{هواوي} تعلن رسمياً عن هاتف {مايت إكس} القابل للطي

الشركة تطلق سلسلة {مايت بوك}

هاتف {هواوي مايت إكس} أول هاتف قابل للطي من الشركة الصينية
هاتف {هواوي مايت إكس} أول هاتف قابل للطي من الشركة الصينية
TT

{هواوي} تعلن رسمياً عن هاتف {مايت إكس} القابل للطي

هاتف {هواوي مايت إكس} أول هاتف قابل للطي من الشركة الصينية
هاتف {هواوي مايت إكس} أول هاتف قابل للطي من الشركة الصينية

أعلنت شركة هواوي رسمياً في مؤتمرها الذي عقد في برشلونة يوم أمس، عن هاتف الجيل الخامس هواوي مايت إكس Huawei Mate X، أول هاتف قابل للطي من الشركة الصينية.
فعندما يكون الجهاز مطويا سترى هاتفا يبدو تقليديا بقياس شاشة 6.6 بوصة ولكن توجد في الخلف شاشة ثانوية بقياس 6.38 بوصة وعند فرد هاتين الشاشتين ستحصل على تابلت بشاشة قياسها 8 بوصة، أي أكبر من شاشة هاتف غالاكسي فولد Galaxy Fold الذي أعلنت عنه سامسونغ يوم 20 فبراير (شباط) بشاشة قياسها 7.2 بوصة. كما تدعي الشركة أن مايت إكس هو أسرع وأنحف هاتف قابل للطي مقارنة بالمنافسين بسماكة 11 مم عند طي الهاتف، أو 5.4 مم عند فرد الشاشة.
كما يضم الهاتف ثلاث كاميرات من شركة لايكا Leica موجودة في الجهة الخلفية، يمكن استعمالها ككاميرا للسيلفي باستخدام الشاشة الثانوية بينما تم تضمين قارئ البصمة في زر الطاقة على الجانب الأيمن ويدعم الهاتف شريحتي اتصال أو شريحة وذاكرة إضافية من نوع نانو ميموري.
ويتميز الهاتف أيضا بشاحن فائق السرعة بقدرة 55 واط وهو رقم غير مسبوق في عالم الهواتف الذكية متفوقا بذلك على تقنية شحن سوبر فووك Super VOOC من أوبو Oppo التي تأتي بقدرة 50 واط. هذه التقنية قادرة على شحن بطارية الهاتف الضخمة (4500 ملي أمبير/ ساعة) من 0 في المائة إلى 85 في المائة في 30 دقيقة فقط.
وأشار ريتشارد يو، الرئيس التنفيذي لمجموعة أعمال المستهلكين في هواوي أن هاتف مايت إكس سيتوفر في الأسواق في النصف الثاني من 2019 بسعر هائل يبلغ 2600 دولار، ويتوفر بلون واحد فقط وهو الأزرق النجمي على أن يتم توفير ألوان أخرى في المستقبل.
كما أطلقت «هواوي» أيضا 3 لابتوبات جديدة من سلسلة مايت بوك وحضرت الشرق الأوسط تغطية إعلامية للحدث في لندن قبيل الإعلان الرسمي وقامت بتجربة و اختبار أحدث التقنيات التي توصلت لها الشركة في أجهزتها
وتشمل السلسلة الجديدة من كومبيوترات «هواوي مايت بوك» 3 فئات رئيسية، هي «مايتبوك إكس» Matebook X، و«مايتبوك إي» Matebook E، و«مايتبوك دي» Matebook D، حيث توفر السلسلة الجديدة ابتكارات وميزات تفاعلية جديدة تناسب معظم احتياجات المستخدمين وتجمع بين مزايا الأجهزة الذكية وتقنيات الكومبيوتر الشخصي في جهاز واحد متكامل تعمل جميعها بنظام تشغيل مايكروسوفت ويندوز 10.
ويعتبر لابتوب ميت بوك إكس برو MateBook X Pro هو الأبرز وتعول عليه هواوي بالدرجة الأولى لمنافسة الكمبيوترات المحمولة من «ماكبوك إير» من «آبل».
ويأتي اللابتوب بتصميم عصري وأنيق بسمك 14.6 مم من الجهة الخلفية و4.9 مم من الجهة الأمامية ووزن لا يتعدى 1.33 كجم مما يجعله مناسبا للاستعمال اليومي أو للسفر كما يأتي بمواصفات تقنية قوية كمعالج إنتل كور إي 7 من الجيل الثامن وبطاقة رسومات مدمجة من طراز نفيديا جيفورس إم إكس 250 (NVidia GeForce MX250) وذاكرة عشوائية تصل لسعة 16 غيغابايت وذاكرة داخلية لغاية 1 تيرابايت وبطاقة اتصال لاسلكي تصل سرعته إلى 1.7 غيغابت في الثانية بالإضافة إلى نظام صوتيات مميز بأربعة مكبرات للصوت تدعم تقنية دولبي أتموس وبطارية قادرة على الصمود لمدة 12 ساعة ونظام تبريد متقدم يساعد اللابتوب للعمل في أقصى الظروف دون التأثير على أدائه. أما بالنسبة للشاشة فجاءت بقياس 13.9 بوصة تكاد تكون معدومة الحواف تغطي نحو 91 في المائة من واجهة الجهاز وتدعم اللمس بحيث يستطيع المستخدم أخذ لقطة للشاشة بمجرد تمرير 3 أصابع عليها كما هو الحال في الهواتف الذكية.
ويوجد تحت الشاشة لوحة المفاتيح التي تخفي تحت أحد أزرارها كاميرا الويب بحيث يمكن إخراجها فقط عند الحاجة إليها بهدف زيادة حماية أمن المستخدمين كما يدعم الجهاز التشغيل السريع إذ يأتي زر الطاقة مدمجا بقارئ للبصمة فبمجرد الضغط عليه ستجد نفسك أمام سطح المكتب دون الحاجة إلى إدخال أي كلمات سر.
أما بالنسبة للمنافذ فيحتوي اللابتوب على منفذ يو إس بي العادي مع 2 يو إس بي من نوع سي ومنفذ 3.5 مم للسماعات الخارجية.
كما طرحت الشركة أيضا لابتوب مايت بوك 13 الأصغر حجما والأقل سعرا بمزايا تشبه تلك الموجودة في مايت إكس برو ولكن بمنافذ أقل ومواصفات أضعف كبطاقة رسوميات نفيديا جيفورس إم إكس 150 وعمر بطارية أقل.
أما ثالث لابتوب يتم الإعلان عنه فكان مايت بوك 14 الذي جاء بشاشة قياسها 14 بوصة غير قابلة للمس بالنسبة للنسخة العادية ويوفر منافذ أكثر من سابقيه بواقع 2 يو إس بي العادي ومنفذ يو إس بي تايب سي ومنفذ HDMI ومنفذ 3.5 مم.
وتعتبر ميزة ون هوب OneHop أهم ما تقدمه سلسلة المايت بوك الجديدة مقارنة بالكمبيوترات المحمولة في الجيل الأسبق. فتمكن هذه التقنية المستخدمين من مشاركة الملفات والصور بين الهواتف الذكية واللابتوب بكل سهولة ويسر وبطريقة غير مسبوقة. باختصار يمكن لمستخدمي هواتف هواوي أن ينقلوا صورهم إلى اللابتوب أو العكس - من اللابتوب إلى الهاتف - بمجرد نقر الهاتف على جسم اللابتوب في المكان المخصص له. كما يمكن أيضا أخذ لقطة لشاشة اللابتوب وإرسالها مباشرة للهاتف عن طريق هز الهاتف يمنة ويسرة ثم النقر. وسيتوفر جهاز مايت بوك إكس برو بلونين: الفضي والرمادي بسعر يبدأ من 1800 دولار و2270 دولارا بالنسبة للنُسخة الأعلى.
أما أجهزة مايت بوك 13 فتبدأ من 1100 دولار حتى تصل إلى 1600 دولار لنسخة الشاشة القابلة للمس وفي المُقابل، يبدأ سعر مايت بوك 14 بسعر من 1360 دولارا ويصل إلى 1700 دولار بالنسبة للنُسخة ذات الشاشة القابلة للمس.


مقالات ذات صلة

كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

تكنولوجيا كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

الصورة تساوي ألف كلمة، لكنك لا تحتاج إلى كتابة أي منها من أجل البحث على الإنترنت هذه الأيام، إذ تستطيع البرامج الموجودة على هاتفك، بمساعدة الذكاء الاصطناعي....

جيه دي بيرسدورفر (نيويورك)
تكنولوجيا بطاريات «مورفي» الخارجية للهواتف

دليلك لاستغلال البطارية القديمة... لأطول وقت ممكن

خطوات للاستفادة منها أو استبدالها أو إصلاحها

الاقتصاد شعار أكبر مصنع أشباه موصّلات في العالم فوق شريحة إلكترونية (رويترز)

أزمة لأكبر مصنع أشباه موصّلات في العالم بسبب هاتف «هواوي» الجديد

علّقت شركة تصنيع أشباه الموصّلات التايوانية «تي إس إم سي»، شحناتها إلى شركة تصميم الرقائق الصينية «سوفغو» بعد العثور على شريحة خاصة بها في معالج «هواوي» الحديث.

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق تحوّلت الهواتف الذكية بما فيها من تطبيقات إلى إدمان العصر (رويترز)

كيف تقطع يدك الافتراضية... 7 خطوات للحدّ من الإدمان على الهاتف

باتت الهواتف الذكية امتداداً لليَد البشريّة، وكأنها يدٌ جديدة التصقت بها. العيون لا تفارقها ليل نهار، فهل من سبيل للتخفيف من هذا الإدمان المستجدّ؟

كريستين حبيب (بيروت)

بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
TT

بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)

منذ الحلقة الأولى لمسلسل «النار بالنار» لفت تيم عزيز المشاهد في دور (بارود). فهو عرف كيف يتقمص شخصية بائع اليانصيب (اللوتو) بكل أبعادها. فألّف لها قالباً خاصاً، بدأ مع قَصة شعره ولغة جسده وصولاً إلى أدائه المرفق بمصطلحات حفظها متابع العمل تلقائياً.
البعض قال إن دخول تيم عزيز معترك التمثيل هو نتيجة واسطة قوية تلقاها من مخرج العمل والده محمد عبد العزيز، إلا أن هذا الأخير رفض بداية مشاركة ابنه في العمل وحتى دخوله هذا المجال. ولكن المخرج المساعد له حسام النصر سلامة هو من يقف وراء ذلك بالفعل. ويقول تيم عزيز لـ«الشرق الأوسط»: «حتى أنا لم أحبذ الفكرة بداية. لم يخطر ببالي يوماً أن أصبح ممثلاً. توترت كثيراً في البداية وكان همي أن أثبت موهبتي. وفي اليوم الخامس من التصوير بدأت ألمس تطوري».
يحدثك باختصار ابن الـ15 سنة ويرد على السؤال بجواب أقصر منه. فهو يشعر أن الإبحار في الكلام قد يربكه ويدخله في مواقف هو بغنى عنها. على بروفايل حسابه الإلكتروني «واتساب» دوّن عبارة «اخسر الجميع واربح نفسك»، ويؤكد أن على كل شخص الاهتمام بما عنده، فلا يضيع وقته بما قد لا يعود ربحاً عليه معنوياً وفي علاقاته بالناس. لا ينكر أنه بداية، شعر بضعف في أدائه ولكن «مو مهم، لأني عرفت كيف أطور نفسي».
مما دفعه للقيام بهذه التجربة كما يذكر لـ«الشرق الأوسط» هو مشاركة نجوم في الدراما أمثال عابد فهد وكاريس بشار وجورج خباز. «كنت أعرفهم فقط عبر أعمالهم المعروضة على الشاشات. فغرّني الالتقاء بهم والتعاون معهم، وبقيت أفكر في الموضوع نحو أسبوع، وبعدها قلت نعم لأن الدور لم يكن سهلاً».
بنى تيم عزيز خطوط شخصيته (بارود) التي لعبها في «النار بالنار» بدقة، فتعرف إلى باعة اليناصيب بالشارع وراقب تصرفاتهم وطريقة لبسهم وأسلوب كلامهم الشوارعي. «بنيت الشخصية طبعاً وفق النص المكتوب ولونتها بمصطلحات كـ(خالو) و(حظي لوتو). حتى اخترت قصة الشعر، التي تناسب شخصيتي، ورسمتها على الورق وقلت للحلاق هكذا أريدها».
واثق من نفسه يقول تيم عزيز إنه يتمنى يوماً ما أن يصبح ممثلاً ونجماً بمستوى تيم حسن. ولكنه في الوقت نفسه لا يخفي إعجابه الكبير بالممثل المصري محمد رمضان. «لا أفوت مشاهدة أي عمل له فعنده أسلوبه الخاص بالتمثيل وبدأ في عمر صغير مثلي. لم أتابع عمله الرمضاني (جعفر العمدة)، ولكني من دون شك سأشاهد فيلمه السينمائي (هارلي)».
لم يتوقع تيم عزيز أن يحقق كل هذه الشهرة منذ إطلالته التمثيلية الأولى. «توقعت أن أطبع عين المشاهد في مكان ما، ولكن ليس إلى هذا الحد. فالناس باتت تناديني باسم بارود وتردد المصطلحات التي اخترعتها للمسلسل».
بالنسبة له التجربة كانت رائعة، ودفعته لاختيار تخصصه الجامعي المستقبلي في التمثيل والإخراج. «لقد غيرت حياتي وطبيعة تفكيري، صرت أعرف ماذا أريد وأركّز على هدف أضعه نصب عيني. هذه التجربة أغنتني ونظمت حياتي، كنت محتاراً وضائعاً أي اختصاص سأدرسه مستقبلاً».
يرى تيم في مشهد الولادة، الذي قام به مع شريكته في العمل فيكتوريا عون (رؤى) وكأنه يحصل في الواقع. «لقد نسيت كل ما يدور من حولي وعشت اللحظة كأنها حقيقية. تأثرت وبكيت فكانت من أصعب المشاهد التي أديتها. وقد قمنا به على مدى يومين فبعد نحو 14 مشهداً سابقاً مثلناه في الرابعة صباحاً صورنا المشهد هذا، في التاسعة من صباح اليوم التالي».
أما في المشهد الذي يقتل فيه عمران (عابد فهد) فترك أيضاً أثره عنده، ولكن هذه المرة من ناحية الملاحظات التي زوده بها فهد نفسه. «لقد ساعدني كثيراً في كيفية تلقف المشهد وتقديمه على أفضل ما يرام. وكذلك الأمر بالنسبة لكاريس بشار فهي طبعتني بحرفيتها. كانت تسهّل علي الموضوع وتقول لي (انظر إلى عيني). وفي المشهد الذي يلي مقتلها عندما أرمي الأوراق النقدية في الشارع كي يأخذها المارة تأثرت كثيراً، وكنت أشعر كأنها في مقام والدتي لاهتمامها بي لآخر حد»
ورغم الشهرة التي حصدها، فإن تيم يؤكد أن شيئاً لم يتبدل في حياته «ما زلت كما أنا وكما يعرفني الجميع، بعض أصدقائي اعتقد أني سأتغير في علاقتي بهم، لا أعرف لماذا؟ فالإنسان ومهما بلغ من نجاحات لن يتغير، إذا كان معدنه صلباً، ويملك الثبات الداخلي. فحالات الغرور قد تصيب الممثل هذا صحيح، ولكنها لن تحصل إلا في حال رغب فيها».
يشكر تيم والده المخرج محمد عبد العزيز لأنه وضع كل ثقته به، رغم أنه لم يكن راغباً في دخوله هذه التجربة. ويعلق: «استفدت كثيراً من ملاحظاته حتى أني لم ألجأ إلا نادراً لإعادة مشهد ما. لقد أحببت هذه المهنة ولم أجدها صعبة في حال عرفنا كيف نعيش الدور. والمطلوب أن نعطيها الجهد الكبير والبحث الجدّي، كي نحوّل ما كتب على الورق إلى حقيقة».
ويشير صاحب شخصية بارود إلى أنه لم ينتقد نفسه إلا في مشاهد قليلة شعر أنه بالغ في إبراز مشاعره. «كان ذلك في بداية المسلسل، ولكن الناس أثنت عليها وأعجبت بها. وبعدما عشت الدور حقيقة في سيارة (فولسفاكن) قديمة أبيع اليانصيب في الشارع، استمتعت بالدور أكثر فأكثر، وصار جزءاً مني».
تيم عزيز، الذي يمثل نبض الشباب في الدراما اليوم، يقول إن ما ينقصها هو تناول موضوعات تحاكي المراهقين بعمره. «قد نجدها في أفلام أجنبية، ولكنها تغيب تماماً عن أعمالنا الدرامية العربية».