طقس عاصف يضرب أجزاء كثيرة من المملكة المتحدة

وتحذيرات بالابتعاد عن المناطق البحرية

طقس عاصف يضرب أجزاء كثيرة من المملكة المتحدة
TT

طقس عاصف يضرب أجزاء كثيرة من المملكة المتحدة

طقس عاصف يضرب أجزاء كثيرة من المملكة المتحدة

غمرت المياه اليوم السبت مئات المنازل في بريطانيا حيث ضربت العواصف الشديدة والأمواج العالية أميالا من الخط الساحلي.
وأصدرت السلطات المختصة تحذيرا للأفراد بالابتعاد عن المناطق البحرية، إذ من المتوقع استمرار الطقس السيئ على مدار الأسبوع.
كما أصدر مكتب الأرصاد الجوية تحذيرات من هطول أمطار على جنوب إنجلترا وثلوج عبر شمال إنجلترا والأجزاء الجنوبية من أسكوتلندا وكذلك المزيد من الفيضانات واضطراب حركة السفر عبر البلاد.
استؤنفت عملية البحث في جنوب ديفون بمشاركة مائة متطوع، عن مراهقة مفقودة (18 سنة) كانت خرجت لالتقاط صور للأمواج.
وناشدت السلطات أكثر من مائة شخص في بلدة إبريستويث في ويلز مغادرة منازلهم أمس الجمعة، واللجوء إلى مناطق مرتفعة.
إلى جانب ذلك توفي شخصان الأسبوع الماضي نتيجة للعواصف، وعثر على أحدهما ويبلغ 27 سنة من سوراي على شاطئ في كورنوال بعدما جرفته مياه البحر، وتوفيت امرأة بعدما أنقذت من البحر في شمال ديفون.



زيلينسكي: ضمانات الأمن في أوكرانيا لن تنجح إلا إذا قدمتها أميركا

الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك  (أ.ب)
الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك (أ.ب)
TT

زيلينسكي: ضمانات الأمن في أوكرانيا لن تنجح إلا إذا قدمتها أميركا

الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك  (أ.ب)
الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك (أ.ب)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقت متأخر من مساء اليوم الأحد، إن الضمانات الأمنية المقدمة لكييف لإنهاء الحرب مع روسيا لن تكون فعالة إلا إذا قدمتها الولايات المتحدة، معربا عن أمله في لقاء الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بعد تنصيبه قريبا.

وفي مقابلة مع المذيع الأميركي ليكس فريدمان، أشاد زيلينسكي بترمب، الذي تعهد بإنهاء الحرب بسرعة دون أن يوضح كيفية ذلك، قائلا إن الأوكرانيين يعولون عليه لإجبار موسكو على الموافقة على سلام دائم. وبعد مرور ما يقرب من ثلاث سنوات على الغزو الروسي لأوكرانيا، أثار انتخاب ترامب، الذي سيعود إلى البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني)، الأمل في التوصل إلى حل دبلوماسي لوقف الحرب، لكنه أثار أيضا مخاوف في كييف من أن السلام السريع قد يأتي بثمن باهظ.

استغل زيلينسكي المقابلة التي استمرت ثلاث ساعات ونشرت على موقع يوتيوب للدعوة إلى منح كييف عضوية حلف شمال الأطلسي، وأكد اعتقاده بأن وقف إطلاق النار دون ضمانات أمنية لبلاده من شأنه أن يمنح روسيا الوقت لإعادة التسليح لشن هجوم جديد.

وقال الرئيس الأوكراني إن البيت الأبيض تحت قيادة ترمب يلعب دورا حيويا في توفير الضمانات الأمنية، وأكد أنه والرئيس الأميركي المنتخب يتفقان على الحاجة إلى نهج «السلام من خلال القوة» لإنهاء الصراع. وأضاف «من دون الولايات المتحدة لن يكون من الممكن تحقيق ضمانات أمنية. أعني هذه الضمانات الأمنية التي يمكنها منع العدوان الروسي».

وقال إنه يحتاج إلى الاجتماع مع ترامب لتحديد مسار العمل لردع روسيا، مضيفا أن الحكومات الأوروبية يتعين أيضا أن يكون لها صوت في هذه العملية قبل أن تتمكن كييف من الجلوس لإجراء محادثات مباشرة مع الجانب الروسي.