البلاديوم يحلق منفرداً عند مستويات 1500 دولار

يستخدم في صناعة المحولات التحفيزية المستخدمة في أنظمة عوادم السيارات (رويترز)
يستخدم في صناعة المحولات التحفيزية المستخدمة في أنظمة عوادم السيارات (رويترز)
TT

البلاديوم يحلق منفرداً عند مستويات 1500 دولار

يستخدم في صناعة المحولات التحفيزية المستخدمة في أنظمة عوادم السيارات (رويترز)
يستخدم في صناعة المحولات التحفيزية المستخدمة في أنظمة عوادم السيارات (رويترز)

تجاوزت أسعار البلاديوم 1500 دولار للأوقية، للمرة الأولى في تاريخه، أمس الأربعاء، ليتفوق على جميع المعادن بما فيها الذهب، الذي ارتفع إلى مستوى جديد هو الأعلى في عشرة أشهر، مع تعثر الدولار قبل نشر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي).
وارتفاع البلاديوم، المعدن المهم في صناعة المحولات التحفيزية المستخدمة في أنظمة عوادم السيارات، مدعوم من الطلب القوي، الذي بدأ أواخر العام الماضي، بعد أن أعلنت الصين دعمها الطلب على السيارات المحلية، إذ إن نسبة 70 في المائة من الطلب عليه تأتي من منتجي مصافي انبعاثات عوادم السيارات.
وارتفع البلاديوم في المعاملات الفورية إلى أعلى مستوياته على الإطلاق عند 1500.50 دولار للأوقية (الأونصة)، وبحلول الساعة 06:03 بتوقيت غرينتش كان المعدن مرتفعاً 0.8 في المائة إلى 1492 دولاراً للأوقية. وصعد البلاديوم نحو 19 في المائة منذ بداية العام الحالي، ليصبح واحداً من أفضل المعادن أداء.
والصين أكبر مستهلك للسيارات، مما يدعم تداولات البلاديوم على المديين القصير والمتوسط، لتصل مكاسبه منذ عام 2016 إلى نحو 200 في المائة. ولا تزال ملكية السيارات في الصين منخفضة مقارنة بالمستوى العالمي المتوسط، وفقاً للجمعية الصينية لمصنعي السيارات.
غير أن الجمعية توقعت تباطؤ وتيرة نمو سوق السيارات في البلاد خلال العام الحالي 2019، موضحة أن التوسع الاقتصادي المعتدل، قد يؤثر على استهلاك السلع باهظة الثمن، ومنها السيارات.
وتعد الصين أكبر سوق للسيارات في العالم، ويعتمد كثير من شركات صناعة السيارات العالمية على المبيعات الضخمة في الصين، لزيادة إيراداتها وإنعاش مبيعاتها.
وترجح البيانات الصادرة عن الجمعية، أن يتم بيع نحو 28 مليون سيارة في عام 2019، على غرار ما تم تسجيله في عام 2018 تقريباً، بحسب وكالة الأنباء الصينية الرسمية (شينخوا).
وأشارت الجمعية إلى أن مبيعات السيارات التجارية قد ترتفع بنسبة 1 في المائة على أساس سنوي، لتصل إلى 4.4 مليون سيارة، في حين من المتوقع أن تسجل مبيعات سيارات الطاقة الجديدة نمواً سريعاً بنسبة 33 في المائة على أساس سنوي، لتصل إلى نحو 1.6 مليون سيارة. وأظهرت بيانات رسمية أن الصين تمتلك نحو 240 مليون سيارة بحلول نهاية عام 2018، بزيادة 22.85 مليون عن عام 2017.
وبلغت أسعار الذهب أمس أعلى مستوياتها منذ 19 أبريل (نيسان) 2018، مع تعثر الدولار بفعل انخفاض عوائد سندات الخزانة الأميركية، والتفاؤل بمحادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوم الثلاثاء، إن المحادثات التجارية مع الصين تسير على ما يرام، مشيراً إلى أنه منفتح على تأجيل الموعد النهائي لاستكمال المفاوضات المحدد في الأول من مارس (آذار).
وقال هاريش ف. رئيس أبحاث السلع الأولية لدى جيوجيت للخدمات المالية، وفقاً لـ«رويترز»، إن معظم المستثمرين يتوقعون انقشاع الضبابية التي تكتنف محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين هذا الأسبوع، مما سيضعف الدولار ويدعم الذهب.
وقوض التقدم في محادثات التجارة بين أكبر اقتصادين في العالم جاذبية الدولار، باعتباره ملاذاً آمناً، مما يزيد من جاذبية الذهب للمستثمرين. وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 في المائة إلى 1342.45 دولار للأوقية، بعد صعوده إلى 1346.73 دولار في وقت سابق من الجلسة. وزاد الذهب في العقود الأميركية الآجلة 0.1 في المائة إلى 1345.7 دولار للأوقية.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاتين في المعاملات الفورية 0.1 في المائة إلى 818.50 دولار للأوقية، بينما زادت الفضة 0.4 في المائة إلى 16.04 دولار للأوقية.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.