توقيف 26 من قادة المعارضة في السودان

«الاعتقال قبل التظاهر» خطة جديدة للسلطات الأمنية

سكرتير الحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب
سكرتير الحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب
TT

توقيف 26 من قادة المعارضة في السودان

سكرتير الحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب
سكرتير الحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب

اعتقلت قوات الأمن السودانية 26 من قادة المعارضة، أبرزهم سكرتير الحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب، ونائبة رئيس حزب الأمة مريم المهدي، والقيادي بتجمع المهنيين محمد يوسف أحمد المصطفى، وذلك قبل مشاركتهم في مظاهرة بالعاصمة.
وجرى اعتقال هذه القيادات الحزبية من داخل «مسجد فاروق» وسط السوق العربية، أثناء تأهبهم للمشاركة في المظاهرة والتوجه نحو القصر الجمهوري القريب لتسليم مذكرة تطالب الرئيس عمر البشير بالتنحي.
وقال متظاهرون إن السلطات استقبلت المظاهرة بنشر قوات أمنية كثيرة، وشرعت في اعتقال كل من يشتبه أو يحتمل أن يشارك في المظاهرة، وإن عمليات التوقيف ركزت على الفتيات والنساء، ثم الشباب صغار السن، وجمعتهم بالمئات في عدد من مراكز التجمع.
ورغم التعزيزات الأمنية والخطة الجديدة للأجهزة (الاعتقال قبل التظاهر)، فإن «زغرودة» من إحدى النسوة أشعلت حماس المتظاهرين، الذين رددوا هتافات «حرية سلام وعدالة، الثورة خيار الشعب، وتسقط تسقط بس» في عدد من مناطق السوق العربية وسط الخرطوم.
وتزامنت مظاهرة أمس في الخرطوم مع مظاهرات في عدد من المدن السودانية، ومن بينها بورتسودان في الشرق، ووَدْ مدني في الوسط، وكرمة في أقصى الشمال.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.