامسة يحسمها الصندوق

إلغاء مباريات كرة قدم خشية مظاهرات ضد بوتفليقة

محامون يتظاهرون ضد التمديد لبوتفليقة في وسط الجزائر أمس (أ.ف.ب)
محامون يتظاهرون ضد التمديد لبوتفليقة في وسط الجزائر أمس (أ.ف.ب)
TT

أويحيى: الولاية الخامسة يحسمها الصندوق

محامون يتظاهرون ضد التمديد لبوتفليقة في وسط الجزائر أمس (أ.ف.ب)
محامون يتظاهرون ضد التمديد لبوتفليقة في وسط الجزائر أمس (أ.ف.ب)

رد رئيس وزراء الجزائر أحمد أويحيى على المحتجين ضد «الولاية الخامسة» للرئيس بوتفليقة بالتأكيد على أن صندوق الاقتراع في انتخابات 18 أبريل (نيسان) هو الذي سيحسم الأمر، في إشارة إلى أن الرئيس لن يرضخ لضغط محتجين يطالبونه منذ الجمعة الماضي بسحب ترشحه.
وقال أويحيى أمام البرلمان أمس إن الانتخابات «ستكون فرصة لشعبنا لاختيار رئيسه بكل حرية وسيادة, فالجميع يملك حق دعم مترشح ومعارضة أي مرشح، ولكن المواقف ينبغي التعبير عنها بالصندوق وبطريقة سلمية ومتحضرة».
وأكد رئيس الوزراء الجزائري أن السلطات «تدعو الجميع إلى اليقظة والحذر، وهذا لسببين على الأقل, الأول أن دعوات تنظيم المظاهرات مصدرها مجهول، وقد أدت حتى الآن إلى مسيرات سلمية لحسن الحظ، لكنها قد تأخذ في المستقبل طابعاً مغايراً. والسبب الثاني، الذي يدفعنا إلى مناشدة المواطنين توخي الحيطة، هو خشيتنا من وقوع انزلاقات خطيرة».
من جهة أخرى، أعلنت «الرابطة الوطنية لكرة القدم»، إلغاء كل المباريات المقررة أيام الخميس والجمعة والسبت المقبل، خشية حدوث احتكاك بين مشجعي الأندية وقوات الأمن. وأضحت الملاعب في المدة الأخيرة فضاء للتعبير عن مواقف سياسية معادية للحكومة وللولاية الخامسة.

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.