هاتف «ينثني»... وجيل جديد من هواتف «غالاكسي إس 10» المطورة

دي جيه كوه الرئيس التنفيذي لقسم الهواتف الجوالة في «سامسونغ» يكشف عن هاتف «غالاكسي فولد»
دي جيه كوه الرئيس التنفيذي لقسم الهواتف الجوالة في «سامسونغ» يكشف عن هاتف «غالاكسي فولد»
TT

هاتف «ينثني»... وجيل جديد من هواتف «غالاكسي إس 10» المطورة

دي جيه كوه الرئيس التنفيذي لقسم الهواتف الجوالة في «سامسونغ» يكشف عن هاتف «غالاكسي فولد»
دي جيه كوه الرئيس التنفيذي لقسم الهواتف الجوالة في «سامسونغ» يكشف عن هاتف «غالاكسي فولد»

بعد مرور 10 أعوام على إطلاق أول هاتف في سلسلة «غالاكسي إس»، كشفت «سامسونغ» عن هاتف «غالاكسي فولد» الذي ينثني من المنتصف، لإنتاج فئة جديدة من الأجهزة التي تدمج عالمَي الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية. كما كشفت عن 4 هواتف جديدة في السلسلة، وسماعات أذن لا سلكية وساعتين ذكيتين لمراقبة الأداء الرياضي للمستخدم.
ويقدم هاتف «غالاكسي فولد» تجربة أكثر انغماساً لمشاهدة عروض الفيديو واللعب بالألعاب الإلكترونية وتصفح الإنترنت عبر شاشته التي يبلغ قطرها 7,3 بوصة، وصوتياته المتقدمة. وسيستطيع المستخدمون التفاعل مع 3 تطبيقات على الشاشة نفسها لرفع الإنتاجية، مع استخدام 6 كاميرات لالتقاط صور مبهرة.
وقدمت الشركة كذلك هاتف «غالاكسي إس 10+» الذي يتميز باستخدام كاميرا أمامية مزدوجة للصور الذاتية «سيلفي» مدمجة أسفل الشاشة تتكامل معها وتزيد من المساحة المتوفرة لمشاهدة المحتوى. ودمجت الشركة مستشعر البصمة أسفل الشاشة أيضاً وحوّلته من تقنية المسح الضوئي للبصمة إلى استخدام الموجات فوق الصوتية لرفع مستويات الأمان وعدم القدرة على خداعه بصورة للبصمة. ويقدم الهاتف قدرات تصويرية متقدمة بفضل نظام كاميرات يدعم التصوير العريض جداً والتقريب، بالإضافة إلى استخدام تقنيات الذكاء الصناعي لتعديل قدرات الكاميرا وفقاً للبيئة حول العنصر المستهدف. ويدعم هذا الهاتف الشحن اللا سلكي السريع والشحن اللا سلكي العكسي لشحن الأجهزة المختلفة. وستستطيع التقاط صورك الذاتية وإضافة مؤثرات «إنستغرام» من داخل تطبيق التصوير، ورفع جودة الصور الملتقطة في تطبيق «سناب شات» بشكل كبير، وتحرير عروض الفيديو دون الحاجة إلى استخدام الكومبيوتر. ويبلغ قُطر الشاشة 6,4 بوصة، مع تقديم ذاكرة تبلغ 8 أو 12 غيغابايت، وسعة تخزينية مدمجة تبلغ 128 أو 512 أو 1024 غيغابايت، مع دعم استخدام بطاقات الذاكرة المحمولة «مايكرو إس دي» لغاية 512 غيغابايت إضافية وتقديم منفذ للسماعات الرأسية.
وكشفت الشركة كذلك عن هاتفي «غالاكسي إس 10» و«إس 10 إي» بشاشة يبلغ قطرها 6,1 و5,8 بوصة، وبذاكرة أصغر وقدرات تصويرية أقل قليلاً، ولكن بفارق في السعر، حيث يبدأ سعر «غالاكسي إس 10+» من 999 (وفقاً للذاكرة والسعة التخزينية المرغوبة)، بينما تبدأ أسعار «غالاكسي إس 10» و«إس 10 إي» من 899 و750 دولاراً، وستطلَق في 8 مارس (آذار) المقبل.
وفاجأت الشركة الجميع بالكشف عن هاتف عملاق سمته «غالاكسي إس 10 5 جي» يبلغ قُطر شاشته 6,7 بوصة ويستخدم بطارية تبلغ شحنتها 4500 ملي أمبير - ساعة، تدعم الشحن السريع، مع دعم شبكات الجيل الخامس للاتصال. ولم تكشف الشركة المزيد من التفاصيل حوله.
واستعرضت الشركة سماعات «غالاكسي بادز» اللا سلكية التي تستخدم ميكروفونين مدمجين لخفض مستويات الضجيج في أثناء التحدث وعزل الصوتيات من حول المستخدم ومقاومة المياه، وهي تعمل لنحو 6 ساعات من الاستماع إلى الموسيقى أو 5 ساعات من التحدث، ويبلغ سعرها 129 دولاراً وستطلقها الشركة في 8 مارس المقبل. وتمكنك مراقبة أدائك الصحي من خلال ساعة «غالاكسي ووتش أكتيف» التي تراقب معدل نبضات القلب والإرهاق وعدد الخطوات المقطوعة، في تصميم جميل. وإن كنت تبحث عن ساعة يبلغ وزنها 23 غراماً فقط، فستعجبك ساعة «غالاكسي ووتش فيت» التي تراقب الأداء الصحي للمستخدم في حجم صغير لمدة أسبوع كامل في شحنة واحدة. وستطلق الشركة هذه الساعة في مايو (أيار) المقبل بسعر 99 دولاراً، بينما ستطلق ساعة «غالاكسي ووتش آكتيف» في 8 مارس المقبل بسعر 200 دولار أميركي.


مقالات ذات صلة

تعرف على مزايا أحدث هواتف «سامسونغ» بشاشاتها القابلة للطي

تكنولوجيا هاتفان متقدمان بشاشات تنطوي طولياً وأفقياً

تعرف على مزايا أحدث هواتف «سامسونغ» بشاشاتها القابلة للطي

تصاميم بمفاصل مطورة وكاميرات... ومزايا تقنية متقدمة

خلدون غسان سعيد (جدة)
آسيا عمال ينظمون احتجاجاً للمطالبة بزيادة الأجور والاعتراف بنقابتهم بمصنع سامسونغ الهند في سريبيرومبودور بالقرب من تشيناي 11 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

خطوة تصعيدية... الهند توقف 100 من العاملين المضربين في مصنع لـ«سامسونغ»

ألقت الشرطة الهندية القبض على نحو 100 من العاملين والقيادات باتحاد عماليّ أضربوا احتجاجاً على تدني الأجور في مصنع لشركة سامسونغ للإلكترونيات.

«الشرق الأوسط» (تشيناي )
الاقتصاد أشخاص يتسوقون داخل متجر يبيع هواتف «سامسونغ» الجوالة وملحقاتها في مومباي (رويترز)

«سامسونغ» تخطط لتقليص قوتها العاملة عالمياً بنسبة 30%

تخطط شركة «سامسونغ إلكترونيكس»، أكبر شركة تصنيع للهواتف الذكية وأجهزة التلفاز وشرائح الذاكرة في العالم، لتقليص عدد موظفيها في بعض الأقسام.

«الشرق الأوسط» (سيول - نيودلهي )
تكنولوجيا أعلنت شركة «سامسونغ» اليوم إطلاق خدمة «سامسونغ باي» في السعودية لتعزيز الدفع الإلكتروني وتسهيل المعاملات المالية عبر الهواتف الذكية (سامسونغ)

إطلاق خدمة «سامسونغ باي» رسمياً في السعودية

يُعلن البنك المركزي السعودي (ساما) توقيع اتفاقية مع شركة «سامسونغ»؛ لإتاحة خدمة «سامسونغ باي (Samsung Pay)» في المملكة خلال الرُّبع الرابع من عام 2024، وذلك…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
العالم سامسونغ تسحب أكثر من 1.12 مليون فرن كهربائي من الأسواق (أ. ب)

سامسونغ تسحب أكثر من مليون فرن كهربائي بسبب مخاطر الحريق

قامت شركة سامسونغ بسحب أكثر من 1.12 مليون فرن كهربائي يُستخدم في أسطح الطهي بعد ورود تقارير عن وقوع نحو 250 حريقاً وعشرات الإصابات.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».