تحرك المساعدات الأميركية نحو فنزويلا

هروب عناصر من الشرطة والجيش إلى كولومبيا

محتج يحمل زجاجة مولوتوف أمس السبت ويجلس على حافلة تم تدميرها من قبل القوات الحكومية قرب الحدود مع كولومبيا (أ.ب)
محتج يحمل زجاجة مولوتوف أمس السبت ويجلس على حافلة تم تدميرها من قبل القوات الحكومية قرب الحدود مع كولومبيا (أ.ب)
TT

تحرك المساعدات الأميركية نحو فنزويلا

محتج يحمل زجاجة مولوتوف أمس السبت ويجلس على حافلة تم تدميرها من قبل القوات الحكومية قرب الحدود مع كولومبيا (أ.ب)
محتج يحمل زجاجة مولوتوف أمس السبت ويجلس على حافلة تم تدميرها من قبل القوات الحكومية قرب الحدود مع كولومبيا (أ.ب)

في تحد جديد للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أطلق خوان غوايدو، زعيم المعارضة الذي أعلن نفسه رئيساً مؤقتاً، من الجانب الكولومبي من الحدود صباح أمس موكب المساعدات الأميركية نحو بلاده، لتدخل المواجهة بين النظام والمعارضة مرحلة جديدة من التصعيد.
وكان غوايدو الذي اعترف به نحو خمسين بلدا رئيسا بالوكالة، تحدى مادورو أول من أمس بمخالفته أمرا قضائيا يمنعه من مغادرة البلاد، وأكد أن الجيش الذي يشكل عماد النظام سهل له ذلك، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وقال غوايدو، وإلى جانبه رؤساء كولومبيا وتشيلي والباراغواي والأمين العام لمنظمة الدول الأميركية، إن «السؤال هو كيف وصلنا إلى هنا بينما أغلقوا المجال الجوي وكل أنواع العبور البحري وسدوا الطرق. نحن هنا لأن القوات المسلحة بالتحديد شاركت في العملية».
وصباح أمس، فرّق عسكريون فنزويليون محتجين بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي على الجسر الحدودي.كذلك، انشقّ 13 من عناصر الشرطة والجيش الفنزويليين، وفروا إلى كولومبيا.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله